وجهة نظر تراثية… الأزياء التقليدية هوية وطنية تقاوم العولمة
نتحدث في هذا العدد حول الازياء التقليدية التي صارت حديث يتداول بيننا
ويأخذنا الحديث عن مدينة هون الساحرة بجمال الزي التقليدي بها حيث تحرص في كل الاحتفالات الشعبية وحتي في الافراح والمناسبات الاجتماعية يكون الزي التقليدي الاصيل حاضرا وبقوة حيث ترى الاطفال والرجال والنساء يرتدون زي مدينة هون ……
وتعد الأزياء التقليدية في هون تراث وعادات تختلف في تفاصيلها وألوانها وطريقة حياكتها وأسلوب لباسها من مناسبة إلى أخرى، ومسألة التمسك بها عبر الاجيال المختلفة، تتحكم فيها الثقافة العامة ومسيرة تطور المجتمع، وتحديات العصرنة والتجديد ومجابهة مسارات زمن العولمة.
فالتراث الشعبي يشكل وجدان المدينة، ويقوي ذاكرة الناس، ويجسد كل ما يتعلق بالهوية الوطنية، خاصة اذا كان الموروث كينونة حية في نفوس وعقول الناس، ويمدها بالقدرات والطاقات الخلاقة والمبدعة التي تسهم في البناء والتنمية. وبما أن التراث الثقافي هو التاريخ الذي يعيش فينا ونعيش فيه، وما وصل إلينا ممن سبقونا، أيا كان ذلك ماديا أو نظريا أو حتى سيكولوجيا وروحيا.
مدينة هون …
لاتزال تتمسك بتراثها وموروثها وعاداتها، خاصة في المأكل والملبس والفنون الشعبية وكل ما يرتبط بالأرض. الا ان الأزياء المتعلقة باللباس تتخذ منحى آخر من حيث الشكل واللون وعناصر التكوين وأسلوب الحياكة والتفاصيل الدقيقة، وذلك ما لمسناه ونستعرضه خلال استعراضنا لنماذج عدة من أزياؤها تحديات العولمة باعتبارها هوية وطنية.