شهدت يوم أمس قاعة الشهداء بمصراتة عرسا” للثقافة والأدب.
اللقاء ضم عدد من المهتمين بالشان الثقافي والأدبي بحضور رئيس الهيئة العامة للثقافة السيد حسن اونيس.
نظم وإشراف على هذا اللقاء مكتب الهيئة العامة للثقافة بمصراتة وتم فيها توقيع إصدارات جديدة من إنتاج الهيئة العامة للثقافة لكتاب وادباء من مدينة مصراتة وهم الكاتب والفنان الأستاذ يوسف خشيم حيث وقع الطبعة الثانية لروايته( حكاية الرايس عيشة) .
والكاتب الشاعر الفنان محمد التميمي وقع ديوانه( خبر عاجل) والأستاذ الفنان علي يوسف رشدان وقه كتابه (تاريخ المسرح في مصراتة) .
وعلي هامش هذه الاحتفالية أقيمت أمسية أفتتحها السيد رئيس الهيئة الأستاذ اونيس بكلمة خص بها الحضور من المثقفين والأدباء والفنانين وأثنى على جهود مدير مكتب مصراتة الفنان انور التير على نجاح تنظيمه لهذه الاحتفالية، وشدد خلال كلمته على دور الهيئة العامة للثقافة وأهمية وقوفها يدا” بيد مع المثقفين والكتاب في شتى بقاع ليبيا واستعدادها لاستقبال مخطوطاتهم والإشراف على طباعتها… تلاها كلمتان للأستاذ خشيم والتميمي اللذان أثنيا على دور الهيئة ومجهوداتها الرائعة لإنتاج مخطوطاتهم .. وفي الختام قام الكتاب بتوقيع العقود المعدة من قبل الهيئة العامة للثقافة، وتوزيع إصداراتهم على الحضور في أجواء ثقافية أدبية رائعة سادها روح المحبة والألفة بين الأسرة الأدبية والفنية والثقافية.
وتحكي رواية “حكاية الرايس عيشة ” سيرة ذاتية لامرأة من قرية زريق بمصراتة امتهنت العمل في البحر وارتهنت حياتها منذ صغرها للخوض في غماره واكتشاف اسراره والصراع مع حيتانه وأعاصيره صحبت زوجها.. فكانت أول امرأة ليبية تخوض هذا المجال وتصل بجدارة إلى رتبة رايس.
و (خبر عاجل )ديوان شعري باللهجة الليبية يحمل في طياته نصوص شعرية متنوعة منها المحكي والغنائي كتب بأسلوب يمزج بين اللهجة والفصحى بحيث ينتج نص شعري جديد يستطيع المتلقي والقارئ الليبي والعربي قراءته وفهم مفرداته ومعانيه بسهولة ويسر ..يحتوي الديوان على عدد خمس وثلاثين قصيدة من بين هذه القصائد قصيدة (خبر عاجل)وهي عنوان الديوان.
كتبت /فاطمة عبيد