فنون

“ألف ليل وعين” في ضيافة “جمال الدين الميلادي” 

الخميس الماضي وعلى خشبة  مسرح معهد جمال الدين الميلادي ادت فرقة المسرح الوطني ( بروفه جنرال ) للعمل المسرحي ألف ليل وعين والذي اخرجه وألفه الفنان القدير (نوري عبد الدائم 

ألف كانت مميزة فنيا وعجزت عن قوه وحضور فرقه المسرح الوطني واعضائها فرصه وان هاذا العمل بعد اعلان عودة لهذه الفرقه بعد غياب طويل 

البروفة ايضا كانت مميزة بالحضور والذي تنوعت           من فنانين وادباء وصحفيين والذين ابدو ارتياحهم جميعا للعرض 

الصحيفة سبق و وان حضرت مع الفنانين والفرقة والبروفات والتي سبقت هذا العرض والخير واجرن اكثر من لقاء وحوار مع الفنانين والمشاركين بالعمل 

وهاذا ضمن الحوارات 

متابعة / حليمة التواتي

تصوير / محمد كرازة

 علي خشبة المسرح التقينا بالاستاذ الكاتب رضاء بن موسي والذي باغت استفاهمنا بقوله .

ولقد مارست الثمثيل فيما سبق في المسرح المدرسي تم الجامعي .. ثم اضاف

تمت دعوتي من قبل الاستاذ نوري عبد الدائم للمشاركة في مسرحية الف ليل وعين وافقت وبشكل رمزي وفي نفس الوقت سعدت برجوعي لهذه الخشبة  بعد غياب طويل من القطعية ، كما تعرفي ان المسرح ابو الفنون وانا شغفي ان اكون انسان مسرحي واعشق الوقوف علي خشبت المسرح والذي كان ولازال دائما من ضمن اهتماماتي الثقافية والادبية يجعلني دائما قريب من هذا الفن الراقي. 

اما دوري في هذا العمل فهو شخصية مراقب يحاول ان يصنع مناخ او فضاء حسب اهواه ويحاول تقييد هذه الحرية والانطلاقة زان يضع لها ضوابط وقيود.. ولكن الحياة ترفض ذلك ، طبعا ستكون هذه الشخصية اكثر وضوحا خلال عرض هذا العمل

سيف العلوني ممثل ومخرج التقيناه  اثناء البروفات. 

احابنا بقوله المسرحية من اخراج وتاليف الاستاذ نوري عبد الدائم وكنت سعيد بالتعاون والمشاركة في هذا العمل خاصة بعد غياب المسرح الطويل.. وبهذا العرض اعمل كمساعد مخرج اقوم بشغلي بكل حب وشغف والمجموعة كلها كذلك  فهم كلهم متعطشين للمسرح والعودة له لذا كلا يقوم  بدوره المطلوب منه..

جمعتنا هذه الخشبة الصغيرة وان شاء الله لن نتوقف على البروفات إلى ان يتم عرض هذه المسرحية في مهرجان المسرح واتمني ان تنال رضا الجميع..

وعن موعد المهرجان اجاب سيف 

 لم يتم تحديد موعد نهائي للمهرجان بس الاستعدادات علي قدم وساق. 

واختتم قائلا ، تمت دعوتي عن طريق الاستاذة منيرة الغرياني والاستاذ عبد الباسط بوقندة ووافقت دون تفكير وها انا امامك الان  بمعهد جمال الدين الميلادي وعلى ركح مسرحه . 

ايوب القيب استوقفناه  أثناء البروفات والذي رحب بنا بقوله 

 نحن محتاجين لتشجيع وسائل الاعلام وتسليط الضوء علي هذا الفن الراقي. 

واضاف مشاركتي في المسرحية جاءت عن طريق دعوة من فرقة المسرح الوطني بقيادة الفنان علي الشول توصل  وتم التقيت مع مخرج العمل الاستاذ نوري عبد الدائم و بدانا بطريقة مباشرة في عمل البروفات والان لنا ثلاثة شهور متواصلة من العمل والتدريبات ودون كد ولا تعب ففرحنا  بعودة المسرح هومن يقودنا وها نحن نقترب من الانجاز النهائي والوصل  لعرضها. 

المسرحية بعنوان الف ليل وعين من تاليف واخراج الاستاذ نوري عبد الدائم وتمتيل مجموعة من الفناننين المخضرمين..  

وعن دوره بالمسرحية اجاب دوري هو عن شخصية محظوظة بوصولها الي ماكانت تحبوا اليه وهي شخصية تعبر عن الروح الانسانية بما فيها من خير وشر وقمع وفي نفس الوقت هي شخصية انتهازية وتحمل جميع الصفات السلبية وهكذااا

واختم بقوله ألى هنا يكفي فانا  لااريد التعمق في الحديت اكثر عنها واترك امر اكتشافها للعرض

_ايمن القدار ممثل ومخرج تلفزيوني حدثتنا عن مشاركته  فقال 

هذه المشاركة هي الاولى بالنسبة لي  بعد انقطاعي عن المسرح من 2008 الي ان جاءت دعوتي للمشاركة في هذا العمل ، وبالمناسبة علي هذا العمل وهذا اول عمل لي مع الاستاذ نوري عبد الدائم كاتب العمل ومخرجه ايضا  و تحت ادارة الفنان علي الشول. 

الجميل في العمل ان هذه المسرحية جمعت نخبة كبيرة ومتنوعة من الشعراء والكتاب والمخرجين والممثلين ويعتبر عمل جميل اتمني ان يعرض  في وقته المحدد ومناسبته  ولا يتم تهميشه ووضعه في الظلام .

_الممثل خليل السوري قال 

دعيت للمشاركة من قبل المخرج نوري عبد الدائم وكانت فرحتي كبيرة بهذه المشاركة وزاد من  فرحي عودة المسرح الليبي بعد غياب طويل  .. وقد تشرفت كثيرا بهده الدعوة اما عن دوري بالمسرحية فهو عن احدي الشخوص التي تخاطب باغاني (بلي باك)  والموسيقى والتي هي من تقديم الموسيقار عبد السلام القرضاب 

واختتم حديثه بقوله

انا من الممثلين المتعطشين لرجوع المسرح لدى اعد هذه العودة قوية خاصة لكونها مع مخرج قدير كنوري عبد الدائم اضافة لنخبة نجوم المسرح امثال الفنانة مهيبة نجيب والفنان صالح ابو سنون والفنانة بسمة الاطرش وغيرهم من الفنانين الكبار والذين بصفة عامة سعدت بتواجدي معاهم . 

الفنانة القديرة مهيبة نجيب قالت لنا 

دوري بسيط وهو ليس دور رئيسي في هذه المسرحية فلقد شاركت ضمن الفريق كضيف شرف وذلك تقديرا لمسيرتي الفنية والمسرحية والطويلة  فانا اعد نفسي احدي بنات هذا الصرح العملاق .

اخيرا تركنا الفريق لاستكمال البروفة متمنين لهم النجاح .. واعدين انفسنا بالعودة مرة اخرى لمتابعة العمل ومنتظرين معهم تحديد للموعد النهائي لعودة مناشط المهرجان المسرحي بليبيا في دورة جديدة له وذلك بعد سبات طويل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى