نفتقد للنوادي النسائية حتى نمارس الرياضة
■ رصد : فاطمة سالم عبيد
دور المرأة في الرياضة والنوادي
آراء بعض النساء عن الرياضة
للمرأة دورٌ فعالٌ في كل مجالات الحياة فهي عضوٌ مهم داخل المجتمع وفي الأسرة حيث هي التي تقوم وتربية النشء جيل الغد الجديد فهي بذلك دورها مهم جداً في خلق جيل يسهم في المجتمع ويساعد في تطوير وبناء المجتمع لأن المرأة نصف المجتمع وعليها تربية جيل وإعداده لممارسة الحياة حيث نعرف أن الطفل يتأثر تأثراً مباشراً بالأسرة ولأن دورها ترشيد وتوجيه كل فرد من الأفراد داخل هذه الأسرة على الأم جاء الاهتمام بنشاط المرأة في الميادين الرياضية وإعداد البرامج في تطوير أنشطة الرياضية النسائية المختلفة وكان لنا هذا التحقيق مع مجموعة من الشخصيات في مجالات مختلفة حيث طرحنا سؤال التالي :
إلى أين وصلت ثقافة المرأة رياضاً ومدى أهميتها في حياتها؟
في البداية كان لنا لقاء مع الأخت/الموظفة في الأمن العام سمية سالم ..
أنا موظفة منذ 23 عاماً واحب أن أوجه كلامي إلى الاتحاد العام للرياضة وأقول لهم أين هي النوادي التي تستطيع المرأة فيها ممارسة الرياضة بكل حرية؛ فهي مفقودة تماماً على أرضنا الحبيبة أنا واحدة من النساء اللاتي تحب أن تمارس الرياضة على الأقل رياضة المشي ولكن أين .. ليس لدينا مكان تمارس فيه هذه الرياضة حيث أنني فتاة تعمل في فترة الصباح ولدي وقت احب أمارس فيه الرياضة ولكن دون جدوى لا نستطيع ذلك وبصراحة توجد نوادٍ رياضية ولكنها (خاصة) حيث تدفعي مبلغا ماليًا حتى تتمكني من ممارسة الرياضة وأنت تعرفين (الفلوس مرة تحضر ومرة تغيب).
وهذا اللقاء مع الأخت/ لطفية صالح (ربة بيت)
شكراً لكم على اتاحة هذه الفرصة حتى نستطيع أن نعبر عن وجود عدد من الفتيات محرومات من ممارسة الرياضة نحن القابعات في البيت لقد حاولنا الذهاب إلى ميدان الفروسية ولكن لابد أن يكون في الصباح الباكر أو في وقت متأخر أما غير ذلك يكون مختلطا مع الرجال وطبعا صعب علينا الهرولة مع الرجال في مكان واحد ولهذا نتمنى ممن يقرأ كلماتنا هذه من المسؤولين عن الرياضة خاصة بالمرأة لان اهتمامهم بالرجل أكثر لأنه توجد الأعداد الكبير جداً من النوادي وكلها مخصصة للرجال وأين نصيب المرأة ياترى ملاحظة مهمة وهى أن هناك نساء وفتيات لايستطعن أن يشتركن في النوادي الخاصة لأنه تصوري مقابل 15 يومًا في الشهر فقط وتدفعي مبلغ قدره (45) دينارًا فهل هذا معقول وأن هناك من يأخذ معاش الضمان الاجتماعي فكيف يتصرف ولهذا نرجو الجهات من المسؤولة رعاية هذا الامر وشكرًا.
شاركتنا الحوار الاخت / أمل محمد موظفة هي الأخرى في شركة عامة:
التي تقول هي الأخرى النوادي الرياضية نتمنى وجودها ولكن نظرًا لارتفاع تكاليفها صرفنا النظر عن النوادي الخاصة وأصبحت أنا وبعض زميلاتي في المساء نتجمع في مكان متفق عليه في بيت إحدى الصديقات ونخرج إلى طريق الشط ونتمشى حتى نتمكن من ممارسة الرياضة وولو كان المشي على الأقل لأنها حق طبيعي لنا فياريت نجد متنفسا لنا نمارس الرياضة فيه بحرية ودون مضايقة من أحد ..
أما عن الأخت/ وصال فكري فهي موظفة في إحدى المدارس الخاصة.. فتقول عن النوادي الرياضة أين هي أنا واحدة من النَّاس أفكر في ممارستها دائما ولكن دون جدوى بالأخص في هذه الأيام الرياضة اصبحت مهمة مثل الدواء نبحث عنها لنعالج بها انفسنا كما يقول (المثل إن الجسم السليم في العقل السليم)؛ ولهذا نريد أن نجد النوادي الرياضة الخاصة بالمرأة اصبحت تعي أن الرياضة مفيدة وضرورية وعلى كل فرد ممارستها بحرية ولكن نطالب المسؤولين بإنشاء نوادي رياضية حتى تمارس المرأة الرياضة والا تكون حكراً على الرجال وحدهم فقط ونتمنى أن يتحقق ذلك وشكراً ونتمنى لكم التوفيق.
أما عن أم محمد ربة بيت فقالت لنا :
ياريت نلقى وين نمشي لأنه حتى الطبيب قال ليَّ امشي حتى تصحي وتصبحي في حالة جيدة لان المشي علاج طبيعي لك ولكن لا يوجد المكان الذي نستطيع فيه المشي والرياضة فيها فوائد كثيرة ولكن نحن لا نعرفها فمثلا لم اعرف هذا إلا عن طريق الطبيب الذي طلب منى فعل ذلك لم اجد المكان المريح الذي نمشي فيه بحرية إن شاء الله المسؤولين يعوا ويعرفوا هذا حتى يخصصوا لنا أماكن لنتجمع فيها ونمارس الرياضة وشكراً.