أكد اللاعب حمدو الهوني تميز الموهبة الليبية وقدرتها على صنع الفارق بعدما قاد الترجي التونسي لتحقيق أكبر فوز في تاريخ كأس العالم للأندية عندما اطاح بصاحب الأرض والجمهور السد القطري بنتيجة كبيرة وصلت في نهاية المباراة الى نصف دستة من الأهداف مقابل هدفين كان فيها نصيب الأسد للاعبنا الهوني الذي تألق في المباراة بصورة كبيرة وأصبح رابع لاعب في تاريخ كأس العالم للأندية بسجل ثلاثية بعد كل من رونالدو وبيل وسواريز الأمر الذي أشادت وتغنت به كل القنوات الاعلامية باختلاف أنواعها ووسط ماتعنيه بلادنا من أزمات زرع الهوني البسمة على شفاه الليبين وبعث رسالة واضحة للعالم اجمع أن الليبين قادرين على صنع الفارق في اي مجال عندما تتاح لهم الفرصة وان الليبي في اي مجال من مجالات الحياة لو القدرة على الإبداع متى ما توفرت له سبل النجاح لأن الخامة الليبية خامة ذات مواصفات وقدرات من النادر أن تجدها لكن وعلى مر التاريخ كان هناك من يعرقل إشعاع وتوجه كل المواهب الليبية كان بامكان العيساوي وبيزان والمعداني وآخرين وغيرهم أن يكونوا محط أنظار على متابعي الكرة في العالم لكن دائما كانت هناك أيدي تعرقل مسيرة الموهبة الليبية في كل المجالات لكن ماصنعه الهوني في كأس العالم للأندية سيبقى علامة فارقة في تاريخ البطولة اولا وتاريخ الكرة الليبية عندما سجل اسمه بحروف من ذهب ودخل تاريخ الكرة العالمية من أوسع أبوابه وقال وبكل شموخ وكبريا لمن تطول على المواهب الليبية في كافة المجالات أن ليبيا ليست منجم للنفط فقط بل هي منجم المواهب في كافة المجالات شكرا حمدو لانك اسكت كل من تطاول وقال من شان ما تملكه بلدنا من امكانيات بشرية كبيرة وقادرة على التالق .
■ نــوري النجــار