الرئيسيةلقاءاتمتابعات

بهدف تطوير مهارتهم.. الليبية لعلوم التعليم تنظم مؤتمراً دولياً لتأهيل معلم المستقبل

 اقامت الجمعية الليبية لعلوم التعليم المؤتمر العلمي الدولي تحت شعار «نحو إصلاح منظومة إعداد وتأهيل معلم المستقبل». خلال المدة الماضية

بصالة نقابة المعلمين طرابلس.

وبحضور عمداء الكليات في الجامعات الليبية واعضاء هيئات التدريس فيها و العديد من البحاث و الأساتذة وطلبة الدراسات العليا المهتمين بقضايا إعداد وتأهيل المعلم من داخل وخارج ليبيا، ولفيف من الاعلاميين والصحفيين . 

ومن اهم اهداف المؤتمر «تحليل الوضع الراهن لعمل المعلم في ظل الاحداث الجارية ، والتعرف على الإستراتيجيات المستخدمة في إعداد المعلمين قبل الخدمة.

وتناول المؤتمر العلمي عدة محاور احتوى كل محور ورش عمل لمناقشة القضايا والإشكاليات التي تواجه عمليات إعداد معلم المستقبل وتكوينه وتأهيله .

وقد تابعه المهتمون بموضوع المؤتمر من خارج ليبيا بتقنية (اونلاين). 

وختم المؤتمر العلمي والعالمي بجملة من التوصيات المتمكنة معرفياً في مجالات اختصاصاتها العلمية والتي تتوائم واحتياجات سوق العمل ،وعند تنفيذها تتطور العملية التعليمية في التعليم الاساسي والمتوسط.

كما تم ايضا تقديم شهادات تقدير لابرز الورقات البحثية الجيدة وللحضور الاعلامي.

صحيفة فبراير تابعت المؤتمر والتقت بالدكتورة ليلى جويبر رئيس الجمعية الليبية لعلوم التعليم 

قالت يعتبر المؤتمر العلمي العالمي من اهم المؤتمرات التي تدفع بعجلة النهوض بالعملية التعليمية في مرحلة التعليم الاساسي والمتوسط .

واشارات الى العملية التنظيمية للمؤتمر حيث تم تكوين اللجنة العلمية التي قامت بتفحص جميع الابحاث المشاركة في المؤتمر من داخل وخارج ليبيا وقد استخدمت تقنية «اونلاين»لمتابعة المهتمين بالمؤتمر او بالحضور المباشر .

وقد استلمت اللجنة العلمية (120 )بحثا تم قبول 60 منها وهي بحوث تناولت نفس موضوع المؤتمر عن العملية التعليمية واستخدام التقنية في تأهيل وتدريب معلم المستقبل

تناول المشاركون التطوير والابداع في العلوم التطبيعية والتطبيقية

واكدت ان اللجنة التحضرية والعلمية ولجنة الاستقبال بذلوا جهدهم لانجاح المؤتمر .

واكدت «جويبر» على اهمية دعم الحكومة والمسؤولين في وزارة التربية والتعليم على اقامة مثل هذه المؤتمرات التى لها اثر ايجابي في اصلاح منظومة التعليم وتدريب المعلمين.

وقالت تم في ختام المؤتمر تكريم الرعيل الاول من المعلمين واعضاء هيئة التدريس اللذين لهم دور ملموس في تطوير العملية التعليمية ،تحت شعار « تكريم مشاعل العلم والمعرفة»

وهو يسعدهم معنويا ويشجع المعلمين على العمل بجد واجتهاد.

اشار الدكتور فتحي الفقهي عضو مشارك في اللجنة التحضرية للمؤتمر إلى جهات الاختصاص التي يهمها اصلاح المنظومة التعليمية ان تهتم بتنفيذ التوصيات لاجل الارتقاء بالعليم في ليبيا .

واكد على مقولة « اعطيني معلم اعطيك امة».

الدكتورة كميلة السويح عضو تدريس كلية التربية طرابلس ورئيس لجنة التنظيم والاستقبال في هذا المؤتمر

قالت: تم التحضير للمؤتمر منذ تسعة أشهر وبمشاركة عشر دول عربية واجنبية وتخلل المؤتمر العديد من الجلسات العلمية سواء مباشر او بتقنية «اونلاين».

واشارت الى اهمية تدريب المعلم على التقنية الحديثة اثناء ااعطاء الدروس للتلاميذ والطلاب واهمها « السبورة الذكية ».

وشددت على ضرورة تأهيل وتدريب معلم المستقبل على استخدامها قبل الخدمة

واشارت الى اهم محاور المؤتمر منها:

واقع وبرامج اعداد المعلم.

التنمية المهنية المعلم الواقع والمامول.

دور المعلم في ظل التغيرات المحتمعية.

التاهيل التربوي النفسي للمعلم.

تكنولوجيا التعليم وبرامج اعداد المعلم.

النشاط المدرسي.

التطوير والابداع في العلوم الطبيعية والتطبيقية.

الثقافة الصحية للمعلم.

حقوق المعلم.

من اهداف المؤتمر التعرف على الإستراتيجيات المستخدمة في إعداد المعلمين قبل الخدمة

واكدت على ان المؤتمر العلمي العالمي قد نتج عنه توصيات افرزتها الجلسات العلمية و ورش العمل عديدة 

ومن ابرز التوصيات :

ضرورة اعادة النظر في محتوى برامج اعداد المعلم وتدريبه من قبل المسؤولين واصحاب القرار.

تبني سياسات الدول المتقدمة في مجال اعداد معلم المستقبل .

الاستفادة من خبرات وتجارب الدول العربية والاجنبية في مجال الاعداد والتدريب والتاهيل.

تفعيل برامج التدريب واعداد المعلمين مهنيا واثناء الخدمة.

تفعيل دور الاختصاصي النفسي والمرشد الاجتماعي ، لحل المشاكل وابعاد الطلاب المتعلمين عن الضغوط النفسية.

التطوير المستمر وتنمية الموارد البشرية ومراجعة الخطط الدراسية مرة كل عامين.

ادراج مقياس التربية الصحية في المناهج الدراسية .

الدكتورة حنان منصور عضو تدريس جامعة الزاوية كلية التربية 

اشادت بالمؤتمر الذي اهتم بمحور العملية التعليم وهو المعلم 

وآلية تطوير معلم المستقبل من خلال المعالجات الممكنة في الورقات البحثية التي تم قبولها وصقلها من قبل اللجنة العلمية.

واكدت ان هذا المحفل العلمي له اثر ايجابي على العملية التعليمة خاصة اذا تم تنفيذ مخرجاته .

واشارت الى غياب حضور المسؤولين في الحكومة او وزارة التعليم كما اقترحت ان يتم توفير اقامة في فنادق طرابلس خلال يومي المؤتمر حيث كان الحضور من مختلف مناطق ليبيا وقد تكبدوا مشقة الطريق وتقلبات الطقس. 

الدكتورة عويشة محمد عبد السلام جامعة الزاوية

قالت: تكبدنا مشقة الطريق لحضور المؤتمر العلمي والعالمي لنسمع الجديد من المقترحات في اصلاح منظومة التعليم واستخدام التقنية لتسهل على المعلم اعطاء الدروس بسلاسة . .شددت على ضرورة استمرار اقامة مثل هذه المؤتمرات فليبيا بلد العلم والتعلم والمنارات العلمية.

كما ان الدعم الحكومي للمؤتمر العلمي يسارع في النهضة العلمية في ليبيا.

متابعة وتصوير

/ انتصار المغيربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى