ثقافةفنونمتابعاتمحليات

موسيقى ومسرح وتشكيل : معهد تقنيات الفنون يقيم إحتفالية «ثلاثـون »

بمناسبة مرور السنة الثلاثين على تأسيس المعهد العالي للفنون أقيم مؤخراً أحتفالية لمدة ثلاث أيام  وتم عرض الفنون والرسوم التى اشتغلها الطلاب في هذا المعهد وكانت تصماميم فنية رائعة جداً تعبر على ابداع أنامل التى قامت بها وكلها كانت بصمه وانجاز ممكن أن نرى به بلادنا في أجمل الصور من خلال أنجاز هؤلاء الطلاب  أن أخذ بيدهم ووفرت لهم الظروف المناسبة وقد حضر هذه الاحتفالية العديد من الفنانين والمثقفين واقيمت ندوة حول الفنون والثقافة وغيرها من المناشط الفنية المختلفة والتى اعجب بها العديد من الحضور صحيفة فبراير حضرت هذه الأحتفالية والتقت :

         

 

الأستاذ نوري النجار محاضر في المعهد ورئيس قسم النشاط ورئيس لجنة الأحتفالية والذي قال هذا المعهد بدأ كمعهد للموسيقى في سنة 89 وكان معهدا متوسط للموسيقى وبقي كذلك لسنة 97 ومن ثم بدأ تأسيسه معهد عالي للفنون الموسيقية والمسرحية وكان التخصص موسيقى ومسرح فقط ومن ثم أدخلت فيه العديد من الأقسام مثل قسم الديكور وقسم التصميم الداخلي وقسم التصوير وقسم الخدع ومجموعة من الأقسام فتغير من المعهد المتوسط للفنون الموسيقية والمسرحية الى المعهد العالي لتقنيات الفنون في سنة 1997 وقد احتفلنا الآن  بمرور ثلاثين سنة كمؤسسة تشتغل وليس كاسم فتتغيرالأسماء والعطاء واحد وهذا شعار الأحتفالية ونحن نشتغل منذ ثلاثين عام لخدمة الحركة الثقافية في البلاد

ويوجد بالمعهد حوالي 500 طالب في كافة التخصصات ويستمر الحفل لثلاث ايام متتالية وبالنسبة لورشة العمل التصميم الداخلي وورشة عمل لمشاريع الطلبة وعلى هامش الأحتفالية ندوة حول الموسيقى والمسرح يحيها من كبار الفنانين ..

ومن خلال الثلاثين عاما مرت علينا العديد من الصعوبات لأنجاح العمل بالمعهد والحقيقة كان للدولة وقفة لأنه في الواجهة وأغلب المحافل والمناشط التى تقام يشارك فيها المعهد وهو قلعة علمية وحضانة اجتماعية وأغلب المناسبات والأحتفالات كانت تقام بالمعهد على مدى السنين وكان له مشاركات في كل الأحتفالات التى تقام في طرابلس وقد كان حضور هذا الحفل جيد ونشكر كل القنوات والصحف التى حضرت ..

وأثناء قيام الطلاب بإنجاز أعمالهم يتطلب العمل الفني مواد خام وبعض اللوازم التى يحتاجها الطالب ولكن بتكاثف الجميع وتكاثف ادارة المعهد والطلبه واعضاء هيئة التدريس وكان الجهد مشترك في توفير ما يلزم فالطلبة كان لهم دور كبير والأدارة على ما تستطيع توفيره وأعضاء هيئة التدريس ومعيدين بالمعهد نجحنا في إقامة هذا المعرض وهذه الورش .

         

 ومن داخل المعهد التقينا بالأستاذة سامية العربي رئيسة قسم التصميم في المعهد العالي لتقنيات الفنون ..

والتى قالت نحن طبعاً شعبة  التصميم الداخلي اليوم مناقشة مشروع قام بتصميمه عشرة أشخاص كانوا على مستوى رائع اعادوا تصميم قسم التصميم  خاصة تصميماً وتنفيداً كامل بمجهودات ذاتية صرفة والحمد لله كانوا على مستوى ممتاز حتى أنهم وفروا خلال تصميم القسم الأرضيات والأثاث والأسقف كانت كلها يدوية تصميم وتنفيداً مع مساعدة بعض الورش ماعدا المقاعد والكراسي والباقي كله من جهود الشباب نتمنى لهم التوفيق

وكان لنا لقاء مع أحد الشباب الذين كان لهم مشروع تصميم قسم التصميم الطالب صهيب الجيلاني طالب في قسم التصميم شعبة التصميم الداخلي معرض معهد العالي لتقنيات الفنون وقد كانت لنا بصمة في مشروع التخرج في الأحتفالية للسنة الثلاثين لتأسيس المعهد لتقنيات الفنون فقد كانت لنا بصمة فمشروع التخرج كان تنفيذي داخل المعهد وقمنا بتصميم وتنفيذ المشروع وبمجهوداتنا نحن كطلبة وكنا قروبا رائعا متعاونا وخضنا التجربة وأخذ هذا المشروع من الوقت حوالي شهرين او أقل وكانت تجربة جيدة وكانت المساعدات عبارة عن شكلية من قبل المعهد وكدعم  معنوي فقط وكمادي كله مجهودات ذاتية كانت هناك تحديات لبعض الصعوبات ولكن الحمد لله تجاوزنا كل الصعوبات وتحصلنا من خلال المناقشة على 95 % والحمد لله وأخيراً نشكرإدارة المعهد ورئيسة قسم التصميم على وقوفها معنا وشكراً لحضوركم..

وكان لنا لقاء ايضاً مع الطالب يعقوب محمد أحمد  الحطاب .

هذه أول مشاركة لي في المعرض والمعرض به مشاركات لأكثر من قسم الأفلام  السنمائية وانا أدرس بقسم التصميم الداخلي ولدينا بعض المشاريع في هذا القسم العرضين وقمت  بتصميم محل خضار بطريقة حديثة تصميم خارجي وداخلي وأخذ  تصميم هذه المادة ما يقارب شهر وكانت لدي فكرة من فترة  فلم يكن هناك محل لبيع الخضار بصورة صحيحة ولم يكن هناك تصميم لأي محل خضار ودائما تباع الخضار في السيارات أو في محل بسيط وتقليدي سوء في التصميم

والتصميم الذي عرضته يعتمد على الأشياء الطبيعية بداية من الأكياس التي تقدم للزبائن وسيارات النقل والحفظات التى تحافظ على الخضار وعدم تعرضها لأشعة الشمس  وتصميم معتمد على الأضاءة الطبيعية وقد اوحت لى هذه الفكرة من اسلوب البزار وطورت من هذه الفكرة تدريجياً  وقد اشتغلته كا مادة ولكن جاء مع  وقت المعرض فتم عرضه .

وكان لنا لقاء مع الطالبة ساره سالم عواج من قسم التصميم الداخلي هندسة الديكور تصميمنا يتكلم عن استغلال المساحات الصغيرة في الديكور ونستغل في تقديم اكثر من ديكورات في مساحات معينة فمثلاً مشروع اعادة تصميم طريق السكة الحديقة غيرنا تصميمها ووصممت كاحديقة لمكان عام وقمنا بتصميم محل أفطار صباحي .

وتصميم غرفة نوم في مساحة صغيرة استديوا واستطعنا أن نضع فيها متطلبات للشخص من اثاث وأشياء أخرى .

ونحن قمنا بعدة تصماميم لمساحات معينة واستاذ المادة يعطينا مساحة معينة أو محل معين ونغير تصميمه ونبدأ نصمم في تصماميم من السمستر الثالث وانا في السمستر الرابع نتابع في تصميمات مع برامج تصميمات حديثة .

 

متابعة / وداد الجعفري

تصوير / عادل بن رمضان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى