كتب :عبدالسلام الفقهي
احتضنت دار الفنون للثقافة ، السبت الماضي، معرضا فنيا مشتركا يضم أعمالا فوتوغرافية ليبية وايطالية من تنظيم الفنانة هبة شلابي.
وضم المعرض 34 مصورا من الجنسين قدم خلاله الفوتوغرافيون تذكرة سفر إلى الساحات والميادين في البلدين وتبيان معالمها من زوايا عدة، إضافة إلى فضاءات أخرى لم يسلط عليها الضوء، منها واحد وعشرون ساحة وميدان وفراغ عمراني من الشمال والجنوب تحكيها أعمال ليبية ببصمة 13 فنان وفنانة .
المعرض يمثل فرصة لاستكشاف الميادين بين مدن إيطاليا وليبيا، وهي ميزة العواصم المطلة على البحر المتوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن الساحات الإيطالية في الأعمال المعروضة تخلو من المظهر البشري كونها اخذت في فترة انتشار فايروس الكورونا، فيما تبدو الأعمال الليبية مازجة بين فترة ماقبل ومابعد الجائحة .
ومن جانب آخر توضح الأعمال الليبية ملامح للمظاهر السياحية والتاريخية والفلكلورية وواقع السياسة الاقتصادية لواقع وظروف الناس آنذاك وتمثل شكلا من أشكال الاستمرار في الحياة .
