الطبقة المتوسطة هى طبقة مهمه فى المجتمع وهى الطبقة التى تساهم فى بناء المجتمع وتهتم بالتعليم و بناء الكوادر التى تساهم فى بناء البلاد فى ليبيا و تهمها هموم البلاد و هى التي ستحافظ على استمرار الديمقراطية و الان الطبقة الوسطى بدات تتاكل وتندثر فى ليبيا و اصبحت هناك طبقة ناهبى الاموال و تجار الدولار و تجار الازمات و ارتفعت مرتبات بعض السياسين و موظفى الدولة مما ادى لوجود طبقتين فى المجتمع طبقة محدودى الدخل و هم الطبقة التى تصل الى مرحلة العوز بما فى ذلك المتقاعدين الذين اعطوا لليلد جهد و عمل مرتبه لا يتعدى 900 دينار و موظفين لايملك حتى شهادة ثانوية مرتبه يصل الى الاف الدولارات كل الموازين انقلبت مما سيكون له مردود سىء على المجتمع حيث سيكثر الفساد لحد لن يكون من السهل القضاء عليه و لن تستطيع البلاد النهوض و لا التقدم و لن تتساوى الفرص و سينعكس على كل مناحى الحياه و ها نحن وصلنا الى ميزانية لا تعنى الا كلمة واحده الميزانية التى ستزيد من التضخم حيث ان الميزانية لا يستوعبها اقتصاد ريعى لايوجد به المجالات و الانشطة الاقتصادية التى تستوعب هذه الميزانية و ستكون عرضة للنهب و ستكون تبعاتها المز يد من زيادة الضريبه على الدخل مما سيزيد من عدد المعوزين و المحتاجين و اخيرا عدم الاسقرار السياسي يكون له مردود سيء على الدوله و سيستمر عدم الاستقرار الاقتصادى.