
أوراق العشرينات تنزل والدولار يطيح؟ الأيام اللي فاتت، الفيس ما هدرز إلا على خبر «أوراق عشرينات جديدة نازلة… الدولار بينزل».
الناس صدقت، بعضهم فرح، وبعضهم جرى يبدل. لكن في النهاية؟ الإشاعة طلعت أقوى من الحقيقة.
الواقع: الأسعار ما تعرف إلا الطلوع، والدولار يلعب بين السوق والدكاكين، والمواطن هو الضحية.سقف السيولة 2000… هل يضحكوا علينا؟
الناس في الفيس ما وقفوش هدرزة هالأيام إلا على سقف السيولة الجديد: 2000 دينار… ألف كاش وألف بالبطاقة. البعض يقول: «خير من بلاش». والبعض الآخر يرد: «شن يدير 2000 في زمن الدولار والغلاء؟»
الواقع إن المواطن صار يحسبها بالملّي: نص السقف يطير في فاتورة، والباقي ما يكفيش حتى نص الشهر. إشاعة الإصلاحات المالية أكبر من حقيقتها… والسيولة زي لعبة شد الحبل، المواطن فيها هو الخاسر الأول.