بعد الفضية العربية.. لاوقت لراحة منتخب السلة
لاوقت لراحة منتخب السلة
التصفيات الأفريقية تحتاج لبينة قوية
نجاح منتخبنا فى تحقيق القلادة الفضية بالبطولة العربية لكرة السلة لأول مرة فى تاريخه هو انجازٌ كبيرٌ ويستحق الاحتفاء به،، ولكن لا بد ألا تأخذنا الفرحة بعيدًا عن استحقاق مهم، ألا وهو الاستعداد المبكر لخوض تصفيات التأهل إلى الأفرو باسكيت 2025، فالمنتخبات الأفريقية العربية التى كانت معنا فى البطولة العربية لم تتوقف عن الاستعداد،، فالمنتخب المصرى صاحب البطولة العربية استقدم مدربًا جديدًا الألمانى رودل، والمنتخب التونسى ثالث البطولة يشارك فى بطولة دبي الدولية،، والمنتخب المغربى يعمل جاهدًا لمحو الصورة الباهتة فى البطولة العربية من أجل الظهور بوجه أفضل فى التصفيات النهائية على مستوى المجموعات التي ستنطلق فى فبراير المقبل ،، مما يعنى بأننا سنلعب أمام منتخب المغرب فى فترة أقل من شهر ،، ولو تجاوزناه لعبًا، أو تأهلنا بفوزها بالاستضافه، سيكون علينا مواجهة المتأهل من المنطقة الأفريقية الثانية ،، ولو تاهلنا سنكون ضمن المجموعة الثانية إلى جانب 3 منتخبات قوية هى الرأس الأخضر التى كانت قد شاركت في كأس العالم الأخيرة إلى جانب نيجيريا و أوغندا، وحتما سيكون التنافس سيكون قويًا من أجل الظفر بإحدى البطاقات الثلاث الأولى.
لكن الشىء الايجابى هو مشاركة أكثر من نصف لاعبى منتخبنا فى بطولة دبى الدولية من خلال فريقي الاهليين ولكن البقية لا بد من وضع خطة لتجميعهم ومواصلة استعدادهم كما نتمنى ان يواصل الجهاز الفنى عمله بقيادة اللبناني فؤاد ابوشقرا لخلق نوع من الاستقرار ،، فالتغيير سيكون مؤثرًا ومربكًا ولا بد من تقييم موضوعى لتشكيلة المنتخب لمعرفة ما إذا كانت تحتاج لتغييرات ،، باضافة عناصر قادرة على تقديم الدعم ،، فالتصفيات ستكون قوية، وتحتاج لبينة قوية وجاهزة للمشاركة.. القلادة الفضية العربية مهمة بالنسبة لمنتخبنا فى هذا الوقت لكن المشاركات الأفريقية أهم فهى من يغير تصنيفنا فى الاتحاد الدولي،، وهى من تضعنا على الخارطة السلة الأفريقية ،، فالهدف القادم مهم جدًا، لأن الوصول إلى نهائيات الأفروباسكيت يعنى خوض تصفيات كاس العالم ،، لكن لو خرجنا من تصفيات منطقتنا فسنغيب عن أفريقيا لأكثر من عامين وتقتصر مشاركاتنا فقط على البطولة العربية فقط .