دائما وحسب المتعارف عليه العيد من السنة لباس ثياب جديد ة لأدخال الفرحة لأبنائنا ولكننا خلال هذه السنة أصبح الفرح مكلف ومكلف جدا فقد يكون لدى الأسرة أكثر من طفل وقد يتجاوز العدد أحيانا 6ولهذ يستحيل عليه الشراء لهم بسعر 300,400,500لأن ذلك سيكلفه مبلغ كبير جدا قد لا يكون لدية عدا الأحذية والأكسسوارات زد على ذلك ازمة السيولة وعراقيل أخرى تجعل ولي الأسرة مهموم ومشغول التفكير في إرضاء اسرته وعندما يتحصل في أحد للصالات على مبتغاه لايعجبه الخامه المصنوعة أو القماش فاغلب الموجود ليكرا ،ونايلون وشيفون ومع سخونة الجو والتعرق يصاب الأطفال بحكة وتخرج هذه الأقمشة روائح كريهة لأن الكل يدخل لنا دون مراقبة الجودة لهذا نتمنى. أن تؤخذ هذه الالآراء بعين الإعتبار
وكان لقاء مع الأخت مبروكة والتي قالت أحيانا كثيرة لا أحد في السوق المحلي إلا ملابس النايلون وعلى اساس هذا المدرج لديهم حسب الموضة والدول المصنعة ولكن نتقيد بما هو موجود وتحصيل حاصل نريد الشراء لهذه المناسبة وبمجرد لبس هذه الملابس اصبح اهرش لتحسس جسمي من هذه الملابس وترك بعض الآثار في الجسم وقد يحتاج البعض للذهاب لأكثر من طبيب متخصص في الجلدية ويتبين أن ذلك لاستخدام ملابس غير قطنية وإن وجدت للأسف فهي خليط بين القطن والنايلون
وقد نبه أطباء الجلدية باختيار أفضل الخامات المصنعة من القطن الخالص والتي لا تؤثر على جسم الإنسان ونصحوا المترددين عليهم بغسل الملابس قبل ارتدائها والبحث الجيد عن الملابس التي لا تؤثر على صحتهم فيما بعد وتصبح العواقب وخيمة لهذا نتمنى من التجار مراعاة الله فينا.
ومن جهتها قالت الأخت ريما الهادي كان لي تجربة حيث أنني تأثرت ببعض الملابس التي بها نسبة النايلون أكثر من القطن أو القماش وأصبحت أهرش دائما لأن جميع الملابس لا تخلو من وجود النايلون بها ولعل منها الجوارب اللحمية وبعض منها أثناء الغسل ينكمش ويصبح ضيق كل ما يوجد في السوق بالة الأجانب نتيجة لغياب الضمير وغياب الرقابة.
ومن جهتها قالت الدكتورة هاله مفتاح اختصاصية أمراض جلدية: تتسارع شركات الموضة لتصنيع العديد من الملابس المصنعة من أنسجة غير طبيعية والتي منها الفايبر والذي أخذ من البلاستيك وهذه الأقمشة يتم معالجتها بمواد كيمائية لها تأثيرات خطيرة على جسم الإنسان والتي منها تهيج الجسم وظهور أمراض جلدية عدة منها الجرب والحكة والطفح، وبعض السرطانات عافانا الله وأياكم منها سرطان الثدي, وسرطان الجلد أضافة إلى حساسية في الجهاز التنفسي وتسبب تهيجا في العين والبشرة وتترك بعض هذه التهيجات أثر في الجسم مثل الحروق هذا وقد ترددت عليا أحد المريضات بحساسية من أنسجة غير طبيعة على مايبدو كانت ترتديها مصابة بآثار مثل الحروق في قدميها وجروح بالأقدام نتيجة للهرش المتكرر في نفس المكان وصفت لها أدوية تخفف عنها الحكة لهذا يجب اختيار الملابس الصحي لتخفيف الضرر عن صحتنا فلهذا يجب التركيز عند شراء أي ملابس على الستيكر التى على المنتج لمعرفة المواد الداخلة في تصنيعها مثل الفساتين والبنطلونات والملابس الخاصة الأخرى لتوخي الحذر من وجود ملابس بها مواد مضره بالصحة فقد كان أهلنا يتجنبون شراء ملابس بها النايلون ويعرفون ذلك من خلال الامساك بها لمعرفة نوع القماش منه ولم يكن هناك كم هائل من النسيج المصنع آنذاك وكانوا يهتمون بأدق التفاصيل أما الآن وبدخول التقنية ووجود الإعلانات عن الملابس من خلال المتاچر الإلكترونية ووضع مغريات لبعض الأزياء ووجود خدمات التوصيل التى وفرت بعض التعب لم يعد هناك من يبحث عن جودة الأقمشة إلا ما ندر وقل التركيز عن الأنسجة ومعلومات أخرى تهم المشتري قبل اقتناء المنتج مما قال الاهتمام بالصحة والتي تعتبر تاج فوق رؤوس الأصحاء وحتى المصانع وشركات الموضوع لم تعد تهتم إلا بالألوان والتصاميم وتناسوا صحتنا والتي هي أهم من كل ذلك وعلى ماىيدو كل هدف هذه للشركات جني الأرباح الهائل على حساب الضحايا
ومن صور غش هذه الشركات وتحايلها أنه يوجد نوع من الأقمشة مصنوع من مخلفات الأسماك والحشرات يتم وضع لها مواد تتحلل يتم أضافة لها مواد أخرى حتى تصبح خيوط وأقمشة بها رائحة غريبة وتباع بأرخص الأثمان ولا تدخل إلا لدول العالم الثالث لأنها مصنعة بأقمشة ردئية ومهما تم غسلها لاتذهب هذه الروائح
مصداقا لهذا الكلام تقول المواطنة بسمة إبراهيم :اشتريت لأبنى قميص واحسست أنه رخيص وأعجبنى القميص ولكن به رائحة مثل رائحة الطن وهذه الرائحة المصاحبة بسببها كرهت هذا القميص والقيته في القمامة.