من بين المصورين المميزين الذين لهم باع طويل هو المرحوم الحاج على المغربى فهو من مواليد «1919م»، تعلم التصوير عن طريق الإيطالى « براقوني » بمحلة شارع الوادي مقابل سينما الحمراء عام «1935م» ويعد المغربي الليبى الوحيد الذى قام بالتصوير فى سباق رالى الملاحة عام «1942»حيث تم تكريمه محلياً عام 2004م وعن طريق الاتحاد العربى عام 2008م فى المغرب، وتم أيضًا تكريمه فى منطقة المنصورة فى حفل اقيم عام 2013م.
داعب كاميراته فى أغلب المناسبات الاجتماعية بمنطقة المنصورة، وباب العزيزية وكانت لديه مهارة جميلة في التصوير حيث له ارشيف زاخر بصور الرياضيين وسط الملاعب الليبية لا يوجد مثيله في ليبيا لأنه كان حريصًا على توثيق عمله مع كاميراته التي كان يعشقها ويخاف عليها كثيرًا، ويأتي هذا الخوف من عشقه ومحبته لمجال التصوير الفوتوغرافي لنجاحه فيه .. وكانت لديه دراجة البيانكي وشنطة الجلد لازمته طوال عمره.. المرحوم انتقل إلى جوار ربه يوم 2–12–2018، عاش قرابة مائة عام وعاصر كل أجيال القرن العشرين والواحد والعشرين.