قــام كــل من وزير الحكم المحلي د. ميلاد عبدالله الطاهر ووزير العمل والتأهيل د. المهدي الأمين والوفد المرافق لهما صباح يوم الاحد الماضي 4 . 3 . 2019 بزيارة إلى مدينة زليتن حيث تم خلال هذه الزيارة عقد اجتماع موسع بديوان البلدية ضم مع عميد البلدية وأعضاء المجلس البلدي وبحضور وكيل ديوان البلدية مدير إدارة شؤون المحافظات بالبلديات ومدير مكتب وزير العمل والتأهيل ومدير إدارة شؤون مكاتب العمل بوزارة العمل ورئيس الوكالة الليبية للتنمية وعدد من مسؤولي القطاعات والاجهزة بالبلدية وقد تركز هذا الاجتماع مناقشة عديد من المواضيع والتى تتعلق بالمختنقات منها معالجة مختنق الهبوطات في شبكة مياه الامطار امام مدرسة زليتن الثانوية واستكمال مشروع محطة الصرف الصحي ازدو ومحطة صرف مياه الامطار بمحلة البازة. والمشاكل التي تواجه المجلس البلدي في أداء أعماله ومهامه بالإضافة إلى تفعيل ودعم الادارة المحلية والتعاون والتكامل المؤسسي وإمكانية ايجاد الحلول وتذليل الصعاب .
كما تطرق الاجتماع إلي موضوع المشاريع المقترحة من المجلس البلدى زليتن منها معالجة النفايات واعادة التدوير ومشروع النقل الجماعي الداخلي للركاب بالبلدية مع سرعة استكمال وتجهيز المدارس الجاهزة التي قام المجلس البلدي بتوريدها والبالغ عددها (13 مدرسة) واستكمال أعمال مستشفى زليتن التعليمي ومركز الكلى وعدد من المباني الادارية بالبلدية ، كما تناول الاجتماع موضوع الملاكات الوظيفية للبلديات وإلى سرعة إنجازه والنظر في مرتبات موظفي البلديات والتعجيل بصرف المكافآت المقررة لمخاتير المحلات والتعجيل بتمكين البلديات من جباية الرسوم البلدية . وفى ختام زيارتهما للبلدية أثنى الوزيران على أداء المجلس البلدي وجهاز الاداري والجهات التابعة وتعاونه ودعم للقطاعات والمصالح الحكومية في نطاق البلدية وقيامه بأعمال من شأنها أن تُسهم في النهوض بالبلدية وتوفير وتقريب الخدمات للبلدية ومؤكدين أن بلدية زليتن تعتبر هى من أبرز البلديات في الدولة من ناحية الإعمال المنجزة على الأرض و إلى وحسن إدارة شؤونها ومواردها البشرية. هذا وعلى هامش هذه الزيارة قام الوزير والوفد المرافق له بجولة ميدانية إلى كل من مستشفى زليتن التعليمي ومحطة صرف مياه الأمطار ومشروع خط مياه الأمطار بطريق ثانوية زليتن المركزية ومركز غسيل الكلى بزليتن وأحد المدارس الجاهزة التي وردتها بلدية زليتن وهي مدرسة الحرية للوقوف على المعوقات والصعوبات وامكانية ايجاد الحلول لها اضافة إلى جولة إلى مقر القوى العاملة ومكتب العمل والتأهيل زليتن ومقر المركز التقني زليتن ومركز زليتن للتدريب ورعاية الشباب .
كتب / فتحى السلينى