على رغم من أن أغلب الألعاب وخاصة الجماعية منها تعاني عديد المشكلات على كل المستويات وأنا هنا لا انسى ما حققته مؤخرًا لعبتا الكرة الطائرة والسلة من نجاحات من المؤكد انها اسعدت كل محبي الرياضة الليبية، واكدت على قدرة الليبي على تحقيق الانجاز عندما تتوفر الظروف الملائمة.
ما تشهده الالعاب الرياضية من احتقان في المدة الاخيرة اصبح امرًا لا يطاق وتحول من العنف اللفظي الى الاعتداء البدني في بعض المباريات وهو امر خطير يهدد الالعاب الجماعية والرياضة عمومًا لان الرياضة الليبية وفي ظل ما تعانيه من مشكلات في كل مكوناتها كل تلك المشاكل التي تعصف بالرياضة الليبية جعلتها كالسفينة التى تلاطمها الامواج من كل ناحية اضف الى ذلك المشاكل التى واجهت نهائيات كافة الالعاب الجماعية من نهائي كأس الكرة الطائرة الى المرحلة الثانية من بطولة اليد إلى سباعي كرة السلة كل تلك المشاكل اصبحت تهدد الرياضة الليبية في العمق وما نراه يحتاج الى دراسة عميقة للوقوف على الاسباب الحقيقية لكل الاحداث التى صاحبت المباريات لاننا لسنا استثناء.
كلنا شاهد ويشـــــاهد مبـاريات مختلف الالعـــاب في البطولات الاوروبية على غــرار دوري ابطال اوروبا اهم بطولة بعد كأس العالم لكرة القدم ولا نرى اي مشاكل تحدث رغم قيمة البطولة من الناحية المعنوية والمادية حيث نشاهد المباراة تنتهي بالود والعناق وسط تصافح الجميع اما مباريات دوريات الالعاب الجماعية في بلادنا نراه.
أما ان تنتهي وسط غضب وعراك او ان لا تكتمل وهو امر محزن ما احوجنا الى ان نتعلم منهم ان المباراة تنتهي مع اطلاق الحكم صافرة النهاية وان الرياضة هي مجال للتنافس الشريف وان الفوز والخسارة من ابجديات الرياضة أما ما نراه في ملاعبنا اصبح امرا لا يطاق وتجاوز كل المعايير ويجب وضع حد لتلك الانحرافات ليس قبل ان يستفحل الامر وتجاوز كل الخطوط .