أمين مازن.. ليتبع موسى إبراهيم
لئن حتمت مسئولية المتابعة شكر النائب الرئاسي موسي الكوني على ما يقوم به من التواصل مع شرائح المجتمع علي نحو ما تم اخيرا مع لفيف من اهل طرابلس كما تحدث احد المداومين علي الحديث في الفضائيات المصطفة فان واجب المكاشفة لهذا النائب المسمى عن الجنوب يفرض عليه ان يضع في اعتباره ان تفضيله لخيار المحافظات الذي اعتمد عقب الغاء الولايات مباشرة كان قد ضمن لمكونه الاجتماعي عبر محافظة اوباري في حين قد يترتب علي نظام الاقاليم الثلاثة اعادة التخريط الذي يسمح بامتداد اقليم فزان الي سرت فيتسني لسكانه الاتصال الرسمي بالبحر فيتسع التفاعل علي اكثر من صعيد ومن بينها اتخاد مدينة سرت مقرا للحكومة وهي علي ماهي عليه من الاتساع والموقع .الامر الذي ان طبق سينهي التنافس بين الشرق والغرب ويجعل الاقليم المنتظر يقف علي قدم المساواة من حيث المساهمة في الاداء بمعني ان هذا التوجه يخدم المتساكنين كافة ولاسيما التواصل مع افريقيا حيث الاف الليبيين باتشاد والنيجر وبقية دول الحزام حيث للطرق الصوفية دورها ومشائخها الذين تعج بهم اوباري .ولا شك انه حين يدرك ذلك لن يستغرب مانال اعجابه من الذين التقاهم والذين ليسو سوي فيض من غيض، حين تتسع اللقاءات فتشمل الذين يعرفون الدوافع ومن بينها بالطبع ملئ الفراغ وشغل اصحاب الرأي عن المشكلات الحقيقية لعموم المواطنين الذين لامنجاة لهم من شديد معاناتهم سوى زوال هذه الاجسام المتنافسة على الانتفاع وعوامل البقاء اللهم الا اذا قرر المجتمع الدولي ممثلا في المندوب الجديد وضع قواعد صارمة للتصرف المالي بحصره في الضروري من الخدمات والسلع وتحديد السقوف لكل منها واعتبار معاناة الناس ملزمة بحصر المشاركات الخارجية واحالة تقارير المراجعة المالية والادارية الي النائب العام لردع العابثين والمستهزئين بالنظم والقوانين الي اخر ما يمكن ان يفيض فيه من لا يقلون دراية ولا شجاعة عن الذين التقاهم السيد موسي الكوني فالذي اولي به ان يكون ممثلا لليبيين كافة ,في حين الاصطفاف فاولي به الجنوب الذي جاء به اكثر من مرة واعلن استقالته ورجع .واخيرا ما احوجه للاستفادة من اقرب الناس اليه الغائب الكبير ابراهيم الكوني احد الذين انتبهو وعملوا مبكرا فصارمن حقنا ان نقول ليتبع موسي ابراهيم.