تأجيل الامتحانات … راحة نفسية أم ضغط مضاعف؟

في ظل الظروف الدراسية المختلفة، كثيراً ما يتم تأجيل الامتحانات لأسباب متعددة، منها الظروف الجوية، الإضرابات أو حتى الترتيبات الإدارية. لكن كيف يؤثر هذا التأجيل على نفسية الطالب؟ وهل يعتبره فرصة للمراجعة أم عبئاً إضافياً يزيد من توتره؟ في هذا الاستطلاع، رصدنا آراء عدد من الطلاب حول هذا الموضوع.
• ما شعورك عندما تسمع بخبر تأجيل الامتحانات؟
• هل ترى أن تأجيل الامتحانات يزيد من التوتر النفسي؟
أبان عاشور – طالبة بالصف الثالث اعدادي:
”التأجيل بالنسبة لي شيء سلبي، لأني أكون خلاص دخلت جو المذاكرة واستعديت نفسياً، لما يأجلوا نحس بتشتت وتعب نفسي.”
مفتاح محمد – طالب جامعي:
”أنا نفرح وقت نسمع إن في تأجيل، يعطيني فرصة نراجع أكثر، خصوصاً لو كنت متأخر.”
أمينة الوحيشي – أختصاصية نفسية:
”التأجيل له تأثير نفسي واضح، خاصة على الطلاب المجتهدين. من المهم دعم الطلبة نفسياً في هذه الفترات وتنظيم وقتهم.”
رهف المسعودي – طالبة في الصف التاسع:
”بصراحة أول ما سمعت أنهم أجلوا الامتحان فرحت، حسّيت كأني خذيت فرصة ثانية نراجع. لكن بعد يومين بديت نحس بالملل، وكأني ضيعت التركيز.”
نوري الشريف – طالب في ثاني ثانوي
”أحيانًا نحس إن التأجيل يخدم الطلبة اللي ما قروش، أما إحنا اللي قاعدين نراجع من البداية، نعيشوا ضغط نفسي أكثر، ونخافوا نفقدوا التركيز.”
نعيمة المحمودي – ولية أمر:
”أنا كأم، التأجيل يربكني في تنظيم وقت أولادي. لكن لو كان عندهم ضغط نفسي كبير، نشوفه شيء إيجابي طالما استغلوا الوقت صح.”
الأستاذ عيسى محمد – معلم لغة عربية:
”قرار تأجيل الامتحانات لازم يكون مدروس. صحيح إنه أحيانًا ضروري، لكن لازم يرافقه توعية نفسية للطلاب حتى ما يتحول التأجيل لعبء عليهم.” جميلة الساحلي – طالبة جامعية:
”التأجيل مرات يعطيني إحساس إن الخطة الدراسية ما هيش مستقرة، وهذا يوترني. نفضل الامتحانات تكون في وقتها حتى لو تحت الضغط.”
أشرف محمود – طالب بالصف السابع
”أنا نحب نكون مبرمج أموري، والتأجيل يخليني نضيع تركيزي وبرنامجي. مرات نحس إن حتى طاقتي تضعف لما يتغير الموعد.”
مها المحمودي – طالبة بكالوريس
”كنت مستعدة كويس للامتحان، ولما سمعت بالتأجيل حسّيت كأني لازم نبدأ من جديد. صعب تحافظ على نفس المستوى من التركيز كل يوم.”
هيثم عبد الله – طالب في كلية الهندسة:
”في الجامعة الأمور تختلف، التأجيل مرات يكون منقذ خصوصاً لو عندك أكثر من امتحان في نفس الأسبوع. يعطينا مساحة نراجع بهدوء.”
الدكتور محمد عمر – أستاذ جامعي:
”الضغط النفسي الناتج عن تأجيل الامتحانات يظهر أكثر عند الطلاب المتفوقين، لأنهم غالباً يخططوا بدقة ويحسبوا كل يوم من التحضير.”
رباب موسي – طالبة تمهيدي طب:
”مرات التأجيل يخليني نحس إن الجهد اللي بدلته راح. لكن لما نراجع من جديد، نكتشف نقاط ضعف ونحاول نعالجها، فالموضوع فيه جانب إيجابي.”
بشرى عمر – ولي أمر:
”بنتي تتأثر نفسياً كل مرة يتأجل فيها الامتحان. تتعب في المراجعة ثم يجيها فتور. أتمنى من الجهات التعليمية توضح أسباب التأجيل وتدعم نفسياً الطلبة.”
وأخيرا
بين التأييد والرفض، تبقى مسألة تأجيل الامتحانات قضية لها تأثير مباشر على نفسية الطالب. من الضروري أن تُدار هذه القرارات بحكمة، مع مراعاة الجانب النفسي والتربوي للطلبة، وتوفير دعم مستمر لهم لضمان توازنهم خلال فترات الامتحانات