إجتماعيإستطلاعاتالاولىالرئيسية

في يومه العالمي: الطفل الليبي بين المشرع والبيئة والمجتمع

متابعة/ وداد بلعيد الجعفري

عدسة / ناجي القمودي

برعاية من وزارة الشؤون الاجتماعية ومجلس النّواب الليبي وبرلمان أطفال ليبيا أقيم مؤخراً بفندق «ريكسوس» احتفال بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل حضر الحفل عديد المهتمين وأطفال ليبيا الذين شاركوا بكلماتهم التي حملتْ بين طياتها أحلامهم ومتطلبات العيش الذي أردوه في وطنهم مطالبين الحكومة أن تعطيهم حقوقهم التي فقدوه في ظل الصراعات والحروب.

فقد أكدت شعوب الأمم المتحدة في الميثاق إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الشخص الإنساني وقيمته, وعقدت العزم على تعزيز التقدم الاجتماعي والارتقاء بمستويات الحياة في جو من الحرية أفسح, ولما كانت الأمم المتحدة قد نادت, في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأن لكل إنسان أن يتمتع بجميع الحقوق والحريات المقرّرة فيه دون أي تمييز بسبب (العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي سياسياً أو غير سياسي, أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو النسب أو أي وضع آخر) .. ولما كان الطفل يحتاج بسبب عدم نضجه الجسمي والعقلي إلى حماية وعناية خاصة, وخصوصا إلى حماية قانونية مناسبة سواء قبل مولده أو بعده, وبما أن ضرورة هذه الحماية الخاصة قد نص عليها في إعلان حقوق الطفل الصادر في جنيف عام 1924 واعترف بها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي النظم الأساسية للوكالات المتخصصة والمنظمات الدولية المعنية برعاية الأطفال, وبما أن للطفل على الإنسانية أن تمنحه خير ما لديها وقد أصدرت الجمعية العامة رسمياً (إعلان حقوق الطفل) لتمكنه من التمتع بطفولة سعيدة ينعم فيها بالحقوق والحريات المقرَّرة في هذا الإعلان, وتدعو الآباء والأمهات, والرجال والنساء كلا بمفرده, كما تدعو المنظمات الطوعية والسلطات المحلية والحكومات القومية إلى الاعتراف بهذه الحقوق والسعى لضمان مراعاتها بتدابير تشريعية وغير تشريعية تتخذ تدريجياً وفقاً للمبادىء والتى منها يجب أن يتمتع الطفل بجميع الحقوق المقرَّرة في الإعلان. ولكل طفل بلا استثناء أن يتمتع بهذه الحقوق ..

يجب أن يحاط الطفل المعوق جسمياً أو عقلياً أو اجتماعيا بالمعالجة والتربية والعناية الخاصة التي تقتضيها حالته .

كما يحتاج الطفل لكي ينعم بشخصية منسجمة النمو مكتملة التفتح , إلى الحب والتفهم , ولذلك يراعي أن تتم تنشئته إلى أبعد مدى ممكن , برعاية والدية وفي ظل مسؤوليتهما , وعلى أي حال , في جو يسوده الحنان والأمن المعنوي والمادي فلا يجوز , إلا في جو ظروف استثنائية , فصل الطفل الصغير عن أمه . ويجب علي المجتمع والسلطات العامة تقديم عناية خاصة للأطفال المحرومين من الأسرة وأولئك المفتقرين إلى كفاف العيش . ويحسن دفع مساعدات حكومية وغير حكومية للقيام  بنفقة الأسر الكبيرة العدد  وغير من المبادئ التى أقرتها ولكن مازال الطفل الليبي لم يتمتع بهذه الحقوق حيث ناشد في اليوم العالمي الذي أقيم مؤخرا بقاعة ريكسوس بهذه الحقوق

صحيفة فبراير تابعت هذا الحفل حيث كان لها لقاء مع الأستاذة ناجية العطارق رئيس قسم الأستشارات بجامعة صبراته/ نشارك اليوم فى فاعليات الأحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل ونشارك بورقة حول حقوق الطفل بالمواثيق الدولية والتشريعات

ونحاول تسليط الضوء على الحماية التى وفرها المشرع الليبي وهل كانت تشريعتنا ملائمة مع المواثيق الدولية أم تحتاج الى تطوير حتى يشارك الطفل مشاركة فعالة داخل المجتمع……….

مجهود يذكر فيشكر في حقيقة الأمر وفكرة البرلمان الطفل بالذات رائدة وقد جسدت مشاركة الطفل فمن الضروري تغيير الثقافات ومفاهيم في المجتمع أن الطفل  جزء لا يتجزأ في المجتمع ومن الضروري أ نهتم بهذه الشريحة من المجتمع في المستقبل

كما كان لقاء مع الأستاذة عائشة التاورغي

والتي قالت ورقة عملي كانت حول الطفل والبيئة ودور منتديات والطفولة في الوعي البئي لدى الأطفال في تحفيز الأطفال الموهبين نشكر كل من سهم في انجاح هذا البرنامج وهذا تحفيز لأطفالنا في المستقبل …….

ونتمنى أن نراهم قادة يقدون المجتمع ويجب التركيز على كل الأطفال الموهبين بحيث نحفزهم ونشجعهم لقيادة الرسالة المجتمعية بحيث يشاركوا ويحسوا بحقوقهم

البرنامج جيد لم جميع المشاركات الأطفال في ليبيا ونتمنى أن يكون كل سنة ……

وقالت الأستاذة نعيمة سلامة رئيسة مننتدى الطفولة والسلام الورقة التي قدمتها كانت بعنوان ( تداعيات جائحة كورونا على حقوق الطفل )

حيث تتكلم   عن أهمية منتدى الطفولة وماهى المهام التى تقدمها منتديات الطفولة وماهى  أهمية المنتديات فى زرع الوعى المجتمعي لأطفالنا سوآءً وعي بيئي أو وعي مجتمع أو وعي فى موضوع التربية والخروج بكوادر مؤهلة من أطفالنا حتى يصبح طفل اليوم هو رجل الغد باذن الله

كما كانت للأستاذة أمال محمد على هديه  مستشار قانونية ببلدية زاوية الغرب وناشطة بمؤسسات المجتمع المدني حيث قالت تحمل تداعيات جائحة كورونا فيما يخص حقوق الطفل كيف اثرت جائحة كورونا على حقوق الطفل نعرف أن الاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الطفل أعطت للطفل عدة حقوق حق الطفل فى التعليم وحق الطفل في الترفيه وابداء الرأي وغيرها من الحقوق لكن يهمني هو حقوق الطفل في اللعب اصبح الطفل نتيجة لجائحة كورونا وأخطارها وتداعياتها

والاتفاقية الدولية اعطت الحق للمؤسسة أو الحكومة بأن تحمى الطفل في حالة الطواري وأثناء الحروب وجائحة كورونا تعتبر من الحالات الطارئة

وقد أصبح الطفل لايستطيع الذهاب للملاعب ولا للنوادي وقيدت حركته لا لشيء الا لسلامة الطفل

وحق  الطفل في التعليم حيث تم إغلاق العديد من المدارس التعليمية لحماية الطفل هذا الطفل البرئ المستضعف خوفا من أن تصل إليه الفيروسات او الأمراض وتؤثر عليه لأن من ضمن الحقوق الأساسية التى أكدت عليها الاتفاقية على الحكومات أن تقوم بحماية هذا الطفل

كما التقينا مع أحدد الضيوف السيدة أمال الطاهر حسين والتى قالت الأحتفالية كانت رائعة فالاهتمام بالطفل موضوع شيق وكبير الطفل محتاج الى رعاية ومحتاج االى الكثير من الأمور فقد مرينا بحروب الطفل يحتاج الى رعاية ويجب النظر الى ذلك بنظرة جدية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى