من سيعيد هيبة الفرسان لسباق المنافسة؟!
بعد خيبة الأمل الكبيرة التي تعرض لها المنتخب الوطني في تصفيات أمم أفريقيا 2021 وضياع حلم التأهل لنهائيات الكاميرون بطريقة كشفت في تفاصيلها عن تراجع مخيف في مستوى المنتخب الأول بغض النظر عن التأهل من عدمه فبعد السقوط المدوي من تونس وتجاوز تنزانيا وقع مرة أخرى في فخ منافس كان منهكا واشتد عوده امام منتخب لم يكن افضل منه لكنه كان يحمل امال جماهير عريضة ملت زمن الخيبات !. وعلى الرغم من اننا طوبنا صفحة أزمة هذه التصفيات ، إلا أن السؤال الذي سيطر على أذهان الجميع ونحن على بعد اكثر من خمسة أشهر على اول استحقاق رسمي في تصفيات مونديال الدوحة 2022 . من سيعيد هيبة منتخبنا في هذه الرحلة التي سننافس فيها منتخبات قوية مصر وانغولا والجابون .
ما نامله هو ان يدرك اتحاد الكرة مدى حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه والاهتمام بكل صغيرة وكبيرة وتعيين مدرب كفؤ يتم اختياره عن طريق نخبة من المدربين الأكفاء وليس بقرار تكليف ! لانه لدينا لاعبين يتمتعون بمستويات عالية وإمكانيات تؤهلنا لان نقول كلمنتا في القارة السمراء ومن المخجل جدا ان تنساق كل مرة لخيبة جديدة بطلها سوء الإدارة بجدار واستحقاق !!
