حديث الاثنين
تنتهي سنوات كورونا العجاف لندخل في سنة الزلازل وتحركات صفائح الارض التي باتت لا تحتملنا وأصبحنا ثقال عليها بأعمالنا التي زلزلتها وانشطرت اخاديد ابتلعت مياه البحر كنا منذ ثلاث سنوات نسمع عن الأوبئة التي تبيد العالم وشاهدنا الفلم الامريكي 2020 الذي جسد الكارثة قبل وقوعها حيث مثل وباء يعم العالم ويبيد ما يبيد من البشر ويصبح البقية الناجية يعيشون خلف كمامات وعلماء الطب يكرسون حياتهم لايجاد الدواء والمصل المضاد الفايروس لنجد نفسنا داخل الفلم ونعيش الخيال في الحقيقة، اناس يتساقطون في الشوارع ومستشفيات ممتلئة بالمرضى الذين لا يستطيعون التنفس وقارورات الاكسجين تتنقل على الارصفة لانقاذ البشرية عدوى سريعة انتقلت من بلد لبلد لنعرف ان هذا الفايرس صناعة البشرية ومخلفات اختبارات جينية سنوات ثلاث فقدنا فيها اقارب واحباب ومعارف وعلماء وفنانيين وسياسيين ومن تبقى منا يحاول تنفس الصعداء حتى ندخل عاما جديدا مليئا بالزلازل نستيقظ على زلزال يضرب تركيا وسوريا يدمر مدن بأكملها لنصبح على انقاض وجثث ومحاولات لمنح الحياة لاطفال غطاهم حطام المباني ولا نقف عند زلزال واحد بقوة 7.8 اودى بحياة 44الف شخص لتعقبه زلازل في دول مجاورة وبعيدة من تركيا لسورية للبنان ومصر والاردن الى طاجاكستان والصين وفي أعقاب الزلزال ، كان هناك ارتفاع كبير في عدد الحسابات الفريدة التي تذكر هارب في موقع التواصل الاجتماعي تويتر حيث وجد بحث أنه تم ذكره أكثر من 550 ألف مرة.في أحد المنشورات ليجعلنا نتسائل «ما الذي حدث بالفعل في تركيا؟ هل استخدموا تعديل الطقس في برنامج هارب للهندسة الجيولوجية؟».وشارك مستخدم آخر مقطع فيديو للطيور، وقال إن الحيوانات كانت «تتصرف بغرابة» قبل الزلزال، ثم سأل عما إذا كانت تركيا قد «تعرضت لهجوم من قبل هارب؟».. تأسس برنامج هارب في الأصل لبحث تأثير طبقة الأيونوسفير على أنظمة الاتصالات والملاحة العسكرية والمدنية.ويمكن أن تؤدي الاضطرابات التي تحدث بشكل طبيعي في طبقة الأيونوسفير إلى تعطيل الإشارات اللاسلكية التي يتم إرسالها من الأرض ، والتي تعد ضرورية للعديد من أشكال التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) وأنظمة واي فاي والمركبات الفضائية والاتصالات اللاسلكية وانتهى..إنحسار المياه معناه شيء واحد إنه حدث صدع كبير فى وسط البحر ابتلع الكثير من المياه .. أى حركة للصفائح يعنى إرتداد تلك المياه مرة أخرى على الشواطىء فى هيئة أمواج ..وتتوالى الكوارث التي لا نعلم هل هي من صنع البشر ام هي قدر..