رأيرياضة

من يخلف كليمنتي؟! لنوري النجار

 

رمية تماس

بعد أن تم الأتفاق بين الاتحاد الليبي لكرة القدم والعجوز الأسباني خافيير كليمنتي على فض الشراكة بالتراضى وأنتهاء واحدة من أكثر فترات منتخبنا الوطني  في ظل النتائج المخيبة لطموحات محبى كرة القدم الليبية بدأت عملية البحث عن من سيخلف الأسباني في دفة الإشراف على منتخبنا العرافون بخبيا ودهاليز الكرة الليبية أنطلقوا في طرح الأسماء التي يتوقعون أن يتم الأتفاق معها وبين مدرب وطني محلي وآخر عربي وأجنبي حارت القنوات الأعلامية على مختلف مشاربيها والمتابع لمسيرة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم يلاحظ وبكل سهولة أن أغلب فترات منتخبنا الإيجابية كانت مع المدربين المحلين وتعد فترة الأنجليزي رون برادلي واحدة من أهم الفترات ليس لأنها كانت مميزة من حيث النتائج ولكن لأنها كانت فترة تجديد وإحلال غيرت وجه المنتخب بصورة كبيرة وبروز العديد من الأسماء الواعدة في تلك الفترة التي كان لها حمل مشعل الكرة الليبية لعشر سنوات كاملة على غرار العيساوي وباني وصولة وأبونوارة وأسماء أخرى أيضا المدرب المجري بيلا الذي قاد منتخبنا لنهائي كأس أمم أفريقيا في العام 1982 من القرن الماضي أما المدربين المحلين فتجربة المدرب محمد الخمسي الطويلة وعلى مدي الفترات الكثيرة التي توالى فيها تدريب منتخبنا واهمها التتويج ببطولة الالعاب الاسلامية في تركيا تم المدرب الهاشمي البهلول شفاه الله وحلة الوصول الى كأس العالم عام 1986 التي توفقت في آخر محطة أمام المنتخب المغربي الشقيق وتجربة المدرب عبدالحفيظ أربيش المميزة هي الأخرى عندما فقد البطولة العربية في السعودية بفارق الركلات الترجيحية كل ذلك أضافة الى ماتعانيه كرة القدم الليبية من مشاكل على كل الأصعدة من البنية التحتية الى المسابقات الى اللاعبين يجعل المدرب الوطني هو الأنسب في الوقت الحاضر خاصة وأن الطموحات ليست بالكبيرة وأقصاها يكمن في محاولة الوصول الى كاس امم افريقيا القادمة بالكوت ديفوار ولا يجب ان نقارن انفسنا مع الجيران أو الأشقاء لأن الطموح يختلف والقدرات أيضا فهم لهم ما يجعلهم يبحثون عن البطولات والألقاب ولهم اللاعبين في اعتى البطولات الأوروبية ..

أما نحن فيجب ان تكون طموحاتنا في مستوى أمكانياتنا وهي قليلة بكل تأكيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى