شن صار

أزمة الوقود واللسان معقود ؟! من صنعها؟ وأين يكمن الخلل؟ وما الحل؟

 

عالماشي

إعداد: سالمة عطيوة

لازالت أزمة نقص الوقود في منطقة أوباري مستمرة رغم إعلان المؤسسة الوطنية للنفط زيادة مخصصات الجنوب إلى مليون ومائتي ألف لتر من الوقود في أغسطس الماضي عقب حريق صهريج البنزين في بنت بية.

 

وتناقصت الكمية من (6) إلى شحنة أو ثلاث شحنات يوميا للمحطات العاملة في المنطقة التي تشهد طوابير طويلة بجانب الطريق العام بشكل دائم.

 

اخذنا عينة من اراء بعض المواطنين من مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص هذه الازمة :

عبر مواطن  بقوله :

بعض الازمات يخلق فيها اصحاب المحطات تلقي البوطي جاء وفرغ ومايفتحش وتدخل المزاجيه في موضوع الفتح وتزحم الحكايه وتصير ربكه وبعدها يقعد يعيط شعب مش منظم .. نظم روحك قبل وافتح للناس وبعدها شوف  كيف الناس تتنظم ..

بينما قالت ام موده : لو كان كل حد يعبي تنك ويحمد ربي تو تنتهي المشكلة بالإضافة إلى أصحاب المحطات المفروض يفتحو باستمرار بيش تنتهي الزحمة.

من جهته قال احد المواطنين : السوق السوداء هي السبب الأول في تفاقم الازمة لو مافيش سوق سوداءوتجي بإستمرار دون توقف للمحطات ستفرج الازمة  ولن تجد اي أحد يعبي ويسحب سيكتفي عندما يرى امواله كلها تصرف في تخزين البنزين.

وفي اتصال مع عميد بلدية اوباري السيد : احمد ماتكو

طرحنا عليه عدة تسأولات اجاب بأختصار عنها :

 

هل مازالت ازمة نقص الوقود قائمة الى الان ؟

 

كم يبلغ سعر اللتر الواحد ؟ وهل يباع في السوق السوداء؟

 

ماهي مطالب البلدية والمواطنين ؟

 

اين يكمن الخلل في عدم توفر الوقود حسب علمكم ؟

 

الى من تواجهون مطالبكم ؟

 

نعم مازالت ازمة نقص الوقود قائمة يبلغ سعر لتر زوز دينار  نطالب الجهات المختصة زيادة الكميات المخصصة للبلدية وشكرا.

هذه كانت اجابة عميد البلدية

ومازالت التساؤلات قائمة ، فهل من مجيب ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى