لو لم أكُنْ أنا
لكُنتُ صوتَك المُترَع بالفرح
أحاديثَك المُمتلِئة…
أو رُبّما فكرةً كامِنة في رأسك لا تغادرك أبدًا
لو لم أكن أنا لكُنتُ هذا الدفء
الذي يتسلل إليك .. من كوب القهوة
قصائد العابرين وكلماتهم
من صوت فيروز..
أو من المعاطف الشتويّة
التي تنجح في احتوائك ولا أفعل
لو لم أكن أنا
لكُنتُ صمتك الطويل هذا
حزنك المتواري عن العالمين
السكينة المختلطة بملامحك
وهذا الوجد الذي يحلو له
التجسد بهيئتك.