رمية تماس
قبل أن تنطلق مباريات كأس العالم في نسختها 22 التي تحتضنها قطر كانت أيام (الفيفا) الأخيرة التى سبقت الانطلاقة وأغلب منتخبات العالم حاولت الاستفادة من هذه الأيام إما بإجراء المباريات الودية أو المعسكرات، الدول العربية كان لها نصيبٌ من هذه المباريات ولعل أهم تلك المباريات هي التي واجهت فيها المنتخبات العربية منتخبات كان لها شرف الحصول على كأس العالم مثل مواجهة الإمارات مع الأرجنتين وإن كانت نتيجة المباراة لم تكن مشجعة، وأسبانيا ولقاؤها مع الأردن وفوز الأسبان مع مستوى مميز للنشامى، وأهم المباريات الودية قبل مونديال قطر هي تلك المباراة التي واجهت فيها عُمان ألمانيا وفيها قدم المنتخب العماني درسًا في فنون كرة القدم، وتلاعب برفاق تونى كروز إلا أن التاريخ هو الذي أنصف الألمان أمام عُمان ليخرجوا فائزين بهدف دون رد، والفوز الكبير للمغرب على جورجيا بثلاثة أهداف نظيفة كل تلك المباريات كانت منقولة على الهواء مباشرة واستمتع الجميع بمتابعتها مع الاستديو التحليلي لكل منها، والمباريات التي لم تنقل خلال أيام الفيفا الأخيرة هي فقط التى أقيمت في قطر بأوامر من الاتحاد الدولي لكرة القدم ولا اعلم إن كانت مباراة منتخبنا أمام النيجر الودية كانت قد أقيمت في تركيا أم قطر لأن المباراة لم تنقل ولم تتوفر عنها أي معلومات مع أن المباراة لا علاقة لها بما يجري في قطر لا من قريب ولا بعيد.
أين اللجنة الإعلامية التى تتداول أعضاؤها على السفر مع المنتخب؟، وما هي طبيعة عملها؟، أم أن العمل هو من أجل مرافقة المنتخب والحصول على المنحة المالية اليومية فقط؟ لماذا لم نرَ أو نسمع أي مراسلة أو تغطية إعلامية لمنتخب المحليين في معسكره بمدينة أنطاليا إحدى المعالم السياحية المهمة في بلاد الأتراك البعيدة كل البعد عن الملاعب القطرية التي منع الاتحاد الدولي النقل منها قبل أسبوع من المونديال أو أن المعسكر مصكر من أجل التصكير فقط .