مسعود الجالي ( 1965 – 2025 ) رحـل تاركاً وراءه الأثر الطيب والسيــرة الحسنة

وفاة الزميل «مسعود الجالي» كان لها صدى كبير وواسع بمختلف وسائل الإعلام المحلية، والعربية، ومواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث نعت أغلب الصحف، والصفحات على مواقع التواصل الزميل العزيز، وتحدثت عن مآثره في المجال الصحفي في رحلة تجاوزتْ الثلاثة عقود من الزمن كان فيها «الجالي» شعلة من النشاط والحيوية، وفي متابعة مستمرة لأغلب الأنشطة الرياضية لمختلف الألعاب .
غياب «الجالي» كان له آثره الكبير في زملائه ورفاقع في مهنة المتاعب فكانت هذه الكلمات :
الجالي الذي بكاه الجميع
عبدالسلام صابر :
▪︎ مسعود عامر الجالي من مواليد 1965 مسلاتة ..
▪︎ أب لثلاثة أبناء بنتان، و ولد الأكبر عبدالمالك
▪︎ تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سنة 1992.
▪︎ولج الهيئة العامة للصحافة بعد عام من تخرجه 1993.
▪︎ التحق بالقسم الرياضي بصحيفة «الجماهيرية» عقب تخرجة بسنة واحدة .
▪︎ طلبتُ من رئيس التحرير حينئذاك أن يضمه للقسم الرياضي الذي كنتُ ارأسه وراهنتُ رئيس التحرير على نجاحه في المجال الرياضي ثم بعد ذلك بأقل من سنة انضم المرحوم «خالد القاضي» للقسم الرياضي الذي تخرج في كلية التربية البدنية ..
استمر المرحوم «مسعود» في صحيفة «الجماهيرية» وكان عضوًا بارزًا في «القسم الرياضي»، وأصدرنا في السنة ذتها ملحقًا رياضيًا تحت اسم «العدد الرياضي»حتي وصل إلى العدد 20 منه ثم توقف وبعد ذلك تم إعادة إصدار الملحق الرياضي بعد تغيير رئيس التحرير، وتركتُ أنا القسم الرياضي وتولي المرحوم القاضي رئاسة القسم استمر المرحوم الجالي في صحيفة «الجماهيرية» .. ثم انتقل المرحوم «الجالي» إلى صحيفة «أويا» كمتعاون رفقة كوكبة من الزملاء التي تصدر عن مشروع )ليبيا الغد(، واستمر الجالي معنا، وبعد سقوط سبتمبر انضم لصحيفة «فبراير» إلى أن توفاه الأجل يوم 11 يونيو 2025 .
▪︎ مسعود الذي بكاه الجميع زملاءُ وزميلاتُ وموظفون
▪︎ مسعود بكاه كل أصدقائه وحتي أصدقاء أصدقائه، لقد امتلأت صفحات التواصل بالتعازي والنعي :
▪︎ لأن مسعود الجالي نقي ..
▪︎ لأن مسعود صاحب القلب الأبيض.
▪︎ مسعود نظيف اليد، والقلب
▪︎ مسعود لم يؤذِ أحدًا لا بقلمه، ولا بلسانه .
▪︎ مسعود صاحب الابتسامة الدائمة .
▪︎ مسعود ذلك الإنسان البشوش .
▪︎ مسعود صديق كل الأندية، ويعشق كل الألوان وكان أكثر صداقةً لكرة اليد
▪︎ توفي مسعود الجالي بجلطة دماغية أصابته على حين غرة لوحده في منزله بمنطقة «النشيع» بعدما اوصل ابنته لأداء الامتحانات وأراد أنّ يأخذ قسطًا من الراحة لبعض الوقت، ولا يريد الرجوع لمنزله بـ«المشتل»، وعندما اكملتْ ابنته الامتحانات اتصلتْ بالهاتف بوالدها مسعود للرجوع للبيت «بالمشتل» فلم يرد !!! مسعود … !! استمرتْ بالرنين … ولم يجبْ مسعود ! اتصلتْ بأخيها ثم والدتها ولم يرد مسعود على هاتفه !! هرعوا للبيت فوجدوه في غيبوبة، ومغمى عليه .. ساقطًا على الأرض اسرعوا به للمستشفى، وللأسف لم يجدوا له سريرًا، ولا حجرة عناية فائقة، وطافوا به المستشفيات العامة والخاصة للأسف الشديد وكانت النتيجة صفرًا أخذ الوقت منهم أكثر من 10 عشر ساعات !!!!!!!
قبل أن يدخل العناية الفائقة بمستشفى شارع الزاوية ..
ثم نقل إلى تونس وبقى أربعة أيام ولم يقدموا له أية مساعدة تعيده إلى وعيه وصحته فعادوا به إلى أرض الوطن في عيادة خاصة لم تقدم له أي علاج بل قدموا لهم )فاتورة( باهظة الثمن ثم اخرجوه من العيادة إلى مستشفى عام حتى أخذ الله عز وجل أمانتهثم وانتقل إلى جوار ربه ..
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك.
مسعود مات وهو يصارع لوحده ..
رحلة مسعود من الحياة إلى الموت لم تترك إلا طيب الأثر لشخص بسيط احترم الجميع .. فاحبه الجميع ..
)إنا لله وإنا إليه راجعون(..
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك يا رب.
رحيل مر والاهمال مستمر
جمعة الباوندي
زميل آخر نفقده ونودعه في صمت، بمجال مهنة المتاعب، وهو الإعلامي الرياضي الخلوق «مسعود الجالي»، صاحب القلب الكبير، والمحبوب من جميع على مختلف انتماءاتهم الرياضية.
«الجالي»، ورغم انتمائه لنادي المدينة العريق، إلا أنه كان يحتفظ بعلاقات جيدة مع مختلف الأندية المحلية، وكان لا يتأخر حتى في المساهمة بالكتابة في صحفها الخاصة، إيماناً منه بإن الرياضة وسيلة للتقارب والتعارف، بعيدًا عن التعصب، والانتماءات الضيقة.
وللأسف، ها هو «الجالي» يُغادرنا في صمتٍ، ودون أن يحظى بالاهتمام المناسب، أسوة بغيره من الزملاء الذين فقدناهم سابقاً، والسبب يرجع إلى تشتت الإعلام الرياضي، وعدم وجود كيان شرعي يحفظ كرامة وحقوق منتسبيه ويُدافع عنهم في الأزمات والمرض.
رحم اللهُ أخانا «مسعود الجالي» ونسأل الله أن يتقبله برحمته ومغفرته الواسعة وأن يسكنه جنات النعيم..
ميسو .. كان ولازال بيننا
عادل قنابة
لا تحتاج لوقت للتعرف على شخصية، وإنسانية الصحفي الزميل «مسعود الجالي» الذي انصدمنا برحيله السريع بعدما خطفه الموت، وهو في ريعان عمره تاركًا لنا الآسى والحزن وذكريات من البهجة والتاريخ لإنسان صحفي اتفق الجميع على دماثة أخلاقه ونُبله وطيبة قبله.
عاش الزميل «مسعود الجالي» بيننا صديقًا عزيزًا وزميلاً رائعًا كونه محبٌ للخير وابتسامته التي لم تغبْ عن محياه.
مسعود الجالي كان صحفيًا ميدانيًا متفانيًا في عمله بعشقه الكبير للصحافة الرياضية التي اكسبته شعبية لا توصف داخل الاتحادات الرياضية ومنها كونّ صداقات واسعة داخل الأوساط الرياضية المحلية.
ودعنا «مسعود» ونودع معه رفقة طيبة، وزمالة قد لا تعوض بطيبته وقلبه الكبير سائلين الله العلي القدير أن يرحمه ويغفر له وأن يسامحنا على أي تقصير تجاهه وانا لله وانا اليه راجعون.
قلمٌ رياضي جف حبره
هشام حقية
حديثنا عن «مسعود الجالي» هو حديثٌ عن إنسانٍ يتميز بالصدق في قوله، والطيبة في أفعاله، واحترافية في تصرفاته إنه الشخص الذي يتحلى بالصفات النبيلة مما جعله محط احترام الجميع في مجال «الصحافة الرياضية» بغض النظر عن انتماءاتهم.
على الرغم من حبه الكبير لفريق «المدينة» إلا أنه كان بعيدًا عن التعصب؛ حيث كان يتابع جميع الفرق بموضوعية، وحيادية، وكان دائمًا مشجعًا للمواهب الجديدة التي تدخل عالم الصحافة الرياضية ولم يبخل بمعلوماته عن أي شخص.
عند لقائه يستقبلكَ بابتسامة هادئة مما يعكس نواياه الطيبة إن مهنية «مسعود الجالي» في العمل الصحفي تتجلى من خلال التزامه بتقديم المحتوى الدقيق والمتميز مما يجعله نموذجًا يحتذى به في هذا المجال.
وإذ نعزي أنفسنا، ونعزي عائلتة، وأبناءه في فقده، لا نملك أمام قدرة الله إلا أن نقول )إنّا لله وإنّا إليه راجعون(.
وداعًا أيها الطيب الخلوق
محمد بالطة
غيّب الموتُ الزميل الإعلامي الرياضي «مسعود الجالي» رحمه الله وغفر له، وأسكنه فسيح جناته مخلفًا في قلوب عائلته وأقاربه وأصدقائه لوعة الفراق، وبعد رحلة من العطاء والبذل في محراب الصحافة الرياضية امضاها في العديد من المواقع الإعلامية كان خلالها متابعًا حريصًا للأنشطة الرياضية وتغطيتها بكل اهتمام.
لقد كان الزميل الراحل «مسعود الجالي» حريصًا على علاقته الطيبة بزملائه الإعلاميين، وعلى روح التعاون معهم في مختلف الأحداث الرياضية من خلال وجوده في العديد من اللجان، والمهام الإعلامية المختلفة وهو صاحبُ واجب تجاههم، ومبادر دائم للتواصل معهم بشكل منتظم.
برحيل الزميل «مسعود الجالي» نودع زميلاً عزيزًا عاش بيننا وكنا نراه دائمًا والإبتسامة لا تفارق محياه، وروح الود التي يعامل بها الجميع
رحم الله أخانا وزميلنا «مسعود الجالي» وغفر له وأسكنه فسيح جناته
)إنا لله وإنا اليه راجعون(
وداعًا ميسو
جمعة عبداللطيف
الصحفي المثابر والصديق الغالي مسعود الجالي تعرفت عليه بعد منتصف التسعينيات عندما كنت شغوف بصحيفة الجماهيرية والتقيته مرات كثيرة وكان يستقبلني بابتسامة هادئة رفقة الزميل الخلوق خالد القاضي الذي رحل عنا منذ سنوات ، وبفضل ود وترحاب أخي مسعود ازداد شغفي بالصحيفة وفرحت بالتشجيع الذي لقيته منه ونشات علاقة محبة وتقدير بيننا وتعددت اللقاءات وبدأت رحلتي الجميلة مع الصحيفة عبر الملحقين الرياضي والفني ، مازلت أذكر تلك الزيارت لمقر الجريدة وأذكر لقاءاتي الرائعه مع مسعود الهاديء السعيد وكنت مندهش بمتابعته الدائمة للأخبار والمناشط الرياضية المختلفة ومازلت أذكر حبه لنادي المدينة العريق وكيف يفرح عندما يفوز الحواته في مباريات الدوري وخاصة في ديربيات العاصمة ، الجالي كان حريص على تقديم المعلومة الصحفية للقارئ في وقتها وبصراحه جهود كبيرة بذلها لسنوات وهو يكافح في محراب الصحافة ، أشير إلى رحلتي القصيرة معه عبر صحيفة فبراير والتي استمرت لعام واحد وكانت مليئة بالود والاحترام أيضا، عموما المساحة لا تكفي للسرد أكثر حول الرحلة والعلاقة مع الصحفي القدير أخي العزيز مسعود الجالي الذي رحل عنا الأيام الماضية تاركا في قلبي الم وحزن وفي عيني دموع وحرقة فهو أخ عزيز وزميل محبوب قبل كل شيء ، اليوم ارفع يدي للسماء اتضرع للخالق وأدعوه أن يتقبل اخي مسعود بواسع رحمته ويغفر له ويدخله الجنه.. رحيلك موجع ياصديقي العزيز ولا إعتراض على قدر الله فالموت حق.. التعازي لأبنك عبدالمالك ولكل أفراد أسرتك وللزملاء المخلصين و وداعا ميسو وداعا ..
عاش لطيفًا وهادئًا
عبد الرحيم نجم
أعزي نفسي والوسط الرياضي في زميل عاش لطيفًا وهادئًا ورحل وترك حسرةً في قلوب أحبائه «مسعود الجالي» الذي اخلص للمهنة لقرابة أربعة عقود متتالية، هذا الرجل اللطيف المعشر فراقه آلم الجميع اتقدم إلى أسرته بالتعازي، ونعزي أنفسنا أولاً والوسط الرياضي والإعلامي ما يؤلم أنه عاش جميع المأسي التى عاشها الإعلاميون الذين اعطوا أعمارهم للمؤسسات الإعلامية والحركة الرياضية وفي لحظات المرض والمحنة رحل وحيدًا بكل نكرا نفي رحيله الموجع
وداعًا مسعود الجالي
ها هم رفاق الدرب والمشوار ،والمجال من أبناء الاسرة الإعلامية الواحدة يغادرون المشهد في صمت وهدوء وبلا ضجيج – نودعهم بألم وحسرة تعتصر قلوبنا بعد أن أمضوا سنوات طويلة من أعمارهم وشبابهم في خدمة المجال الإعلامي الذى لم يبخلو عليه بالعطاء في ظل غياب مؤسساتنا التي تواصل جحودها ،ونكرانها وتجاهلها لجهود وتضحيات وتفاني هؤلاء – فبلادنا مع كل أسف لم تنصف من اعطوها بكل تفانٍ، وأخلاص من رجالاتها – يرحل الأوفياء ويترجلون ونحن لا نملك إلا الدعاء الصادق لهم بالشفاء عند المرض – ثم نرثيهم عند رحيلهم وبعد غيابهم بكلمات تجسد وفاءنا لهم – وداعًا صديقنا وزميلنا المخلص الوفى «مسعود الجالى» – وعذرًا لأى اهمال وتقصير منا – فنحن معشر ومجتمع الإعلاميين الرياضيين مشتتين لا توجد مظلة ولا مؤسسة تجمعنا وترعى شؤوننا وتتابع وتتفقد أحوالنا وتقف معنا عند الأزمات – فالكل صار يعمل تحت مظلته – – بعد أن عجزنا واخفقنا في تنظيم مجالنا و إنشاء صندوق اجتماعي رغم كل المحاولات والمبادرات السابقة التي توقفت عند منتصف الطريق – فأنصحكم أيها الزملاء الأعزاء الكرام وأنتم الأدري بمصلحة مجالكم بالاعتماد على أنفسكم، وعدم انتظار أن تفتح أبواب مسؤولينا المغلقة – فلا يعرف قدر َوقيمة المجال إلا أبناؤه ورجاله المخلصين – ويظل حلم تكوين وإنشاء مظلة يستظل بها كل الزملاء ويشعروا بالطمأنينة تجاهها – حلمٌ طال وربما سيطول في مجال يمر بفترة انفلات ومر بسنوات عجاف – أصبحنا فيه لا نلتقى إلا في هكذا مناسبات خجولة ثم نفترق ونتفرق - فالوداع ياصديقنا العزيز ولعل مناسبة حزينة كهذه تكون نقطة انطلاقة جديدة تجعلنا نستشعر أهميتها ونكرر المحاولة ونجدد التواصل المفقود بين كل الأجيال – ونحرك المياه الراكدة ونخطوا خطوة على الطريق – وعلينا أن لا ننتظر حتى اكتمال كل الصفوف واهدار وإضاعة المزيد من الوقت فلنبدأ خطوة أولى تمهيدية بمن التحق إلان وبادر والدعوة مفتوحة ومتاحة للجميع فالأمر لا اعتقد انه يستحق دعوات رسمية لان كل من له علاقة بالمجال معنى بالمساهمة والتفاعل – والالتفاف حولها ودعمها من اجل استمراريتها ونجاحها وعلينا أن نستفيد من التجارب السابقة ونطوى صفحاتها السلبية، ونبقى على ايجابياتها ونتجاوز خلافاتنا والتى هي مجرد اختلاف في وجهات النظر ليس إلا لا تفسد الود الذى بيننا – فنحن نعيش الآن زمن المبادرات –
ألف رحمة ونور على زميلنا الراحل العزيز فقيد المجال مسعود الجالى – الذى جعل كل الزملاء يلتقون ويجتمعون بعد رحيله ليجددوا التواصل من أجل تحقيق هدف اجتماعي نبيل يعيد ترتيب صفوفنا ويعيد الثقة و الهيبة والوقار للمجال وأبناءه الذين عانوا طويلا وقدموا له الكثير والكثير من التضحيات ومنهم من غادر دنيانا الفانية في ظل ظروف صعبة وعصيبة مروا بها .