لماذا أصبح التقاعد نفقا مظلمما؟ والمتقاعد هو الحلقة الأضعف وسط شرائح المجتمع المختلفة.
بالهموم ومعاناة المتقاعد .. وبكل تأكيد فإن متطلبات الحياة وصعوبتها كانت سبباً مباشراً ومتصاعداً لهموم المتقاعد.
في هذا السياق ثمة العديد من المحاولات وخاصة القانونية التي تم تنفيذها في سبيل معالجة واقع المتقاعد منها قانون تعديل مرتب المتقاعدين الذي لم يف بنتائج ه من خلال ما يعانيه المتقاعد من مصاعب وإشكاليات وظروف قاهرة حالت دون تعديل مرتبه بما يتكافيء والحالة المعيشية اليوم وفي سياق مطالباته واحتجاجاته التي تتزايد يوما بعد يوم حاولنا من خلال هذا الملف الوقوف على هذا الموضوع ومعانيه كافة الظروف المحيطة علنا نساهم صحفيا في تضميد جراحه وإيصال صوته للمسؤولين، لأنها مرحلة مهمة من مراحل الحياة سينتهي عندها كل موظف أضف إلى ذلك كونها من أصعب وآخر مراحل العمر .. لذا لزم الاهتمام بها والاستعداد لها كما ينبغي ومن هنا يأتي دور الدولة فيما تستطيع تقديمه من خدمات وتسهيلات وخاصة الصحية منها بالإضافة إلى أهمية مواجهة المتقاعد لظروف التقاعد النفسية والمادية.. التي تتطلب جدية في التخطيط من أجل مواجهة التأثيرات النفسية والمعيشية ومحاولة اكتشاف أهداف وطموحات جديدة تتماشى وظروف التقاعد..العديد من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالمتقاعدين لازالت معلقة تحتاج لاهتمام متزايد من عديد مختلف موسسات الدولة واعبار المتقاعد قضية حقيقة يحتاج لمعالجات سريعة وعاجلة حتىيتمكن من خلالها المتقاعد من ضمان حياة مستقرة وهادئة تخرجه من ذلك النفق المظلم بعدما قدم خلال مسيرته الوظيفية كل الجهد والوقت.من هنا كان لزاما علينا أن تكون هموم المتقاعد ضمن أولوياتنا في البحث والمساندة من خلال تقديم السؤال الجريء لكل المسؤولين حتى نضمن حقوقاً سيكون في يوم من الأيام سؤالا للأجيال المتلاحقة.