رأي

هل من بصيصِ أملٍ؟!

هبة محمد  محمود

هناك‭ ‬جمالٌ‭ ‬متخف‭ ‬خلف‭ ‬خسائري‮…‬

أنني‭ ‬أتحرّر‭ ‬بعد‭ ‬كل‭ ‬خيبة،

يتحرّر‭ ‬جزءٌ‭ ‬مني،

يسقط‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يُشبهني،

وأبقى‭ ‬أنا‭  ‬خفيفة‭ ‬بما‭ ‬يكفي‭ ‬لأُحلّق،

ثقيلة‭ ‬بما‭ ‬يكفي‭ ‬لأشعر‭. ‬

وهل‭ ‬من‭ ‬بصيصِ‭ ‬أملٍ‭ ‬يُنيرُ‭ ‬الدُّروبَ،

دُروبٍ‭ ‬أنهَكتها‭ ‬نُدوبُ‭ ‬الحُروب،

غدوتُ‭ ‬أتغزَّلُ‭ ‬في‭ ‬كلِّ‭ ‬الغُيومِ،

وأرتجي‭ ‬فيها‭ ‬طَيفَ‭ ‬الهُروب،

حتى‭ ‬ابتُلِيتُ‭ ‬بضبابٍ‭ ‬كثيفٍ،‭ ‬

لا‭ ‬أرى‭ ‬فيهِ‭ ‬سَبيلاً،

وما‭ ‬عُدتُ‭ ‬أَرى‭ ‬ملاذَ‭ ‬العُيوب‭…‬

يسكنُ‭ ‬رأسي‭ ‬سرابُ‭ ‬التَّكبيلِ،

وأشتاقُ‭ ‬لاحتمالٍ‭… ‬لم‭ ‬يَحصُل‭. ‬

لم‭ ‬أبايع‭ ‬فتى‭ ‬الريح،

متأرجحة‭ ‬بين‭ ‬صهوة‭ ‬الغيب‭ ‬واستيائي‭.‬

تصويري‭ ‬الشاعري‭ ‬حالة‭ ‬خاصة،

غاضبة‭ ‬من‭ ‬غصة‭ ‬الإنكار‭.‬

يتم‭ ‬تشريحي‭ ‬بين‭ ‬ثاراتٍ‭ ‬وأخرى‭.‬

أدمج‭ ‬الطبائع‭ ‬الملحمية‭ ‬في‭ ‬روحي‭.‬

لم‭ ‬أعد‭ ‬أجزم‭: ‬هل‭ ‬أنا‭ ‬غاضبة‭ ‬من‭ ‬الاستهانة‭ ‬بي‭ ‬أم‭ ‬من‭ ‬أذيتي‭ ‬لهم؟

منذ‭ ‬زمن‭ ‬لاحظتُ‭ ‬عدم‭ ‬قدرتي‭ ‬على‭ ‬الفرح،‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬لحظي‭.‬

تدمير‭ ‬ذاتي‭ ‬مفعل،

ومع‭ ‬ذلك‭ ‬لن‭ ‬ألين‭. ‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى