منتخبنا يتفوق ودياً على ليبيريا.. إشارة باهته لبداية مرحلة جديدة
هبت رياح مدينة خريبكة بما يشتهيه الاتحاد العام لكرة القدم ومدربه الجديد الصربي ميلوديان ميتشو وذلك بعدما تفوق المنتخب الوطني على نظيره الليبيري في المواجهة التي جمعت المنتخبين ودياً السبت تأهباً لتصفيات مونديال 2026.
تناوب على احرازها معاذ عيسى من ركلة جزاء في الدقيقة 2 وعبدالميسر أبوشيبه في 29 وفاضل سلامة في 62.
على الرغم من حالة التخبط الإداري التي سبقت ودية ليبيريا وخطة التجديد الشامل التي بدأها مساعد المدرب محمد الجلالي منذ آخر مواجهة في التصفيات الأفريقية أمام بتسوانا إلا أن منتخبنا ظهر بمستوى متوسط وحاول تقديم افضل ما لديه عن طريق لاعبيه الشباب وساعده على ذلك تواضع مستوى المنافس الذي لم يفلح هو الآخر في كسب ورقة الترشح إلى نهائيات ساحل العاج ومصنَّف لدى الفيفا في المرتبة 150 عالميًا .
ودية ليبيريا قابلت بعين الرضا من حيث النتيجة التي غطت عدة سلبيات قبل وأثناء المباراة لكنها لم تخفِ ما يجب أن يعمل عليه الجهاز الفني الجديد بقيادة «ميتشو» الذي كسب رهان المواجهة الأولى مع الفرسان لتكون كسلاح معنوي يبث الطموح والجدية في أداء شباب المنتخب والذين منهم من يرتدي الغلالة الوطنية للمرة الأولى حيث ظهر ضعفٌ وعدم انسجام في خطي الدفاع والوسط باستثناء الهجوم الذي اتسم بالفاعلية المطلوبة غير أنه مازال يحتاج إلى الكثير من العمل بالاضافة إلى خطي الدفاع والوسط إجمالاً لم يكن أداء الفرسان سيئًا
وإن لم يختبروا مع منتخب قوي خاصة من الناحية البدنية التي تحتاج إلى جهد كبير من الطاقم الفني للمنتخب.
مواجهة ليبيريا كشفت ما يجب على «ميتشو» فعله في تجهز الفرسان للمرحلة المقبلة خاصة وأنهم مجموعة من الشباب تنقصهم الخبرة ويملكون الطموح والحماس المطلوب الذي سيكون نقطة انطلاق الفرسان نحو مرحلة جديدة قد تكون أفضل إذا ما تخلى اتحاد الكرة عن سياسة العشوائية ووفر المناخ المناسب من حيث الاستعدادات ووضع خطة واضحة المعالم لتصفيات مونديال 2026 والكان 2025.
الهدف الأهم لـ(ميتشو) ولشباب المنتخب ولجماهير الكرة الليبية التي ترى الشىء الكثير في منتخبها الذي بإمكانه العزف على أوتار التفوق متى ما وجد الدعم والاهتمام المطلوبين.
وينافس منتخبنا في المجموعة الرابعة ضمن التصفيات المونديالية إلى جانب (الكاميرون وايسواتيني مورسيوش، وانغولا) وسيلعب الجولتين الأولى والثانية في نوفمبر المقبل أمام ايسواتيني والكاميرون