قالت الشافعي لـ(فبراير) إن وزارة الشؤون الاجتماعية لديها فروع موزعة على كل بلدية ويوجد لدينا مكاتب تتابع أوضاع النازحين في فترة الأزمات وتوجد لجنة خاصة لصيانة فندق الواحات وقرية جنزور السياحية وفعلاً قمنا باجراء تحسينات.
واضافت الشافعي بالنسبة للتشريعات والقوانين اعمل جاهدة بكل اصرار على الدفاع على قضية زواج الليبيات من اجانب وهذا الملف لدينا 108فروع في كل ربوع ليبيا ليتقدم لها الراغبون في الزواج من اجانب وقالت الوزارة تعمل من خلال كوادر إدارية وفنية متخصصة في مجالات نفسية واجتماعية وتعمل هذه اللجان ليلا ونهارا لحصر قائمة النازحين ويجري التنسيق من قبل الوزارة ولجنة الأزمة وحاولنا التنسيق مع لجان الأزمة على توفير اماكن ايواء داخل مدارس وفنادق بعد صيانتها بشكل مستمر وقمنا بتقديم كافة الخدمات ولايقتصر دعمنا وعملنا على عمليات الاحصاء والتعداد.. ونعمل على توفير عديد الامكانات المختتق وتقوم فرق الدعم النفسي يوجد مجموعة من المتخصصين وعن ملف المعنفات قالت لدينا لجان متخصصة وتعاون كبير مع منظمة «اليونيسف» وتقديم الدعم النفسي لهم وعن ملف الطفل قالت الوزيرة يوجد لدينا لجنة خاصة بالأطفال مجهولي النسب والتي تضمن لهم حقوقهم سواء برعايتهم او استخراج الأوراق الرسمية.
لأن هناك مشاكل كثيرة في كفالة الاطفال مجهولي النسب «أطفال الزنا»بسبب قلة الوعى لهذا نخصص دائما مسحات اعلامية بالاجراءات التي يتبعها الكافل.
وفيما يختص المشاريع الطموحة للشباب هناك مشاريع للتنمية البشرية منها توفير قروض ودعم الأسر المنتجة وهناك مشاريع في طريقها للنَّور.
واضافت تم تواصل مع برنامج الأمم المتحدة للسكان بخصوص عديد المشاريع نأمل من حكومة الوفاق دعمنا المادي ومباركة هذه المشاريع.
واكدت الشافعي حرصها على تذليل مشاكل الاسر النازحة بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص كما ناشدنا حكومة بضرورة الاسراع في صرف المعاش الاساسي «التضامن» لشهري 7-8.
وفيما يتعلق باستراتجية الجديد سوف يكون عاماً تذليل مشاكل ذوي الاعاقة، كما اعربت الوزيرة عن عمق سرورها بعودة الصحافة الورقية في العاصمة طرابلس لما لها من دور كبير في نشر الوعي بين المواظفين وطرح قضايا المواطن العالقة وإن الوزارة على استعداد من خلال التوعية وبالتعاون مع كافة وسائل الإعلام خصوصا الصحافة الورقية متمنية لكم التوفيق.
كتبت / نعيمة التواتي