
مع اقتراب عيد الفطر المبارك و خروج الناس لشراء ملابس العيد خاصة ذوى الدخل المحدود امام ارتفاع الاسعار وعدم قدرة المواطن على الشراء التقيت التاجر و.ر تاجر جملة ملابس لسؤاله عن أسباب غلاء الأسعار؟
رد بقوله: بالنسبة لأسعار الملابس وغيرها من السلع لا تعد مرتفعة بالقياس العالمي
جميعنا يلحظ عند سفره ان كل مايريد شراءه وموجود في ليبيا سيكون سعره في ليبيا ارخص ومرد ذلك لاصلاحات في النظم الجمركية في بداية الالفينات
زد على ذلك انخفاض الضرائب ورخص الخدمات وغيرها
وانا بهذا لا افند ارتفاع اسعار الملابس وغيرها من السلع بل اوؤكد ذلك
ومرد ذلك هو
1 انخفاض قيمة العملة المحلية أمام العملات الدولية وأولها الدولار
2 عدم تسوية المرتبات بما يتماشى وقيمة الدولار
3 لب المشكلة تكمن في حقيقة ان المرتبات تم زيارتها بمقدار 100 الى 150% بينما زاد سعر الدولار بمقدار 500% نحن كتجار ملابس تواجهنا صعوبات ناتجة عن عدم استقرار سعر الصرف وتقلص القدرة الشرائية للمواطن وزيادة العرض بشكل مطرد و منافسة الأجانب الذين يمارسون المهن التجارية المختلفة داخل بلادنا وغيرها من المختناقات التى تواجه اعمال التجارة عامة في بلادنا، وفي نهاية حديثي اقول: ان على المواطن أن يعي أن ارتفاع الأسعار هو نتيجة طبيعية لانخفاض قيمة العملة وعلاج ذلك ليس من اختصاص التاجر بل من اختصاص الحكومات وسياساتها
سالمه الشعاب