رأي

نوال عمليق تكتب عن سوق الميديا

العالم يقود اقتصاديات مختلفة موارد طبيعية صناعات عسكرية وإمكانات تكنولوجية متطورة رؤوس أموال لا تعد أو تحصى  بين الداء والدواء ومصنَّفات مختلفة فى كل شيء 

كل ذلك أمر طبيعى لكنَّنا هنا  لا نعلم  أن هناك خططًا تم تنفيذها ونحن لا ندري الاقتصاد النفسي الخاسر الوحيد فيه هو نحن وأصبحنا نغوص فى العبودية وتم تسخيرنا بكل أدواتنا من خلال سوق «الميديا» ونحن نصارع  على القتال فى حروب الزمن دون قيمة ندفع «نت» ساعات طويلة لم تنتج شيئاً  على الاطلاق  لمجرد أننا  نجمع «شوية ليكات» وعندنا شراهة الاستخدام المفرط وهم هناك يجمعون المليارات من واقع عبثى نعيشه وحدنا ونحن قابعون بين الجدران أو متسلقون بين الأوهام  بين التفاهات والاسقاط والتنمر، والتنكر وترك الذات ساعات طويلة بين الملايين من الأفراد  تصنيفها  الاقتصاد النفسي. 

يعنى خاضعين وتم ترويضنا  نفسيًا ومعنويًا واجتماعيًا وسياسيًا وغيره كل ذلك يتم عن بعد تم فحصنا جيدًا وأشياء كثيرة وتجارب تم اختبارها علينا ونحن  لا ندري 

لذلك نرى وابل من الانتشار للبعض ونسعى لتحقيق نسبه بل أكبر نسبة من المشاهدة أو التعليق أو ما يسمى ليكات 

تنتج من ضياع الوقت لحسابات تكدست فيها الأرقام المالية مليارات لا تعد أو تحصى. 

وسيادتنا  ننعم  بأحلام لن تتحقَّق لاننا خارج نطاق الوعي بل تم إطلاق عقلنا فى عالم افتراضى. قد نظن أنه نحن .. لكننا  تجربة نجحت لجمع المليارات مجرد أداة لا نستطيع  النجاح ولا نملك  حق العودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى