حاورتها / منال محمد..
تمكنت من أسر قلوب شريحة كبيرة من الجمهور، منذ ظهورها الأول بحسها الفكاهي وخفة ظلها، واستطاعت أن تجذب القلوب بعفويتها وأدائها القريب من واقع الناس، كما استطاعت التنقل بين الأدوار الكوميدية، والدرامية وأثبتت قدرتها على تجسيدها بكل احترافية.
(اللاله عويشة) هي الشخصية التي جسدتها الفنانة هويدا الشكري الفنانة الشابة صاحبة القلب الطيب وخفة الظل والتي كانت ضيفة على صفحات صحيفة (فبراير)هذا الأسبوع في حديث من القلب:
كيف تقدم الفنانة هويدا الشكري نفسها للجمهور ؟
– احب أن اقدم نفسي كفنانة ليبية شعبية فأنا أعتبر بنت الشعب وكل ما أقدمه من فن لأجل الشعب، ولا احبذ تصنيفي في إطار فني واحد أو داخل شخصية معينة بل اني فنانة امتلك القدرة على تأدية كافة الادوار إن كانت كوميدية او درامية.
بداية انطلاقة الفنانة هويدا إلى عالم التمثيل كيف كانت؟
– بداياتي في العمل ضمن الوسط الفني كانت منذ الطفولة ، وبصفتي ابنة الفنان الاستاذ صالحين الشكري رحمه الله والذي حالفني الحظ من خلاله لاعيش في عالم الفن واكون قريبة منه في عمر صغير وأجد السبل ميسرة للسير فيه، فكان أول عمل ليَّ في العام 2009 في مسلسل (هدرازي) الذي ترك بصمة جميلة لدى المشاهدين.
ما الصعوبات التي واجهتها في مسيرتكِ الفنية؟
منذ بداية انطلاقتي لم تواجهني اية صعوبات، فكل الفنانين الذين عملت معهم تربطني بهم علاقة صداقة واخوة متينة، وبالتأكيد علاقتنا يسودها كل الاحترام لموهبتي وتاريخ أبي صالحين الشكري رحمه الله.
أين تجد هويدا نفسها على المسرح أم على شاشات التلفزيون؟ وماهو الأقرب إليك ؟
أنا احب العمل بالمسرح وأفضل المسرح لأن المسرح له نشوته الخاصة وردود الافعال للمشاهد تكون مباشرة ولكن يبقى التلفزيون هو الأقرب لي لانه يحقق انتشارًا اكبر للفنان ويحقق له شهرة اوسع.
– ماهي الشخصية التي عرف بها الجمهور الممثلة هويدا؟ومن هي الشخصية التي قمت بأدائها وكانت الأقرب إلى قلبك؟
الشخصية التي عرفت بها هويدا في مسلسل (نازح نازح )، والشخصية القريبة إلى قلبي هي شخصية (اللاله عويشه) في مسلسل السرايا وهو العمل الذي سعدتُ بمشاركتي فيه.
هل نجحت الأعمال الدرامية والكوميدية في إيصال رسالتها للجمهور؟
– نعم، من الاكيد لكل عمل درامي او كوميدي رسالة هادفة يقدمها والعديد من الأعمال الدرامية والكوميدية نجحت في ايصال رسالتها ولاقت إستحسان وإعجاب من الجمهور.
ماهي الشخصيات التي تتمنى الفنانة هويدا تقديمها على الشاشة؟ وهل من الضروري أن يقدم الفنان أدوارًا مختلفة لكي يصل إلى النجاح؟
–حقيقةً أنا احب تقديم الشخصيات الشعبية الليبية لأنها قريبة من الناس وتحكي وتجسد هموهم ومعاناتهم ودائما تكون قريبة منهم، إن الفنان بشكل عام من المفترض أن يجسد كل الأدوار والشخصيات وان يكون متمكنًا من أدائها.
هل وجدتِ صعوبة في الانتقال بين تأدية الأدوار الكوميدية والدرامية ؟
الصعوبة ليست في التنقل بالاداء ولكن وجدت بعض الصعوبات في الحالات الدرامية والأعمال الكوميدية وذلك بسبب قلة الأعمال الدرامية الليبية ومخرجي الدراما في بلادنا فنحن نعاني من ضعف الانتاج الدارمي الذي يكاد يكون موسميًا.
ما رأيُك في مستوى الدراما الليبية حاليا مقارنة مع غيرها من الاعمال العربية ؟
الدراما الليبية شهدت تحسناً ملحوظاً خلال الأعوام الاخيرة وبعض الاعمال نستطيع القول بإنها تقارن بالأعمال العربية الاخرى وترتقي لمنافستها، اتمنى ان يرتقي المشهد الفني في بلادي بشكل اكبر ويحظى باهتمام ليكون داخل المنافسة فعليا مع غيره من البلدان العربية.
هل سنشاهد الفنانة هويدا الشكري في أعمال عربية مشتركة قريبًا؟
اتمنى أن تتاح لي الفرصة للمشاركة في أعمال عربية مشتركة لاظهار قوة الممثل الليبي ومستواه الفني في الأداء مقارنة بالمستويات العربية الاخرى اتمنى ذلك من كل قلبي .
ما جديد هويدا ؟
–نقوم حاليًا بتصوير مسلسل درامي بعنوان (التقازة) من اخراج الاستاذ فوزي العبيدي، أيضا هناك عمل آخر في إطار كوميدي بعنوان «طواطي عبد العاطي» من إخراج الأستاذ حمزة بليبلو وهناك ايضا عمل مسرحي جديد «مسالك وجو سالك» من اخراج داود الحوتي.
اتمنى أن نوفق في كل هذه الأعمال وأن تنال اعجاب الجمهور ..