أيقنتُ تمامًا
أنني سأموتُ قبل أن أعرفُ )ما الحياة(؟
ممَ أتت؟
وممَ يتكونُ هيكلها المُفكك.
سأنفقُ كحمامةً لا تحتملُ شدة البرد،
قبلَ أن تختبر إحساس الطيران.
والعيبُ ليس فيّ!
يشهدُ الله أنِّي قاومتُ.
قاومتُ السقوط
ثمَّ على طريقتي دربتُ نفسي عليه.
لا أعرف ما الذي أفعلهُ بِروحي هذه؟
التي يُعذبها مشهدُ ريش العصفور
في القفص
وتعقيد الأمور وإنكارها!
وتحويل الحقيقة البسيطة إلى مسرحية.
لا أعرف ماذا أفعل
في عالمٍ لا أعرف فيهِ أحدًا..؟!