اتحاد الشلماني .. بارع في تصدير الفشل!
على الرغم من أن الكرة الليبية على مر تاريخها لم تحقق انجازات كثيرة تذكر ، ولم تصل إلى المستوى الذي يجعلها إلى جانب كبار اللعبة باستثناء لقب الشان غير مصنف لدى الفيفا ، إلا إنها وفي أسوأ حالاتهم لم تهبط بالاداء والمواهب إلى الدرجة العاشرة مثلما يحدث في عصر اتحاد الشلماني الذي يتباهى ويتفاخر ويتحدث بطلاقة في تصريحات إعلامية عن انجازات اتحاده الذي ولد فاشلاً بالتكوليس وما واحققه من فشل لا يراه إلا هو ورفاقه نجاح يقود الكرة الليبية إلى المجد بعيون لم تشاهد وعقول لم تتخيل إلى أي مستوى وصلنا في هذه الحقبة التي ستمتد لثمانية سنوات إن لم يخلع هذا الاتحاد بعميلة قيصيرية يعيد الأمور إلى نصابها القانوني .. لأن الشلماني واتحاده يعتذرون ويطلبون الصفح من كرة القدم الليبية ويعترفون بأنهم اخفقوا وفشلوا ، اغلقوا آذانهم واقفلوا عقولهم واصروا على البقاء في وقت يستوجب الاستقالة التي يبدو لن تكون إلا إقالة في القريب العاجل ولكن ياترى مالذي يجعل الشلماني متمسكا بكرسى الفشل إلى هذا الحد ؟! أهي مصلحة الكرة والدوري والمنتخب والفئات السنية والشباب والأندية ؟! أم سر المصالح الشخصية والاستفادة على حساب هرم رياضي كبير يحتاج إلى العطاء .. والبحث عن أي طريق يؤذي لأغراض الذات الانانية التي تسكن هذا الاتحاد الذي ضرب بالجميع عرض الحائط .. أنا ومن بعدي الطوفان !! الذي قد يجرف كرتنا إلى قاع المنتخبات العربية والقارية فمصلحة الكرة ليست في بقاء مثل هؤلاء أو تكليف أمثالهم بل بتضافر كل الجهود المخلصة لله ثم الوطن على صنع ربيع المنتخبات والفرق الليبية بعد صيف شلماني حارق أتى على الأخضر واليابس وتجاوز كل الألوان .