بعدما تأخرنا وقد لا نلحق.. متى ستصل فرقنا ومنتخباتنا لمستويات دول الجوار
كتب / مسعود الجالي
عندما تأتي دعوات المشاركة الخارجية لاتحاداتنا لا تستطع رفضها لأنها ليست لغرض المشاركة وتحقيق النتائج المطلوبة ولكن هي في الأصل لغرض السياحة ليس إلا.. فالمفترض لدينا هو من أجل تحقيق النتائج وليس غيرها ونحن نعلم مسبقاً بأننا لن تحصد إلا قلادة أو اثنتين على أقل تقدير .. وهنا لا نقصد كل الاتحادات بل البعض منها الذي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة التي هي من تستطيع تحقيق النتائج واعتلاء منصات التتويج ورغم ذلك يكون دائماً ترتيبنا متأخرًا بين الدول المشاركة .
فمتى نحقق حلمنا ونكون في مستوى دول الجوار ونخص بالذكر الدول المغاربية التي فاقتنا مستوى وأداءً وفي جل الألعاب التي سبقتنا بمئات الآميال ولن نستطيع اللحاق بها فهم عرفوا كيف يسيرون على الخط السليم من خلال التخطيط المدروس حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه الآن فأنظر إلى حالنا فنحن من تأخرنا كثيراً وليس هم .
فالمشاركة في أي دورة مجمعة عربية كانت أو متوسطية أو حتى أفريقية تحتاج لمنتخباتنا الوطنية الاستعداد الجيد لتحقيق النتائج المرجوة فعندما تذهب للمشاركة والأمل يحذوك بتحقيق النتائج والتوشح بالقلائد ولكنها تعود للديار بخفي حنين إلا ما نذر وينتهي كل شيء ولكن من لا تحاسب البعثة حول وكيف كانت المشاركة؟ وبماذا رجعت من نتائج وقلائد وما هو ترتيبها.
فلماذا لا يقوم المسؤولون بدعوة وسائل الإعلام المختلفة لتعقد مؤتمراً صحفياً وذلك لمعرفة كل شيء عن هذه المشاركة.. وماذا حققنا فيها من نجاح وإخفاق ؟!.