إقتصادرأي

نوال عمليق.. فلوسنا لغيرنا

حديث الاثنين

تهريب العُملة الصعبة من ليبيا إلى تركيا أصبح على عينك يا تاجر وطبعًا اتخذ طرقًا قانونية، وغير قانونية، ولم يقف الأمر هنا بل أصبح تجارة رائجة حتى وصلت الرحلات إلى اكثر من 4رحلات يومية ولما تمشي لاي مكتب تحجز يقولك الرحلات كلها فل وهم نفس الناس اللي ماشية وجاية كل يوم وطبعًا نصهم العاملين على شركات الخطوط وابدعوا في طرق التهريب من الملابس والشنط الى المواد الغذائية، وعلب الحليب، والهريسة .

وبدأت محاولات تهريب العملة الصعبة من ليبيا إلى تركيا بعد دخول تركيا في أزمة اقتصادية ناتجة عن انخفاض قيمة الليرة أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى ومنذ ذلك الحين زادت جرائم تهريب النقد الأجنبي من ليبيا إلى تركيا واصبح مورد رزق للعديد من الشباب الذين ياخذون نسبة على استخدامهم كمهربين وهذا طبعًا ما رفع سعر العملة الصعبة في السوق الليبية لان التجار اصبح شغلهم الشاغل هو تجميع العملة الموجودة في السوق وكل ما زاد الطلب طبعًا زاد السعر وقل العرض هذه تجارة رابحة جدًا للتجار ولكن نكبة على المواطن البسيط الذي يحتاج للعملة الصعبة للعلاج والذي يحتاجها للتجارة البسيطة ودفع فواتير بضائع تجارية بسيطة كل هذا يعود عالسوق الليبي بارتفاع الاسعار لان التاجر تحصل على العملة بسعر مرتفع بسبب شح العملة في السوق وتهريبها لتركيا لدعم الليرة التركية والشعب يدفع فاتورة التجار الكبار من ارتفاع سعر المواد الغذائية والملابس والاحذية المستوردة ..الكارثة منا فينا نحطم فاقتصادنا لندعم اقتصاد غيرنا.. ولكِ الله يا ليبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى