خاص فبراير
رئيس لجنة مجابهة كورونا بتاجوراء : هناك استغلال من السوق المحلــــــــــــــــــــي مع شح المشغلات الخاصة للمسح
عبد الفتاح عثمان عضو المجلس البلدي تاجوراء ورئيس لجنة الأزمة والطواريءلمجابهة فيروس كورونا بالبلدية الذي أجابنا على عدة تساؤلات حول جائحة كورونا وبعض الأمور الخدمية ببلدية
نبذة مختصرة عن اللجنة الذي بدأنا به اللقاء حيث قال :
شُكلت لجنة لمجابهة وباء كورونا للاستجابة السريعة على مستوى البلدية وبالتعاون مع جهاز الطب العسكري ضمت مجموعة من المختصين بالقطاعات بالبلدية وبناءً على ذلك شكلت لجان فرعية وفرق والتي تؤدي مهامها وفقاً لكل تخصص والمهام الموكلة لها :
ـ الاستجابة السريعة خدمة طبيبك لعند بيتك .
ـ فريق الفلترة ومهمته استقبال حالات الاشتباه .وتم الانتهاء من أنشاء مقر لفريق الفلترة حيت يتم استقبال واخذ العينات من حالات الاشتباه من داخل وخارج البلدية كما تحصلنا على جهاز تحاليل عامة وجهاز مقطعي رغم غياب التشجيع لهولاء الشباب والذين يعملون في الخط الأمامي لمكافحة الفيروس حيت تم وبالتعاون مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض اخذ 200 عينة وبالتنسيق مع كلية الطب البشري جامعة طرابلس قسمت إلى مربعات وقاموا بسحب عينات من أصحاب المحلات تجارية والعاملون بها .
ـ الأعلام والمتابعة يقوم الفريق بمواكبة أنشطة الفرق وعمل اللجنة . خلال المدة الماضية كانت هناك ورشة عمل للأخصائيين الاجتماعيين داخل المدارس بالبلدية حول طريقة الوقاية من الفيروس والتعامل مع حالات الاشتباه .
هل هذا يأتي ضمن خطة العودة المدرسية ؟
لا الورشة كانت فترة الامتحانات وقام فريق الاستجابة بتوعية هيئة التدريس والطلبة والمسعفين في كيفية اتخاذ الإجراءات الاحترازية داخل المدارس.
كما شكلنا فريق أعلامي لإعداد حلقات صحية في راديو تاجوراء واستضافة المختصين بمعدل حلقتين أسبوعيا كما تم اجتماع ضم خطباء والوعاظ ولعودة الصلاة مع الأخذ بطرق الوقاية .
ـ فريق التعقيم حيث يقوم بعمليات تعقيم المصالح الحكومية والمحال والمنازل في حالات الاشتباه .
ـ فريق إكرام الموتى العمل به لم يبدأ فعلياً وبالتعاون مع وزارة الصحة نحن بصدّد إنشاء مقر لغسل وتكفين الموتى باسم (دار الرحمة) منها لقسم الرجال وقسم للنساء ويوجد تعاون مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض لتدريب الأخوة من اللجنة على كيفية التعامل مع حالات الموتى .
هل قمتم بمسح للعاملين في المصالح الحكومية ؟
قمنا بالمسح لبعض المصالح خاصة الأجهزة الأمنية والرقابية.
من هي الجهات المتعاونة مع اللجنة ؟
وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض وكلية الطب البشري طرابلس ومركز التقنيات الحيوية .
ماذا عن المراكز الصحية في البلدية في ظل الجائحة ؟
المراكز الصحية تعمل بوتيرة عادية حيث نقوم بالتواصل من خلال تزيدوهم بالكمامات ومواد التعقيم كما خصصنا مركز أبوشوشة كمركز للفلترة .
هل هناك وعي من قبل المواطنين ؟
للأمانة هناك وعي كبير جداً خاصة في عدم التجمع وفي حالات المأتم يوجد وعي بالتباعد قدر الإمكان وعدم المصافحة ولكن ممكن يحدث لأن التجمعات في الأفراح مازالت موجوداً.
كم بلغ عدد الحالات إلى الآن ؟
حوالي 450 حالة 21حالة وفاة .
مراكز العزل ماذا بشأنها ؟
الحالات تحال إلى مركز العزل معيتيقة ومركز زاوية الدهماني ولان نحن بصدد مناقشة إنشاء مركز للعزل بالبلدية بالتعاون مع الجهات المختصة.
المخصصات المالية وأوجه صرفها وهل تعد كافية ؟
الجائحة عالمية وطريقة التعامل معها تحتاج إلى مختصين لهذا شكلنا لجنة خبراء من الصحة ومنهم مسؤولو المركز الوطني لمكافحة الأمراض ومتابعة التوصيات الخاصة بالوباء استلمنا مبلغاً مالياً من وزارة الحكم المحلي قمنا بتوفير تجهيزات ومستلزمات الوقاية لفرق الاستجابة لضمان سلامتهم لأن مستلزمات العمل لها مواصفات خاصة للعمل.
وهناك استغلال من السوق المحلي مع شح المشغلات الخاصة للمسح ولا توجد أجهزة خاصة بنا لاخد العينات ونقوم بإرسال العينات إلى المركز الوطني لمكافحة الأمراض ومركز التقنية الحيوية وقد يسبب في تأخر النتائج ونسعى لتوفير الجهاز لغرض توفير مصاريف النقل ومركز الفلترة تاجوراء كما ذكرت يستقبل كل المواطنين من مختلف البلديات وهو عمل إنساني .
العودة المدرسية ما هي آخر الخطط لعودة لآمنة للعام الدراسي الجديد ؟
حيث إن وزارة التعليم أوضحت للمراقبين أنها ستقوم بتوفير كافة المستلزمات الوقائية الخاصة بالوقاية من الوباء مع تكليف شركات خاصة بعمليات التعقيم ولكن لم يتم تنفيذ هذه الخطوات وتم استئناف الامتحانات وعقدنا اجتماعاً مع مراقب التعليم بالبلدية ومديري المدارس على مستوى البلدية وسنقوم بمخاطبة وزارة التعليم وتوضيح إصرار مديري المدارس ما لم يتم صرف مستلزمات الوقاية فلن يتم استئناف العام الدراسي كما أننا نواجه عدة مصاعب في المدارس منها الازدحام ودورات المياه تحتاج إلى صيانة وكذلك النوافذ حقيقة المدارس بالبلدية تحتاج لوقفة جادة .
نوجه رسالة للتركيز على الجانب التوعوي وأن تراعى قرارات مسؤولي الدولة في الجانبين الاقتصادي والاجتماعي ومنها قرارات حظر التجول الكامل وأن يتم النظر إلى أصحاب الأنشطة التجارية مع إلزام أصحاب المحال بارتداء الكمامات.
والتوسع في إنشاء مراكز العزل بكل بلدية وتدريب العناصر الطبية والطبية المساعدة وصرف مخصصات الفرق العاملة لأن هناك عزوفاً عن العمل
ومن أهم العوامل لانتشار الوباء هو الازدحام في المصارف جراء نقص السيولة عملنا من خلال فرق المتطوعين لتوعية المواطنين وتم تحديد إرشادات وعلامات تحديد المسافات وحقيقا نوجه صعوبة في هذه الظروف ولذا نأمل وضع الحلول لهذه المشكلة .