رمية تماس
الحديث عن الفئات السنية وكما يقال ذو شجون كيف لا وهي التى من المفترض ان تكون هي البداية والانطلاقة لكل مابعدها وإن كانت الانطلاقة في المستوى ووفق معايير علمية وأسس صحيحة كان مابعدها على نفس النسق وإن كانت غير ذلك فلا يجوز الحديث عن منتخبات وانتصارات وبطولات ومانراه في مسابقات الفئات السنية من تناحر من اجل الفوز بالبطولات والكؤوس أمر يدعو للاستغراب والعجب حيث أصبحت مسابقات الفئات السنية التى وضعت من اجل اكتشاف المواهب الصغيرة وتربيتها وتعليمها حتى تكون فيما بعد الفريق الاول لدعمه في كل أصناف الرياضة ولكن ماراع ان هذه المسابقات أصبحت مرتعا لكل من هب ودب وبدل ان تكون للتعليم والتدريب أصبحت مكانا لتعليم الفئات السنية كل أصناف الحقد والكره أمر اصبح لايطاق ويجب التدخل لان مانراه فاق كل التوقعات يجب الوقوف أمام مقاعد البدلاء وقفة جادة حتى لانرى ماهو أكبر يجب إيقاف من لا علاقة لهم بمقاعد البدلاء عند حدهم مسابقات الفئات السنية هي لأجل المواهب الصغيرة وصقلها وعلى من يكون في مقاعد البدلاء ان يكون معلما وتربويا في وقت واحد اما مانراه من بعض من الموجودين في تلك المقاعد فهو امر لايطمئن ولايسر كفى عبثا بالفئات السنية يجب ان تكون الطواقم الفنية لتلك الفئات مختارة اختيار جيد ونزيه حتى نرى المواهب الصغيرة في ايدى آمنة تحرص على أخلاق مواهبنا الصغيرة وتعليمها ان الأخلاق هي الأساس ثم يأتي كل مابعدها ومهما يكن من امر اي مباراة فلن تتعدى انها مباراة في اي لعبة تنتهى مع صافرة الحكم الأخيرة ونحن نشاهد في كل يوم المباريات في اكبر دوريات العالم كيف يتصافح اللاعبون بعد المباراة الخاسر والفائز بكل احترام وود اما ماجرى في لقاء الأشبال الأخير بين الاتحاد والاهلي امر محزن خروج البطاقة الحمراء في خمس مرات لم تخرج في كأس العالم في قطر لم تخرج فيها البطاقة الحمراء طيلة المونديال إلا في أربع مناسبات امر يؤشر على مدى الانزلاق الذي وصلت اليه الكرة في بلادنا ويجب الوقوف عنده لان مانعانيه اليوم في المنتخب الوطني الأول اساسه الفئات السنية التى لانعيرها اي اهتمام يجب علينا ان نعتنى بمقاعد البدلاء لانها احد اهم المشاكل التى تواجه كرة القدم الليبية .