الرئيسيةمتابعات

سبها.. المؤتمر الدولي للسانيات التطبيقية

التحديات والحلول

اختتم بمركز اللغاتجامعة سبها  المؤتمر الدولي الأول للسانيات التطبيقية الذي استمر مدة ثلاثة أيام، المؤتمر تم إشهاره والإعلان عنه قبل 5 أشهر بلجنة علمية ولجنة تحضيرية وبالعمل المتواصل ليلًا ونهار وصل لعدد ما يقارب 70 ورقة علمية قبل منها 52 ورقة وتم إدراجها في عدة محاور. بمشاركة عدد من الجامعات، من (الجزائر، و تونس) ومشاركين عبر الـ zoom من كل دول العالم تقريبًا، متحدث رسمي من أمريكا، ومتحدث رسمي من فرنسا، ومتحدث رسمي سوريا، ومتحدث رسمي من تنزانيا، كذلك من داخل الوطن من كل الجامعات تقريبا ، جامعة الأسمرية وجامعة الزاوية وجامعة طرابلس وجامعة بنغازي وجامعة الجفرة وجامعة وادي الشاطيء وجامعة فزان .

هذا المؤتمر الأول وتم ادراجه في منظومة الجامعات العالمية .والداعم الأول لهذا المؤتمر هو جامعة سبها .

اللسانيات التطبيقية هي علم  اللغويات التطبيقية التي تعنى بدراسة اللغة من خلال المجتمع؛ لخدمة أهدافه اللغوية، وهي قدرة الإنسان على اكتساب أي لغة بشرية بغض النظر عن عرقه، أو لونه، أو معتقده، أو ديانته، ومن ثم محاولة توظيف هذه النظرية في سبيل الوصول إلى فهم أكثر لعملية اكتساب اللغة

قالت نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر كنز حسن دله 

هذا المؤتمر الأول والتجربة الأولى لنا في جانب مؤتمر يختص بجانب اللغات بصفة عامة ، اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية واللغة العربية واللغات الأفريقية واوضحت بان هناك العديد من المشاركات تقريبا 49 مشاركة تم قبولها من غير المشاركات التي تم رفضها أو استبعادها او فيها نواقص .. وتنوعت هذه المشاركات بين دول مختلفة حوالي 24 مشاركة من ليبيا و 11 مشاركة من الجزائر ومشركتان من المغرب ومشاركتان واحدة من مصر ومشاركة واحدة من البحرين ومشاركتان من ماليزيا ومشاركتان من فرنسا .

وردفت قائلة. المشاركة متنوعة وحضور حافل يوجد اساتذة ودكاترة حضروا من خارج ليبيا .. اليوم هو اليوم الأول والجلسة الأولى قاربت على الإنتهاء ويوجد زخم وحضور كبير .

الهدف من هذا المؤتمر هو تفعيل وتنشيط للأساتذة والدكاترة في مجال اللغات بالإضافة إلى إلقاء الضوء على هذه اللسانيات والتخصصات .. حسب مطوية المؤتمر سبعة محاور تندرج حولها مجموعة كبيرة من الجلسات تتنوع الجلسات حول تعريف اللغة واللسانيات، وماهي اللسانيات؟، وكذلك يوجد جانب لذوي الإحتياجات الخاصة في تعليمهم وكيفية إعطاء المعلومة لهم . كما تضمن اليوم الأول للمؤتمر الدولي الأول للسانيات التطبيقية عدة جلسات

تضمن اليوم الأول للمؤتمر الدولي الأول للسانيات التطبيقية عدة جلسات هي :

الجلسة الأولى :

محور (مداخل نظرية إلى اللسانيات التطبيقية) برئاسة  د. محمد مجتبى .

ذ عنوان الورقة الأولى : اللسانيات (حقيقتها، موضوعها، واتجاهاتها)، ألقاها د. محمد الطاهر من دولة المغرب .

وبينت د. رتيبة حميود من دولة الجزائر من الجزائر العاصمة 

المؤتمر العلمي مميزًا ومثيرًا للإهتمام وخاصة اننا لاحظنا أن البلد ليبيا كنا نشارك كثيرًا مع بلدان المغرب العربي شاركتنا في تونس والمغرب ولكن ليبيا لم تكن لنا فرصة من قبل وهذه المشاركة لأول مرة جئنا هكذا سمعنا الكثير والكثير ولكن التجربة خير من الاستماع . أردتُ وكانت معي زميلة أخرى أردنا أن نعاين الوضع بأعيننا ولا نكتفي بالسمع فقط عن طريق وسائل التواصل، تعرفون نحن في الجزائر نسمع كلامًا كثيرًا ولكن اردنا أن نكون حاضرين اليوم .. الحقيقة أن المؤتمر كان سببًا رئيسيًا، ولكن حضورنا إلى ليبيا الشقيقة هو أهم لدينا وليس المؤتمر في حد ذاته فالمؤتمر شق علمي لن ادخل وأفصل فيه كثيرًا، ولكن الشق الرئيس هو قدومنا إلى ليبيا الشقيقة ونتعامل علميا معها ونتبادل الأفكار إن شاءالله، وربنا ستكون هناك لقاءات لأساتذة آخرين لأننا سوف ننقل كل شيء جميل رأيناه في هذا البلد الشقيق، نتمنى السلامة والعافية لليبيا .

تعلم اللغات وتعليمها 

وأوضحت قائلة بالنسبة للورقة البحثية هنا في المؤتمر نركز على تعليمية اللغة العربية، فلاحظتُ أننا في مرحلة الطفولة عندما يدخل الطفل إلى المدرسة دائمًا يتعلم ثقافات غربية تقريبًا إذا سألت الطفل عن قصص عالمية ، فأنا أشتغل على القصة والتراث ، تلاحظ أن الطفل يقول لكَ «سندريلا» مباشرة . ألا توجد صورة عربية ترسخ في ذهن هذا الطفل .

حاولتُ أن أقحم الحكاية العربية من أجل تعليم اللغة العربية بشكل جميل؛ فالطفل عندما يحفظ هذه الحكاية عندما أقول له مثلا أخذت الحكايات على لسان الحيوان كنموذج لماذا لأن الطفل يحب أن يرى أشياء جديدة خيالية لأن خياله مفعم يحب أن يرى أشياء غير موجودة في الواقع مثلا إذا قلت له قال الأسد هو سيشعر بنوع من الإثارة لكن إذا قلت له قالت فاطمة، أو قال أحمد فهو بالنسبة له شيء عادي لذلك ركزتُ على النص الحكائي في تعليمية اللغة العربية .

وذكر استاذ لسانيات لغة عربية المختص في تدريس العربية للناطقين بغيرها محفوظ غزال جامعة قابس الجمهورية التونسية بإعتماد مايسمى بالعلوم العرفانية .

المؤتمر يختص بالللسانيات التطبيقية ودورها في تعليم اللغة العربية وتعليمية اللغات بصفة عامه فكانت المشاركة هي التعريف بالعلوم العرفانية واللسانيات العرفانية وكيف يمكن أن نستفيد من مفاهيمها في تدريس العربية وتسهيل المسائل والتعقيدات الموجودة هي من السهل على العربي أن يفهمها لكن بالنسبة للمطلع على اللغة تمثل مصدر إزعاج وقلق ياتي هذا خلال تجربتي في التعليم الطويلة وجدت العديد من التشكيات عند المقبلين لتعلم العربية من كثرة التعقيد فكان محاولة حتى عن طريق أكاديمية (غزال)، وهي أكاديميتي في الجمهورية التونسية التي تخدم العالم جميعا عبر تدريس العربية للناطقين بغيرها ، واضاف متسائلا كيف يمكن أن نستفيد من هذه المفاهيم ولكن هذه المفاهين ليست كاملة التدريس حتى للحياة .

وكيف نحقق التوازن النفسي في مهارات الحياة وكيف يمكن أن نخرج مما تلى أزمة كوفيد ، وهذا ان دل فانه يدل على ان العلوم العرفانية تفيد في هذه المجالات .

وأضاف قائلا عندما نسأل شخص متضايق مابك ويتغير مجازه في لحظة ؟ يجيب بأنه لايعلم ، فهذي تعتبر من مستتبعات كوفيد يعني مابعد أزمة كورونا .

فالعلوم العرفانية اللسانيات العرفانية تعينك على الخروج من هذه المآزق من حياتك .

هذا المؤتمر ولد عريقا التحضيرات والتنظيمات والمتابعات والفقرات ومحاولة الإلمام بكل الجوانب ثم الحرص الكبير وصدق الضيافة كل الظروف متاحة للعمل .

لذلك أرى أن هذا المؤتمر سيليه نجاحات أخرى على أرض الواقع .

كذلك لدي مشاركة أخرى منها محاضرة بعنوان (العلوم العرفانية واللسانيات العرفانية) يوم الأحد القادم في كلية الآداب يحضرها اغلبية الطلبة من تخصصات مختلفة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى