سيرهن
حاورتها: فائزة العجيلي
قالت الأستاذة فضيلة بترون أنها لا نستطيع ان نفرق بين شغلها .. وعملها في كربته منزل فكلا منهما مكمل لاخر
الخلاف بينهم هو طريقة العطاء
يمكنني ان اكون محامية ناجحة ومتفوقة في دراستى لكن بماذا سيفيد هذا اطفالى
قد لا ادخل كلية الشريعة وقد لا افقه الكثير في دينى لكننى حين احفظ وافهم واطبق وصية امامة بنت الحارت لابنتها حين تزوجت وكاني اطبق نصف ماامرنا الله به اذا لم يكن اكثر لكن اذا كنت جاهلة لا افقه شيئا في الحياة لا دينيا و تربويا ولا اخلاقيا
لكن عندما تفقه امور الذين سوف يكون لها اثر في الحياة
أما عن شروط الحياة المنزلية فهي
باللتفاهم والثقة ورحابة الصدر والصدق والوفاء ودعم العاطفي
والانساني
كذلك المراة العاملة يكون امامها تحدى كبير وهو تربية الابناء والعمل فهما كلاهما وجهان لعملة واحدة
تجد نفسها امامها تحدى العمل وتربية الابناء وكلا منها اكسبها مهارة جميلة تصبح قادرة على ترتيب الامور من ناحية الابناء تربيتهم ليصبحوا قادرين على خدمة المجتمع محلين بالقيم والمبادى وليكوا قادرين على تنمية انفسهم في المجتنع
وكذلك العمل الذى درست وسعت لنطوير نفسها ولكونه جزء منها فهو يمثل مكانة اجتماعية لها ولتزداد قوتها في اتخاذ القرار
ولكون مخالطة الناس يترك لها رصيد
في التعامل مع الابناء
اما عن المرأة التي بين خيارين أما مهنتها او تلغي نفسها لصالح الزوج والأبناء
ليس بضرورة نحتاج الى الغاء ولكن نحتاج الى ترتيب الامور لنصبح قادرين على مواكبة الحياة
كما نعمل على غرس روح حب الوطن لاءبنانا ليكونوا عند الكبر ثمار نضجت صح ليصبحوا قادرين على خدمة المجتمع
بروح الاخلاص والتفاني وترك عادات السئية التى تجعل الفرد يحس بان الوطن ليس جزء منه وبذلك يطيع الوطن وتطيع القيم والاخلاق ويضيع كل شى جميل لدينا
اما عن التحول في طبيعة المجتمع الليبي للمرأة نقول أن
وصف المرحلة بانها مرحلة سليمة فالمراة تبنى ولا تهدم
المراة لا تلجاة الحرب الا اذا اظرت الى ذلك المراة همها خدمة المجتمع التى تكون فيه ورفع الظلم القائم على المجتمع
طبعا سوف يكون لاحسن
ان الحديث عن المرأة من حيث القانون وطبيعة المجتمع الليبي الذي يقابله مروث من التقاليو والأعراف بالمراة محتاجة الي قانون يحيمها
الى اطار قانوني يحمي حقوقها
وانا عن نفسى بفضل تقتى لنفسى وتثقة الناس بيه لم اعاني من مشكلة الطمس لاننى جيت لاخدم بلدى ولدية غاية نبيلة بان المجتمع هو جزء منى وافدية بمالى وروحى فالاخلاص هدفى وغايتى
اكمل المستحيل لكون دعم للوطن وليس عنصر للهدم
فالتحرر الاجتماعى هو مغهوم اصيل واساس من مفاهيم علم الاجتماع مرتبط بصيرورة حل التناقظات الرئيسة القائمة في المجتمع
فهناك من يرى التحرر انفتاح وخروج المراة على الوضع التى كانت عليه
بل هو على عكس ذلك تماما فهو زدها قوة ومكانها من خدمة المجتمع لتصبح قادرة على سلك كل الاتجاهات ولكتون قادرة على تحدي الصعاب ولتكون سند لاخيها الرجل لكون المجمتع رجال ونساء وهكذه سوف نرى المجتمع يخدم بافضل وبخدمات افضل