قضية العدد.. الغموض لازال يكتنف قضية قاتل أبيه في زناتة
اهتزت العاصمة قبل اسابيع على وقع جريمة بشعة قام فيها ابن بقتل ابيه و ايذاء امه و شقيقته و ذلك قبل ان يقوم بتمزيق جسده بطعنات قاتلة، و لكن القدر أبى ان يموت الابن ربما ليشهد على عذبات اعمق.ولا ان الواقعة صدمت الراي العام حاول ملف قضايا و احداث جمع اكبر قدر من المعلومات حول ملابسات القضية .فقد ادلى جيران المعتدي بانه ليس عنيفاً مستغربين الجريمة في ذاتها بغض النظر عن بشاعتها فقبل ايام افاد « م» احد جيرانهم بانه شاهد الاب و الابن يخرجان من المسجد معا و تبادل مع القاتل اطراف الحديث حيث كان سعيداً لانه التحق بعمل رسمي مؤخراً و ان والده هو من قام بتوظيفه .و عن سلوكياته لم يكن هناك ما يثير الريبة فيه فقد كان كاي شاب في حديثه مع جيرانه ومعارفه.يذكر ان القاتل بعد ان اردى ابيه و طعن والدته حاول قتل نفسه ، و بعد ان نقلوا جميعا للمستشفى و اسعف القاتل وقبل ان يتم التحقيق معه و بعد استيقاظه و ادراكه بانه لازال على قيد الحياة حاول مجددا قتل نفسه . ومن جهة اخرى افادت المصادر الامنية انه رهن التحفظ بالمستشفى و لم يتم استكمال التحقيقات معه لوضعه الصحي الحرج.
و تشير المؤشرات انه متعاطي للمؤثرات العقلية فتعاطي المخدرات يقتل مستقبل وأمال واحلام أبنائنا وشبابنا ويهدم أسرنا وبيوتنا ويكسر قلوب أمهاتنا وكبرياء أبنائنا ويأثر سلباً على أمان ومستقبل مجتمعاتنا