”مع استمرار التوسع العمراني والتطور الحضري، يبرز دور شركات البناء والمقاولات في تشكيل مشهدنا المعماري. لكن، إلى جانب الجمال المعماري والتصاميم المبتكرة، يظل الأمان والجودة في البناء من الأولويات الأساسية التي يجب ألا تهمل. في هذا السياق، يأتي دورنا لتسليط الضوء على أهمية البناء بشكل صحيح وآمن، والواجبات الملقاة على عاتق شركات البناء لضمان سلامة المباني وتحقيق معايير الجودة العالية. فكيف يمكننا تحقيق التوازن بين الابتكار المعماري وسلامة البناء؟ وما هي الإجراءات التي يجب على شركات البناء اتخاذها لضمان سلامة المباني وتحقيق الثقة المطلوبة؟”
المهندس مصطفى ابوبكر زايد ……
مدير إدارة المواصفات بالمركز الوطنى والمعايير القياسية والذي قال إن هذا الموضوع بحر ومجاله واسع واختصاصاته متداخله وجزئية المواصفات قد تعالج بعض الجوانب وهناك جوانب أخرى معنية بها جهات أخرى متخصصين بها فى تنفيذ أي مبنى إلا على أساس أو أرضيات فالأرضيات واحدة من الأساسات التى يجب أن تكون مدروسة بعناية تامة بحيث نتحقق بأن هذا المبنى بحجمه وتصميمه قابل أن ينشأ على هذا المكان من عدمه وهذه واحدة من المشاكل التى تواجه المباني فى عملية الاستقرار على المكان فيحدث فيها هبوط ومشاكل أخرى منها تصدعات أحيانا جزئية وأحيانا أخرى هبوط كلي وهذا له جوانبه وتعريفاته وأساليبه ونحن إذا اردنا أن نعالج ما يمكن تغطيته من خلال ما يغطيه المركز الوطنى للمواصفات من مواصفات المنتجات للسلع التى تدخل فى عملية البناء فمركز للمواصفات أولى اهتمام كبير فى هذا الموضوع ونحاول أن يعد للمواصفات ويقدمها للدولة الليبية والمستخدمين والمهندسين والمهتمين بصفه عامة بحيث تكون لديهم موصفات تنظم عملهم ويكونوا على أرضية صلبة بحيث يقدموا منتجاتهم بشكل جيد نحن نبدأ بالمواد الأولية نحن نعرف أن المواد الأوليه خاصة بالبناء تبدأ من الركام هناك ركام ناعم وخشن وهناك مجموعة منتجات الإسمنت المياه فكل هذه المنتجات تدخل فى عملية الصناعة داخل البناء .
مواصفات
وعملية البناء لدينا لها مواصفات قياسية ليبية تحدد من حين لٱخر واسباب تجديدها نظرأ التطور الذى يحدث من ناحية الحداثة وتغيير فى تقنيات التنفيذ والبناء تقنيات الأختيار والفحص اختراعات أو ابداعات أخرى تحدث من حين لآخر فنحاول أن تكون للمواصفات الليبية القياسية أن تكون متؤامة أو متقاربة مع الحداثة والتقنيات التى تحدث بشكل كبير لدينا جل للمواصفات الخاصة بالإنشاء والتشطيب ونحن نعرف أنه فى قطاع البناء وينقسم الموضوع إلى إنشاءات وتشطيب ….
الإنشاءات هو أساس الذى ينشأ عليه المبنى لاستقرار المبنى الذى هو معتمد اعتماد كبير على الأسمنت وراكام والرمل وحديدة التسليح وعلى استخدمات المياه فى عملية الخلط وماشابه ذلك وهناك إجراءات أخرى قد تؤخذ قبل البناء وٱجراءات تؤخذ لاحقا بعد البناء نستطيع انجازها فى نقطتين
الأولى دراسات التربة من المهم جدا أن تكون قد إجريت دراسة للتربة والموقع الخاص بالبناء والتحقق من الذي هو تم تصميمه من المهندس المعمارى فى الأحمال والأوزان الموجودة بحيث نعرف هل هو قابل للأستقرار أم لا وهما تصدر توصية من المهندس الإنشائي ويضع فيه الأساليب الخاصة بمعالجة التربة فى حال فيها قصور معين بحيث ينظر إلى نوعية الأساسات.
فيما هو بعد البناء أو التنفيذ.
والمعالجات تكمن فى أن نعرف أن معظم التنفيذات التى تتم فى العادة يتم التعامل فى قصة معالجة الخراسانة وهى من الأساسات أن تكون قد أوصلت مقاومة الخرسانة للضغط وفق المطلوب فالعادة تكون قد قمت بإجراءات قصة معالجة المياه ومعالجة المواد الكيميائية «تغطية بأغشية» أساليب معينة وأيضا لدينا لها مواصفات قياسية ليبية …..
متطلبات
هناك بعض المتطلبات فى أثناء التنفيذ يحتاج إلى أناس أكفاء بحيث تنفذ خراسانات الخاص بي وننفيذ المبانى وجميع أمور البناء بشكل جيد .
فلا يختصر الموضوع على المواصفة يجتاز ذلك إلى المنفذ والى أسلوب التنفيذ ويجتاز ذلك إلى أكواد خاصة بالتنفيذ ونحن نعرف أن أكواد البناء من أساسيات الإنشاء فى أي دولة من الضروري أن يكون لدى أي شخص كود البناء بحيث يعرف نسب الزلازل الموجودة أو قييم الزلازل الموجودة.
نضع التصميمات كلها وفق أسس مضبوطة فهى عملية متكاملة لا تختصر كما قلنا على للمواصفات فقط ونحن جهة معنية بأصدار التشريع المواصفة لنضع بها الحدود المسموح بها وغير المسموح بها داخل المواصفة .
هناك جهات معينة بهذا هذا دور تكاملي وتكافلي بين الجهات ،جهة تشريعية ،وجهة تقييم ومطابقة وغيره ونحن عندما نتحدث عن بعض المنتجات التى تطلب علامة الجودة الليبية ففى بعض المنتجات رأت في نفسها من الإمكانات والحضور وتوافقها مع المواصفات سواء المحلية أو الدولية أن تتقدم للحصول على علامة الجودة الليبية فهناك فعلا بعض المنتجات مواد البناء مثل مصنع الحديد والتسليح أحد القلاع الموجودة فى الدولة الليبية أقدم فى هذه السلعة المهمة والاستراتيجية وفق طلبهم حصولهم على علامة الجودة الليبية وتحصلوا على علامة الجودة الليبية فى حديد التسليح فى أقطار معينة وعن طريق متابعات نقيم بها من حين لآخر وحاليا تحت المتابعة باعتبار أننا نحن إضافة إلى أساس عملنا نحن معنيين بالمواصفات ونقدم منح علامة الجودة الليبية اختيارية الطالب فأي جهة ترى فى نفسها القدرة أن تتقدم للحصول على العلامة تقدم المركز بطلبها ونعمل معها وفق المتطلبات التى أصدرها المركز الوطني للمواصفات والمتابعة تكون دورية ولاحقه نعطي العلامة ونتابع فيما بعد ذلك لكن عندما نتكلم على قصة انسياب السلع مثلما تكلمنا هناك الجمارك ولدينا هيئة تقييم المطابقة هناك مجموعة دوائر فى الدولة معنية بقييم السلع هل هى سليمة أم لا ونطبق فيها المواصفة الخاصة بنا نحن
الأسمنت حاولت بعض المصانع أن تتقدم للحصول على علامة الجودة وهى مصانع وقلاع استراتيجية فى الدولة الليبية ونقدم منتجات وفق الاختبارات التى تجري سواء أثناء التصنيع أو أثناء الخلط
ولا يوجد أي مصنع استلم علامة الجودة الليبية
تقييم
المصانع هى المعنية فى حد ذاتها أن تقيم نفسها أو ذاتها وهناك جهات أخرى ممكن أن تتحقق من المنتجات سليمة أو غير سليمة.
مصانع الاسمنت لا يوجد لدي أي مصنع تحصل علامة الجودة الليبية بل بالعكس فى مصانع تسعى أن تتحصل على علامة الجودة الليبية فى الفترة القادمة.
التصدعات التى تحدث خللا فى نقاط معينة تداخلات فيها الأسباب
عدم دراسة التربة أو بعض الدراسات التى يفترض أن تنشيء عليها الأحمال الزائدة الموضوعة للتصميم نفسه استخدمات مواد غير جيدة.
أساليب التنفيذ والمقاولون المفروض يكون فى متابعين ولديهم أساليب معينة وحتى هذا له مواصفاته الخاصة به .
نحن نتكلم على مجموعة نقاط قديكون سبب التصدع الذى حدثت من خلال نقطة من هذه النقاط.
فالعملية مشتركة بين مجموعة من النقاط بحيث حدث فيها تصدعات للمبنى بشكل كبير وهذا يخضع لفحص ولتحقق وإلى فريق متخصص بحيث يبين ماهى الأسباب التى أدت إلى تصدعات بشكل كبير وللأسف وتنفيذاتنا غير خاضعين لعقود خاصة.
ونحن نتكلم عن المبانى السكنية الخواص وليست عن المشاريع الكبيرة أكيد تحكمها ضوابط وقياسات أعمال وأساليب تنفيذ فنحن نتكلم عن الشائع فى التنفيذ.
نتمنى أن تكون الدولة حاضرة فى الموضوع والبلدية تكون واعيه وفاهمة وتوجه الناس
هناك مواطنون لديهم أموال ولكن لا يعرفون المتطلبات فيما هو موجود ويطلبون من المقاول بطريقة أو بأخرى فى التنفيذ ويفترض أن وضع عقود نمطية توضع قائمة التحقق كيف نختار المقاول وكيفية اختيار الشركة فى أساليب معينه المفروض من خلال الجهات الأهلية أو المسؤولين هم يضعون لها حلول …..
س.حدثني عن البناء بالربط ؟
أساليب التنفيذ أنواع الأساسات المستخدمة في التنفيذ معروفة وقواعد مفصولة، الربط والأساسات المستمرة وضع له أختراع جديد اسمه الربط فهو أساسات مستمرة وأساسات مفصولة أو أساسات كاملة تسمى«الحصيرة» وفي اشكال أخرى مثل الخوازيق البحث عن التربة الخاصة للتأسيس فهى عبارة عن آبار تحفر تحقن بالأسمنت المسلح داخل الأبار حتى نصل إلى تربه التأسيس وهذه تنشيء للأبراج الكبيرة بطريقة أو بأخرى فى أساليب محددة فى مسميات الأساسات التى تنشيء عليها.
الربط هو اتجاه أخذه المواطن بتوصيه من المقاول بحيث ينفذ المبنى بأقل التكاليف وهذا لايضمن استقرار المبنى .بالمطلق مع إدعاء البعض أن الأرضية صلبه أو «رصفه» هذا خارج الدراسات وخارج التحقق من مدى فعليه ذلك ….
فعلا يوجد شيء اسمه اساسات ربط الربط القصد وضع البوشي بطريقة معينة وبعدها الكاتينه هذه العملية غير آمنه وليست جيدة لايوصى بها …..
ضمانات وتوصيات
حتى وإن وصى المقاول أواى شخص ضروري من أخذ الضمان والتوصية تكون فى منفذة فبمجرد أن تقول له الضمانات يتراجع لأن هذا الموضوع فيه إلزام عليه وسوف يدخله فى متاهات أخرى هناك بعض تجارب في كثير من الدول لم تترك الموضوع للصدفه وخاصة الدول العربية منها وضعت التصماميم النمطيه
حتى فى منظر المعماري التى تعكس الهوية المحلية أو الليبية، للدولة بحيث عدم الخروج عن النمط بطريقة أو بأخرى حتى العشوائية فى التنفيذ ، العشوائية فى الواجهات، العشوائية فى أساليبنا أصبحت الآن عكس على استقرار المبنى أو ديميويته بشكل أو بآخر فى من ينشى اقواس لايتحملها المبنى هناك أساليب معينة
البلديات يفترض يرجع لها المواطن وهى الملتصقة أكثر بالمواطن وتحاول أن تصل له بشكل مباشر وسريع ودورها أن تضع التوجهات الخاصة قبل وضع التصماميم يجب أن تراعى فيها بعض الضوابط ، المساحات ،فتحات شبابيك الطرق هذه، عدد المساكن التى يفترض أن تنشأ
فكم من المساكن تكون فى الشارع والدوران كيف يتم وماهى الخدمات التى ستكون موجودة للأسف لا يوجد لدينا حتى فى أساليب أختيارنا الأرض للبناء لا نعرف الأسس المفروض فى نشرات من حين لٱخر والجهات هذه توجه الناس فعندما اختار اختر صح شركة المدار وليبيانا وصلت لفكرة أنها توجه الناس
وتحذرهم من الهكر أو القرصنه فى الخدمة هذه فى محاذير من الضروري وضعها فى نشره أو أذاعة أو اي جهة أعلامية …..
وتلزم الشخص الذي يفتح مقسمات خاص بإقامة دراسة للتربة
بدل فتح عشرة هكتار للمقسم
ما المشكلة إذا تعاونت مع مكتب هندسي أو يقيم بدراسة للتربة بأخذ عينات يحتاجها المهندس الإنشائي …..
توجيهات
هناك توجهات المفروض تتولاها ونترك الموضوع على الدولة أن تتولاها وأهم شيء فى التصدعات ومحاولة إلزام الباني أو المصممين للمباني أن يلتزموا ببعض الضوابط للتخفيف من المشاكل المتوقعة فى المبانى .
أخطر شيء أن يحدث فى المبانى هبوط نتيجة للوزن
لكن المفروض تكون من ضمن المتوقعات كيف تتم عملية الأستقرار وعلى ضوء هذا يتم التصميم لدى أختلال فى نوع التربة فى نفس الموقع والموقع الذي يوضع عليه المبنى …..
اختلاف التربة فى جزئيات وفى جهات أخرى لها معالجات لكن عندما تنفذ الأساسات على تربه مختلفه فيحدث فى أختلال فى للوزن فيحدث هبوط جزئي وشقوق نلاحظ بعض المبانى فى زاويا معينة يحدث هبوط بشكل كبير لأنه حدث خلل فى التربة ولأن التربة أصلا غير مهيئة وغير قابلة لهذه الأحمال أو الأساسات أو هناك مشاكل أخرى مثل وجود مصدر ماء قريب من أساسات التربة يسبب خللا أو وجود آبار سوداء قرب المبنى أو الأساسات وهذا يسبب خللا نتيجة الحفرة جنب الأساس أو ملاصق له والأساس نعتمد على التربه فى الاستقرار وبمجرد ماقام أحدهم بخلله قريبة منه غير مدروسه سوف يحدث انجراف ويحدث هبوط
لهذا يجب تخصيص فرق عمل لمسح المبانى وعمل جدولة معينة بإرتفاعات معينة وبمساحات معينة ودراسة المبانى إن كانت سليمه من أو لا وإعطاء توصيات للمالك وتعريفه إن كانت هناك مشاكل والمبانى تحتاج إلى تدعيم فياريت يكون فى فزعة تقوم بها الدولة بالتعاون مع المكاتب الاستشارية والمهندسين تستهدف بعض الأماكن وتتعاون مع البلديات أو المجالس المحلية فمن المهم جدا أن تقام الدولة بالمسح لنرى إمكانياتنا وماهى التوصيات التى يجب أن نخرج بها من أماكن تحتاج من تفريغ ساكينها واستبدالها بأماكن أخرى وهكذا نخرج بتوصيات ويصبح هناك تدارك لبعض المصائب التى قد تحدث لا سمح الله مع التوجية والتنبية للناس التى ستبنى بيوت جديدة وهذا كله مسؤولية يوم ما سنحاسب عنها
