بمقر الهيئة العامة للصحافة .. عقدت جلسة حوارية حول غياب حصة المكتبة المدرسية عن المناهج الدراسية.
الحوارية كانت بحضور عدد من المسؤولين بوزارة التربية و التعليم وعدد من القنوات والصحف المحلية، صحيفة فبراير حضرت الحوارية وآجرت لقاء :
مع الأستاذ عبد الباسط النعاس مدير إدارة النشاط المدرسي بوزارة التربية والتعليم والذي قال: تعتبر المكتبة ركيزة من الركائز الأساسية فى العملية التعليمية برمتها والنشاط المدرسي بالخصوص حيث تعتبر حلقة وصل بين التلميذ والطالب وبين المعارف الأخرى سوآء كانت ماعارف علمية أو ثقافية وكذلك المعارف التعليمية من خلال المناهج الدراسية …..
المكتبة المدرسية لها عدة مهام داخل المرئية التعليمية سواء كان جانب تربوي أو غرس القديم والمباديء من خلال التواصل مع أمينة المكتبة ووضع البرامج والخطط والتى تبدأ من بداية العام الدراسي وتنتهى فى نهايته فقد لاحظنا خلال الاعوام القليلة الماضية عدم الاهتمام بالمكتبة المدرسية كان ذلك من خلال تردد أبنائنا التلاميذ والطلاب على المكتبات نظرا لمرور الدولة الليبية والعالم بفايروس كورونا ومن ثم عدم استقرار الدولة كان له أثر سلبي على أبنائنا التلاميذ والطلاب
ومن خلال ملاحظتنا فى مسابقة القراءة أن الطلاب بيئة خصبة وجاهزة أن تكون قادرة على الأبداع فى الجانب الثقافي ….
وادارة النشاط المدرسي وضعت خطة عامة للمكتبة المدرسية تبدأ مع بداية العام الدراسي وتنتهى مع نهايته فيها مناشط وفيها تسابق فى جميع المناحي منها الثقافية ومنها التعليمية ونسأل الله أن يوفقنا خلال هذا العام .
كما التقينا الأستاذة نادية يوسف الغوالي رئيس وحدة المكتبات المدرسية بديوان ومصلحة التفتيش التربوي …….والتى قالت لدينا عجز كبير فى أمناء المكتبات والذين نأخذ منهم التفتيش مفتشين ويكون ذلك وفق آلية معينة وأحد هذة الشروط يكون عدد سنوات التقييم من جيد جدا إلى ممتاز لدينا عجز فى مفتشي المكتبات على مستوى ليبيا 47 مفتشا تربويا فى مجال المكتبات فى كل فروع ليبيا وفروع المصلحة 34فرعا ..
كما لدينا أحصائية تبين عدد المدارس الكلية بالنسبة للتعليم الأساسي فى ليبيا 3220 مدرسة تعليم أساسي التي تم اسنادها للمفتشين نظرا لأن هناك عجز لم يغطى التفتيش كافة المدارس التى فيها أمناء مكاتب مدرسية فكان عدد المدارس التى اسندت فيها لهؤلاء المفتشين 293مؤسسة بها 645 أمين مكتبة متخصص وهذه المكتبات التى فى المدارس عندها 3220مؤسسة تعليمية للتعليم الأساسي وعندما زرنا المدارس هناك عجز فى المفتشين فى 293مدرسة وهذا العدد لا يأتي عندما نرى هناك نسبة وتناسب 20%من مدارس التعليم الأساسي متغطين أو أقل ..
هذاالعدد اللي تم زيارتهم خلال العام الدراسي 2023,2024
645أمين مكتبة متخصص و147غير متخصص فى كادر المكتبة أما بالنسبة العجز فى التعليم الثانوي لدينا 1019مؤسسة تعليمية للتعليم الثانوي فى كٱفة فروع ليبيا تم 195مؤسسة تعليمية لمرحلة التعليم الثانوي وزرنا مدارس وجدنا بها 147متخصص و36غير متخصص …
وهذا العجز له أسباب لأمناء المكاتب المدرسية فى المؤسسات التعليمية السبب الأول هو …
فقد كانوا يفتحون فى باب التعيين لأمناء المكتبات للخريجين من كليات التربية والأداب بالمؤسسات التعليمية بوزارة التربية والتعليم ولكنه سنوات عدة لم يتم تعين أمناء مكاتب متخصصين فيها وسنجد فى السنوات القادمة العدد قل لأن العديد من أمناء المكتبات المدرسية دخلوا إلى سن التقاعد وبالتالي سوف يتركون المكتبات.
النقطة الأخرى خريجي المكتبات والذين يتخرجون من كلية التربية أو كلية الآداب قسم مكتبات ومعلومات هولاء يتوجهون إلى سوق العمل من ضمنها المكتبات المدرسية ولكن هؤلاء عندما يتخرجون لا يوجد تعين لهم وزارة التربية والتعليم لهذا يشتغلون فى وزارة الثقافة فى المكتبات ومراكز المعلومات والمكتبات العامة ونعلم أن جل الموجودين فيها غير متخصصين من إعلاميين ولكن لا يوجد متخصصين فأين يذهب خريجي المكتبات والمعلومات لا نعلم …
أضف على ذلك كليات التربية يفترض أن تخرج أمناء مكتبات مدرسية فعدد كليات التربية فى كافة ليبيا والتى فيها قسم مكتبات ومعلومات عدد ضئيل جدأ عندنا عجز تام فى المكتبات فى كلية التربية فى قسم مكتبات كلية الأداب وبالتالي ليس لدينا متخصصين فى المجال حتى يقدموا خدمة جيدة ….
وفى السنوات الأخيرة أصبح هناك عزوف عن الدخول فى قسم المكتبات والمعلومات أضافة إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي نسعى إلى ضم أقسام المكتبات فى كلية التربية إلى كليات الأداب …
وفى الكوادر الوظيفية فى وزارة التربية والتعليم ونحن ننادى بأن يكون للمعلم مؤهل تربوي كيف نوفر معلم تربوي وكليات التربية أصبحت تقفل،
مشكلة أخرى هى عدم اهتمام الجهات التنفيذية والجهات العليا والتى فى يدها الاهتمام بالجانب هذا حيث لا يوجد تخطيط استراتيجي للدولة ككل بصراحة حتى يخرجوا مخرجات للتعليم العالي للمؤسسات بوزارة التربية والتعليم أو المؤسسات الأخرى نجد فى فجوة كبيرة جدا .
كتبت/ وداد الجعفري
تصوير مخلص العجيلي