إقتصادرأي

نوال عمليق.. تكتب عن “المونديال بديل النفط”

حديث الاثنين

إن الاتجاه العالمي الجديد محاطٌ بشرط واحد ألا وهو ديمومة نمو البدائل الجديدة للطاقة، كما أسهمت عمليات الإغلاق في 2020 من أجل كبح تفشي وباء كورونا، في انخفاض الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 3.8 % في الربع الأول من العام الماضي.

بعض الدول أصبحت تبحث عن بدائل أخرى بدل الموارد النفطية

وكان من  أكثر مصادر الطاقة التي انخفض الطلب عليها هي النفط والفحم، فقد انخفض الطلب على النفط بنسبة 5 % في الربع الأول من العام الماضي؛ بسبب توقف حركة الطيران ومن البدائل الناجحة هي السياحة الرياضية .

على مدى 29 يومًا  من المتوقع أن يزور قطر 1.7 مليون زائر، حيث سيكون هناك نحو 500 ألف زائر في البلاد في أكثر الأيام ازدحامًا في أول مونديال يقام بالشرق الأوسط والمنطقة العربية، ويقدر (الفيفا) بأنه من الممكن أن يسعى نحو 40 مليون شخص لزيارة قطر بعد انتهاء البطولة.

وتشير التقديرات إلى أن حجم إنفاق قطر للإعداد لكأس العالم يبلغ 200 مليار دولار.

رغم من أن صادرات النفط والغاز تعد ركيزة اقتصاد قطر، التي تمتلك ثالث أكبر احتياطي غاز طبيعي في العالم، وتعد من أكبر الدول المصدرة للنفط.

ورغم أن الموارد الطبيعية أسهمت في رخاء البلاد، فإن قوى السوق التي تهيمن على صادرات المواد الهيدروكربونية تسفر عن تقلب في الإيرادات؛ وبالتالي تهدف قطر إلى زيادة حجم اقتصادها الذي لا يعتمد على الطاقة، حيث تطمح إلى أن تصبح مركزًا تجاريًا وسياحيًا في المنطقة.

وتعد استضافة كأس العالم أمرًا أساسيًا لتحقيق هذا الطموح المتوقع أن تبلغ الإيرادات المالية المباشرة من كأس العالم 2.2 ملياردولار، ومن المتوقع أن تصل الإيرادات الاقتصادية طويلة المدى في الفترة من 2022 إلى 2035 إلى 2.7 مليار دولار، إذ من المتوقع ازدهار إيرادات السياحة القوية أثناء بطولة كأس العالم وما بعدها. وبهذا استطاعت دولة صغيرة مثل قطر أن تعمل على تنمية صادرات بديلة للنفط لتأمين رفع ايراداتها لـ13سنة قادمة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى