
كرة القدم الليبية تشهد واحدة من أسوأ فتراتها في هذه الأيام صحيح أن المرة الليبية وعلى مر التاريخ كانت يسير بجانب الحائط ولا قدرة لها على المنافسة القوية إلا في بعض المناسبات التى لا تتجاوز عددها اليد الواحدة مثل نهائي أمم أفريقيا عام 1982 ومباراة المغرب المؤهلة إلى كأس العالم 1986 وهو نفس الجيل إلى جانب بطولة الشأن 2014 تلك هي الحصيلة الكاملة للكرة الليبية مع بعض المباريات مثل الفوز على تونس 3.0 عام 1979 ومصر 2.1 وغانا 1.0 والفوز الوحيد على الكاميرون في صفاقس بهدفين لواحد اليوم وبعد أن غادر المنتخب الوطني التصفيات المؤهلة لكأس العالم القادمة وكان قبلها قد غادر التصفيات المؤهلة إلى أمم أفريقيا التى تجرى في المغرب بعد أسابيع وخروج جماعي من بطولات الأندية الأفريقية لكل الفرق الليبية المشاركة اليوم نجد الصراع يشتد على من سيفوز بالكأس وكيف تم توظيف القصة التى يمكن حلها بسهولة تامة من خلال العودة إلى اللوائح او كما تحل كل مشاكل ليبيا بالجبهيات وكم من مشكله سابقة تم حلها بالوصول إلى تفاهمات لماذا اليوم نجد كل مصر على ما يريده وما هي الفائدة كن الكؤوس والبطولات التى لايتعدى الحاصل عليها ااا الدور التمهيدي الثاني من البطولات الأفريقية هناك مواضيع اهم واكبر كن مسابقة الكأس امم اتحاد الكرة الذي نسى او تنسى كل الاخفاقات والهزائم التى تعرضت لها المنتخبات والأندية الليبية وكيفية معالجة تلك الاتفاقات وانصب تركيزه على كأس ليبيا سجال ليس له اول ولا اخر وكأن كأس ليبيا هي الترياق المداوي لكل الجراح التى تعاني منها كرتنا على الأندية البحث عن اسباب الاخفاقات المتوالية في البطولات الأفريقية التى هي أهم بكثير من مسابقة الكأس التى لاتسمن ولا تغني من جوع ترك الجميع الفسيفساء المليئة بالمشاكل التى لأحد لها ترك الجميع كل المطبات التى تعترض كرتنا وأصبح الكأس هو الهدف الأسمى ولله في خلقه شؤون.



