مؤتمر القمة للاقتصاد والطاقة لفتح مشروعات في مجــــــــــــــال الاقتصـاد والطاقـة النظيفـة
متابعة / وداد الجعفرى
عدسة / صلاح الطبال
عقد خلال الأيام الماضية بفندق كورنثيا بالعاصمة طرابلس برنامج قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2021 الذي حضره عديد المسؤولون في قطاع النفط والغاز والطاقة الشمسية ووزير العمل ووزيرة الخارجية ووزير النفط والغاز ورئيس مجلس هيئة الاستثمار الخصخصة بالإضافة إلى عديد الشركات مثل شركة (توتال انيرجيز) وشركة وازن للخدمات النفطية وغيرها من الشركات التي أسهمت في إنجاح هذا البرنامج ولقد نوقش في هذا المؤتمر عديد النقاط منها تنمية إدارة الطاقة والتركيز على البنية التحتية واحتياجات البنية التحتية في ليبيا والتقدم المطلوب عبر توظيف مجال الطاقة ومصادر الطاقة المتجدّدة والنمو الاقتصادي واحتياجات الطاقة في ليبيا مع التركيز على نقل الطاقة والتحول إلى مصادر الطاقة المتجدَّدة ودور القطاع المصرفي ونظرة عامة على استراتيحية مصرف ليبيا الخارجي وتوفير فرص عمل للشباب الليبي.
بداية قال محمد عبدالله رئيس مجلس مصرف ليبيا المركزي حول الإصلاح المالي ودور القطاع المصرفي ونظرة عامة على استراتيجية مصرف ليبيا الخارجي إن النظرة للمؤسسة التي تتعامل معها سواء كزبون او في المؤسسة المصرفية أو كقطاع عام في الإجراءات المالية ..
تطوير السياسات لمواكبة الحاضر والاحتياجات تحد كبير لان الاحتياجات وما يتطلب تغيير اشياء لا تحصى ولا تعد و نسمح للحرص على الاتقان أن يبقى العرقلة الأساسية للوصول إلى ما هو وجود وما هو اتقن هذه الأشياء متعلقة بإدارة التغيير وكيفية التعامل مع مقاومة التغيير وهذا ربما نشاهده في القطاع المصرفي والمالي بشكل أكثر من جانب آخر وبشكل من أي قطاع آخر……
دور القطاع المصرفي في قطاع الطاقة بالتحديد يتطلب تغيير جوهري فقد سمعنا عن أهمية القطاع الخاص ودعمه والنهوض بالكفاءات ونقل المعرفة للقطاع المصرفي جزء أساسي من هذا التحول من خلال توفير دعم القطاع الخاص في إطار التمويل انما بناء شبكات تحالفات بين هذه الشركات والتسويق سواء أكان في القطاع العام أم القطاع الخاص لكي تتمكن من تنفيذ هذه المشاريع بطريقة تتماشى مع هذه الاحتياجات لتتماشى مع المعايير الدولية والشفافية ونظم الحوكمة الرشيدة .
كما كان لنا لقاء مع السيدة ليديا جابز المديرة التنفيذية الأعمال الليبية الأمريكية حيث قالت:
كان انطباعي عن المؤتمر جيد حيث كانت هناك مشاركات دولية وهذه المشاركة تأتي لخدمة الاقتصاد الليبي في الطاقة النظيفة وفي مجال النفط وهذا المؤتمر مهم لليبيا .
مما لاشك فيه هذه المؤتمرات او الندوات سوف تكون إيجابية وتخلق فرص عمل ومشاريع لليبيا خاصة الأجنبية حيث لديهم خبرة واسعة في مجال تطوير المهارات ورسالة قوية انها بخير وراجعه بقوة.
كما كان لنا لقاء مع الأستاذ علاء الدين عمار من جهة السفارة البريطانية طرابلس يحث قال: نحن القسم التجاري يهمنا دور الشركات البريطانية حيث تسهم في حركة الأنشطة الاقتصادية في ليبيا و محتاجين مثل هذه المؤتمرات في ليبيا ورسائل قوية للمجتمع الدولي وللعالم أن ليبيا بدأت في تشجيع الاقتصاد والمشاريع ونحن إن شاء الله متفائلون ان نرى مؤتمرات مثل هذه بكثرة .
كما كان لنا لقاء مع مديرة التجارة والاستثمار فى السفارة البريطانية لليبيا السيدة نادين حيث قالت: باختصار طبعا العلاقات الليبية البريطانية الاقتصادية قوية جدا وبريطانيا يهمها أن تكون ليبيا مستقرة حتى يأتي المستثمرون من بريطانيا ويستثمرون في ليبيا و تكون هناك استراتيجية واضحة لليبيا خاصة في الطاقة الجديدة النظيفة وهذا يهم بريطانيا أن تشتغل على المشاريع ومشاريع للطاقة الشمسية وبريطانيا تدعم قطاع النفط بالمؤسسة النفط وتدعم وزارة النفط والشركة العامة للكهرباء وكان في مؤتمر في اسكتلندا من فترة وكان ناجحا والرسالة واضحة من الضروري أن تكون خطوات جادة من ليبيا ومن الكل والتركيز على الطاقة النظيفة وبريطانيا لها دعم في مشاريع عدة للطاقة النظيفة مع وزارة البيئة ووزارة النفط وطبعا استقرار المؤسسات أن تكون بعيدة عن المشاكل وهذا يسهم في النهوض بالاقتصاد الليبي .
رئيس مجلس مصرف ليبيا الخارجي الأستاذ محمد علي عبد الله المشاركة في مؤتمر القمة الاقتصادية قمة الطاقة مرتبطة وفرصة للجمع بين صناع القرار في ليبيا وبين مؤسسات الدولية و التى تسعى للاستثمار في ليبيا والمشاركة في النهضة الاقتصادية لليبيا و التى من خلالها سيتحقق الاستقرار نحن اليوم حاولنا أن نطرح ما هى ضرورة الإصلاحات المطلوبة في القطاع المصرفي وفي القطاع المالي بصفة عامة .
لتسهيل آلية العمل وتوفير فرص العمل امام هذه المؤسسات وأمام القطاع الخاص أيضا وتكلمت عن استراتيجية المصرف الليبي الخارجي في مرحلة التحول ومشروع التحول و التى تسعى تحقيق الاستقرار داخل المصرف الليبي الخارجي والنهوض بمستوى العمل المصرفي .
وقد تقدمنا بطرح في المؤتمر يتعلق بالعديد من المبادرات ومن بينها إطلاق الفكرة الوطنية للتمويل التاجري وهي مؤسسة مالية تسعى لضخ الأموال من خلال التمويل التاجيري وهي طريقة مستحدثة إلى حد ما توفر بعض الأموال لمشاريع اقتصادية سواء خدمية او عقارية تسعى أيضا لتوفير التمويل إلى الكثير من القطاعات والتي هي تعثرت نتيجة لقانون رقم (1) لسنة 2013 للتعامل الربوي في الاقتراض التقليدي هذه الشركة ستسعى لتوفير حلول وبدائل لتمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة وأيضا سنعمل على توفير آليات تمويل للصناعات في قطاع الطاقة والصناعات التى تعمل من خلال الموارد الطبيعية المحلية لدعم الاستقرار المحلي .
كما التقينا بالأستاذ عارف بو علوان من شركة إتحاد العربي المقاولين العالمية ورئيس المبادرات والشركات الناشئة والذي قال إن شركة إتحاد المقاولين العرب من أكبر الشركات ولها مكاتب عدة حيث اسست هذه الشركة من سنة 1952وفتحت مكاتب في ليبيا ونحن موجودون كشركة إنشاءات في قطاع البناء والمقاولات ونفذنا عشرات المشاريع في ليبيا وآخر ثلاث مشاريع كانت في مطار طرابلس وقد توقف العمل أثناء الحرب ولكن مكاتبنا تشتغل والان مع الانطلاقة الجديدة لليبيا قررنا من الإدارة العامة باليونان أن تشارك كوفد بالمؤتمر ونحن على أمل أن تعود ليبيا كما نعرف وتعود المشاريع حيث ملائمة الطقس مهم جدا للطاقات المتجددة واهم شيء قدمناه في هذا المؤتمر احساسنا وواجبنا تجاه المجتمعات ومشاريعنا ستكون في ليبيا باذن الله ونحن لدينا استراتيجية من خمس ملفات في القطاع المجتمعي الليبي وهي .
تدريب الطاقات فقد دربنا من شركة حوالي 60000موظف فعندما ناتي الدول لا نجد المواهب المطلوبة لتنفيذ المشاريع فبدأنا ندرب الطاقات الشابة بالبلاد وبها مشاريع لنا ولنستطيع العمل ونستفيد من الطاقات الموجودة في البلد وأقل تكلفة على الشركات ونفتح بذلك فرص عمل .
بالإضافة إلى دعم الشركات الصغيرة التى نشغلها ونحن كشركة مقاولات كبيرة نشتغل شركات صغيرة وندربها على إبداء مقاولات بأحسن جودة
وسوف يحضر إلى ليبيا الخبراء العالميون من قطاع النفط والمقاولات وقطاع الهندسة للمشاركة في نجاح المشاريع في ليبيا ومن أهم الأشياء أيضا أن ليبيا بلد شاب وهذا عنصر مهم ندعم طاقات ومواهب وتكون هناك أفكار جديدة نستطيع تطويرها .
واخيرا نشكر اهلنا في ليبيا على حسن الاستضافة وانا اول مرة احضر إلى ليبيا لكننا موجودون منذ سنوات كشركة وسوف نرجع إلى ليبيا فهي لؤلؤة إفريقيا أن شاء الله.