على الطريق

هو انعكاسك

أماني إبراهيم

‭* ‬تجرّد‭ ‬من‭ ‬الأنا،‭ ‬وراقب‭ ‬قصّتك‭ ‬من‭ ‬الأعلى؛‮  ‬‭ ‬

ستتعدّد‭ ‬التّفسيرات،‭ ‬وتجد‭ ‬طريقتك‭ ‬المثلى‭!! ‬

‭****‬

‭*‬سدود‭ ‬الخوف‭ ‬

محاولة‭ ‬فاشلة

لكبح‭ ‬نهر‭ ‬الأحداث

عن‭ ‬التّدفّق،‮ ‬‭ ‬

فاستمتع‭ ‬بالآن

وكأنّه‭ ‬الأبد‭!!‬

‭**** ‬

‭* ‬أردتُ‭ ‬أن‭ ‬أشتري‭ ‬كيلو‭ ‬من‭ ‬الغباء‭ ‬من‭ ‬سوق‭ ‬الدّهاء؛‭ ‬لكنّ‭ ‬البائع‭ ‬المخبول‭ ‬الذي‭ ‬يُدعى‭ ‬الوعي‭ ‬همس‭ ‬ليَّ‭ ‬قائلاً‭ : ‬هاك‭ ‬المشرط؛‭ ‬فما‭ ‬من‭ ‬نجاة‭ !! ‬

‭***‬ّ‭ ‬

كلّما‭ ‬رأيتُ‭ ‬شخصًا‭ ‬غاضبًا،

تساءلتُ‭ ‬بيني‭ ‬وبين‭ ‬نفسي

عن‭ ‬حجم‭ ‬الثّقب‭ ‬الذي‭ ‬في‭ ‬قلبه‭!! ‬

‭**** ‬

‭* ‬أنتَ‭ ‬لا‭ ‬تدفعه‭ ‬لأنّك‭ ‬تكرهه،‮ ‬‭ ‬

ولا‭ ‬تؤذيه‭ ‬من‭ ‬فرط‭ ‬حبّك‭ ‬له،‮ ‬‭ ‬

هو‭ ‬انعكاسك‭ ‬المخيف

في‭ ‬المرآة‮ ‬‭ ‬

وأنتَ‭ ‬لا‭ ‬ترغب‭ ‬برؤية‭ ‬من‭ ‬أنتَ‭ ‬حتّى‭ ‬الآن‭!!‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى