الفنانة خولة سليمان :
أنـــــــا شـــــعـــــــبــية ومـــــحـــــبــــــــــــــــــــــــة لــــلـــــخـــــيــــــــــر
اعشق المسرح وأجد نفسي في عيون المتفرجين
مع إطلالة السنة الجديدة نلتقي مع فنانة لها باع طويل ومتنوع في تجسيد الأدوار التمثيلية وهي الفنانة خولة سليمان من الفنانات اللواتي عرفناهن عبر الشاشة المرئية في عدة أعمال متميزة سواء في الفضائية الليبية أو غيرها من القنوات وشاهدناها على خشبة المسرح قدمت من خلاله عدة أعمال مسرحية حيث رسمت خطواتها بكل ثقة ونجحت وحققت ما تصبو إليه من نجاح فني ووفاءً منا لهذه الفنانة كان لنا معها هذا اللقاء علي السريع
حدثتنا فيه عن بدايتها قائلة
أحب قبل خوض الحديث عن بدايتي الفنية وعن حياتي الشخصية أن اشكر كل العاملين بصحيفتكم الرائدة في المجال الفني والحريصة على الاهتمام بالفنان الليبي في كل مجالات الفن ..
أما عن نفسي شخصيًا أنا في الحقيقة شعبية من مواليد مدينة طرابلس صريحة أحب الخير لجميع النَّاس أكره الظلم أما بخصوص بدايتي في مجال الفن كانت انطلاقتي في عام 1983م
كنتُ حينها في سن مبكرة أي عندما كنتُ أصغر سنًا شاركتُ في مسرحية بعنوان (فوزية) ثم اشتغلتُ في برنامج (كلام يجيب كلام) من إخراج الفنان سالم البدري وتأليف المخرج عبد الله الزروق وفي هذه المسرحية شاركت نخبة من الفنانين منهم الفنان صلاح الأحمر والفنان محمد الجفيلي ثم انتقلت إلى البرنامج المرئي الذي يحمل عنوان (خلود تحكي) وبعدها توالت الأعمال وبدأ مشواري الفعلي.
أين تجد خولة نفسها على خشبة المسرح أو المرئية ؟
الحقيقة لا يوجد مكانٌ محدَّد للفنان ولكن بالنسبة ليَّ أنا عاشقة المسرح وانسجم فيه أكثر لأني أجد نفسي في عيون المتفرجين مباشرة عكس المرئية وتقديم المسلسلات لأن فيها العمل يبث مسجلاً ويكون التعامل مع الكاميرا .
هل وجدتِ الانتشار الكافي من خلال مع معظم أعمالك التي قدمتها ؟
اعتبر نفسي هاوية والفنان ليس له نهاية واعتبر الفرصة لم تأتِ إلى لحد الآن لأني إنسانة طموحة وأحب الأفضل واتمنى أن اخذ عملاً يحكي عن المرأة وأن يكون دورًا رئيسًا وليس دورًا ثانويًا انتشاري يحكم عليه الجمهور والمتابع وأنا اترك المشاهد يقرر وله الحكم .
وماذا عن أعمالك التي قدمتها حديثا ؟
من الأعمال الفنية التي قدمتها خاصة في شهر رمضان مسلسل (مسعودة وأفكارها السودة) وبرنامج رمضاني لعام (2020) مسموع مكون من 15 حلقة تأليف الفنان صلاح الأحمر تمثيل الفنان مصباح المزداوي والفنان صلاح الأحمر وكان في تنفيذ العمل الدكتور فيصل علي .
ماهو المقابل الذي تقاضيته عن دورك في مسلسل (مسعودة وأفكارها السودة) ؟
لم يكن عادلا ولكني وافقتُ على ما تم الاتفاق عليه و لن أقول لكم كم كان حتى لا أحرج المنتج والمخرج.
لماذا خولة ترفض لقب الممثلة ؟
أنا في الحقيقة أرفض إطلاق لقب ممثلة عليَّ لأني أرى أن الممثل يمثل بينما أنا تصرفاتي كلها بعفوية في تجسيد الأدوار كما لو كنتُ صاحبة الموقف ويهمني وجود الانسجام التام بيني وبين فريق العمل ولا اقبل أي عرض دون أن أكون منسجمة مع فريق العمل وكما شاهدني المشاهد الكريم في مسلسل (مسعودة وأفكارها السودة) هي شخصيتي الحقيقة بكل ما تحمله من طيبة وخفة دم.
ما هو الدور الذي تطمح خولة أن تمثله؟.
بصراحة الدورالذي أتمني تجسيده وهو الدور الأقرب إلى قلبي هو دور أكون فيه الأم يعجبني واتمني تحقيقه بعون الله.
ما الأعمال القريبة منك ؟ هل التي قدمتها عبر المسرح أو عبر المرئية ؟
صراحة كل الأعمال التي قدمتها أحبها لأن ليَّ معها ذكريات أثناء تصويرها فدائما نتعرض لمواقف أثناء التصوير في أي عمل نحن كخلية واحدة نعمل بجد ليل نهار لكي يخرج العمل بأفضل وأكمل وجه فالترابط موجود بيننا فنحن أسرة واحدة كما قلت لك ولكن إلى حد الآن لم أشبع غروري الفني في أدواري وأعطي لنفسي فرصة بأن أبدع أحسن من الدور الذي سبق الأول وهكذا .
كونك ربة بيت هل هذا يتعارض أو يؤثر في مجال عملك أو العكس؟
صحيح إنني ربة بيت ولكن المجال الإعلامي عرفني بأناس طالما وقفو إلى جانبي ودعموني وذلك بالتعريف بي سواء في الصحف أو المجلات و وزجي إنسان رائع ومتفاهم وواثق فيَّ وهو بدوره يدعمني معنويا وذلك بتشجيعي والوقوف إلى جانبي والإعلام له الفضل في بروز قدراتي الفنية.
هل وجدتِ صعوبات على الصعيد الفني أو الأسرة؟
في بداية مشواري تعرضتُ لمعارضات من قبل الأسرة لدخولي هذا المجال وكانوا رافضين الفكرة من أساسها وكان رفضهم مشدَّداً ولكن بفضل الفنان القدير صلاح الأحمر الذي اقنع الأسرة وافهمهم أن الفن في ليبيا فن محترم وله ضوابط وغير منحل وأيضاً بحكم صلة القرابة لأن الفنان صلاح الأحمر هو زوج أختي وكانت أغلب أعمالي معه هذا بالنسبة للصعوبات الأسرية أما الصعوبات الفنية فإنها نقطة في بحر.
هل تجدين صعوبة في اختيار الأدوار ولمن تلجئين حتى يساعدك؟
بحكم خبرتي في المجال الفني حوالي 20 عامًا اقرأ النص أكثر من مرة ثم اختار الدور الذي يعجبني ويتماشى مع شخصيتي والمهم أجد فيه نفسي واقتنع به.
كيف كان تعاملك مع آلة التصوير؟
كان طبيعيًا وبمرور الوقت أصبحتُ قريبة إلى قلبي.
لكل إنسان قدوة في الحياة فمن قدوتك في المجال الفني؟
قدوتي في مجال الفن هي سفيرة الفن الليبي الفنانة القدير خدوجة صبري لأنها كافحت ولها نفس طويل وعندها قوة تحمل ولم يحالفني الحظ في مشاركتها لأحد الأعمال إلا في سهرة (زائر الليل).
لمن يرجع الفضل في نجاحك؟
الحقيقية في بداية دخولي لعلم الفن وأهلي معي يشجعون في كل خطوة اخطوها والحمد لله معي خصوصاً زوج أختي الفنان صلاح الأحمر الذي كان يدعمني من أول المشوار نحو الفن اتقدم له بكل الشكر والعرفان .
ما الأعمال التي قدمتها؟
قدمتُ (أوبريت الشمس) في السفينة وهو عمل غنائي تألف الكاتب صلاح عباس وإخراج صلاح الأحمر وهناك عدة أعمال شاركتُ فيها خاصة مع المخرج أحمد إبراهيم وغيره من الفنانين وأنا سعيدة بأنه تم اختياري في هذه الأعمال.
ما حكمتك في الحياة؟
(أمش عدل يحتار عدوك فيك).
ماهو جديدك الفني ولماذا خوله تنتقل بالإسعاف وبين نورية؟
الحقيقة في تلك الفترة عشتُ أياماً في حراك منوع بين مواقع التصوير الدرامية والبرمجية لتكون أعمالي ضمن الخارطة في هذا الموسم الرمضاني لعام2021 حيث دخلتُ موقع تصوير مسلسل (جليلة في الميزان)؛ وهو عمل درامي كوميدي من بطولتها مع الفنان سعد الجازوي؛ ومن تأليف الفنان صلاح الأحمر، وإخراج فيصل على.
أيضًا من الأعمال التي اشارك في بطولتها عمل (نورية والأقزام)؛ وهو تحت التنفيذ حالياً لعرضه في رمضان
(قضية في سطور) مع نخبة من نجوم الفن والدراما بإدارة المخرج عادل الحاسي.
و(إسعاف خولة) برنامج من فكرتي إخراج محمد الخابط وإنتاج مراد دلعوب.
وبرنامج (إسعاف خولة) يهدف إلى مساعدة الحالات المرضية التي تحتاج لمساعدة ولا تجد من يمد لها يد العون وتتم المساعدات بالاتفاق مع المصحات الخاصة لمتابعة هذه الحالات صحياً من تشخيص وعناية وعلاج.
وقامتْ بدور حليمة الأم المتوفاة الفنانة التونسية مفيدة عبيد وهذه هي تجربتها الثانية مع التمثيل بعد بطولة فيلم روح وهو أيضا فيلم قصير ينتمي لفئة أفلام الرعب..
ما الذي تحبين قوله للأعزاء القراء؟
لا توجد نهاية أكيدة معكم لأن الحديث ممتع وشيق وأتمنى لصحيفتكم النجاح والتوفيق ومتابعة أعمالنا نحن الفنانين لكم كل الشكر على هذا الحور الجميل .
