جريمة قتل بشعة ضحاياها ثلاث نساء وطفلة
واقعة هذا العدد نتحدث فيها عن ابشع جريمة قتل تجرد فيها الابن والأخ عن اوثق رباط بقتله لأمه وشقيقتيه وابنة أخته، جريمة دافعها الغيرة والشرف ولكن أن يكون المدافع مجرم غادر السجن قبيل ارتكاب جريمته أمر لا يقبله منطق العقل..
تفاصيلها .. أن المجرم كان سجيناً وقد غادر السجن بعد سنوات قضاها تنفيذاً لمحكوميته وبعد عودته للمنزل للعيش مع والدته وأخواته لاحظ تصرفات وسلوكيات مربية (حسب اعترفاته) تصدر عن الأختين حيث كنّ يخرجنّ ويبيتن بالخارج، الأمر الذي دفعه للتخلص منهن ومسح العار الذي يشعر به.
حيث قام بعد مغادرتهن للمنزل لثلاثة أيام، بوضع خطة لقتلهن احضر سلاح «كلاشن كوف» وظل يتصل بهن لحثهن على العودة وعند تأكده من وصولهن للمنزل تركهن حتى دخلن وأرداهن واحدة تلو الأخرى، ولدى سماع الأم صوت الرصاص خرجت مسرعة هي والحفيدة فاصابهما أيضاً.
وبحسب الأجهزة الأمنية التي قامت بالقبض عليه إن المغدورات فقدن منذ عامين وهن ثلاث نساء وطفلة كان يقيمن بمنزل بخلة الفرجان رفقة أخيهم، الذي حينما سأله إخوته المتزوجين عن أمهم واخواتهم أخبرهم بأنهم غادروا رفقة صديقاتهم منذ أيام ولا يعلم عنهن شيئاً، الأمر الذي أثار الشبهة حوله وبالتنسيق مع أحد الإخوة القي القبض على المشتبه به والذي وأثناء التحقيق معه والتضييق عليه بالأسئلة انهار واعترف بأنه قاتل «أخواته وأمه» ولدى سؤاله عن مكان الجثث أخبر بأنهم لازالوا في البيت حيث قام بحفر حفرة كبيرة في ركن المنزل بعمق 2 مترين ودفنهن فيها، وانه تخلص من سلاح الجريمة ببيعه.
تم استخراج الجثث واحيل المتهم للقضاء لينال جزاء ما اقترفت يداه.