
عبر اتحاد الكرة مفترق الطرق بصعوبة نحو الوصول إلى إقامة مرحلة سداسي التتويج بالدوري الممتاز بعدما اصطدم بالمأزق المعتاد في الإدارة الليبية الترتيبات المتأخرة والإجراءات المتعثرة واللعب على المواعيد حتى الدقيقة الأخيرة بعدما تمكن من الوقوف على نقطة البداية في مدينة ميلانو أين اختار أن يكون سداسي هذا الموسم الذي يقام للمرة الثانية في إيطاليا بعد روما الموسم الماضي والرابعة خارج الملاعب المحلية، حيث أعلنت المسابقات عن كافة المواعيد المتعلقة بسداسي ميلانو الذي سينطلق الجمعة القادم وينتهي يوم عشرة الشهر القادم وسط ترقب كبير خاصة من ناحية التنظيم وجودة الملاعب وغير ذلك من الأشياء التي قد تظهر أن ما انفق على تتويج ميلانو يستحق ولو نوعاً ما.
اليوم مغادرة الفرق إلى ميلانو
تقرر أن تكون مغادرة فرق الأندية المتأهلة لمرحلة التتويج بالدوري الممتاز إلى إيطاليا اليوم الاثنين عبر طائرات خاصة للوصول إلى مدينة ميلانو وذلك قبل وقت كافٍ من انطلاق المنافسات ويعطى للفرق التي عانت من ربكة تأخر موعد المنافسات فرصة للاعتياد على الأجواء وإجراء بعض التدريبات على الملاعب المخصصة للسداسي.
اتحاد الكرة يورط الأندية
وقعتْ الفرق المتأهلة للعب على لقب الدوري والمقاعد الأفريقية المؤهلة لدوري الأبطال وكأس الكونفدرالية للموسم المقبل في المطب نفسه الذي تقع فيه منذ مواسم بسبب تأخر روزنامة نهاية الدوري الممتاز مما يعقد المشاركة القارية من البداية كما حدث الموسم الماضي.
عضو اتحاد الكرة قال اتفقنا مع الكاف لتمديد تسمية الفرق، ووافق حتى نهاية الشهر الجاري
تصريح أراه غريبًا ويبدو أنه نسي، أو يجهل أن المشكلة أكبر بكثير من تحديد موعد.. إجازات لاعبين وتعاقدات وتجديد صفوف يعنى بداية موسم والفترة الممكنة لاستعداد الأندية ستكون قصيرة لأن الدوري والكأس سينتهيان منتصف الشهور القادم ومنه إلى معسكر المنتخب وتصفيات المونديال والدور التمهيدي الأفريقي في منتصف سبتمبر القادم، فماذا بقى للفرق من وقت لتستعد لمسابقات الكاف؟، المطلوب أن يضبط اتحاد الكرة روزنامة مسابقاته على مواعيد الكاف والفيفا فمن المخجل أن نهدر ما يكفي للفوز بالدورى البراريلي ونغادر من الأدوار الأول.
حكم الفيديو لأول مرة
كشفت اللجنة المنظمة لسداسي التتويج أن أطقم تحكيم أجنبية ستدير لقاءات هذه المرحلة وسيتم استخدام تقنية الحكم المساعد الفيديو )الفار( لأول مرة في المسابقات الليبية لتجنب أكبر عدد من ممكن من الأخطاء والكوارث التحكيمية.
كلاسيكو الأهليين يتصدر قمة اليوم الأول
يتصدر كلاسيكو الاهلى طرابلس والأهلي بنغازي الذي سيدور مساء الجمعة القادم إلى جانب لقائي الاتحاد والأخضر والهلال والسواحلي، قمة لقاءات الجولة الأولى التي ستعرف ضربة بداية ينتظر أن تكون قوية من الفريقين بعد أن قدم الفريقان موسمًا استثنائيًا بصدارة السداسي الأول عن المنطقتين الأولى، والثانية، ما يجعل من المواجهة موقعة مثيرة بين الأسماء الكبيرة في الفريقين، وبين المدرب الوطني ناصر الحضيري، والمصري حسام البدري.
كما لن تكون مواجهة الاتحاد والأخضر سهلة على الفريقين؛ فالوصول لهذه المرحلة لا يعني إلا التمسك بكل جزء من النقطة للدفاع عن حظوظهما والانطلاق بثبات نحو المنافسة على اللقب، وبالطموح ذاته والعقلية ستكون مواجهة السويحلي والهلال، إمكانات كبيرة تبحث عن أول تتويج بلقب الممتاز.
مواجهات هذا اليوم لا يوجد فيها مكان لاحتمالات مسبقة من حيث النتيجة للتقارب الكبير في المستوى الفني بين فرق التتويج لكنها تعد بكثير من الندية والإثارة في كل المواجهات.
حقيقة الملاعب وتتويج سان سيرو
يبدو أن أكبر المشكل التي واجهت لجنة تنظيم السداسي مشكلة الملاعب التي غير معلنة حتى الآن رغم المعلومات المسربة عن بعض الملاعب كملعب سبورت ابطاليا وفرانكو اوسولا وإشاعة إقامة حفل التتويج بسان سيرو تحفة الملاعب الإيطالية وما كشفته بعض الصور لملاعب قد يقع عليها الاختيار يظهر أنها ملاعب عادية ترتيب شركات.
سيسيه في ميلانو
سيتواجد السنغالي اليوسيسه في ميلانو لمتابعة مرحلة التتويج لاختيار ومتابعة لاعبي المنتخب الوطني الذي من المتوقع أن تطرأ عليه تعديلات كبيرة حسب تصريحات سابقة للسنغالي الذي ينتظر مستحقات مالية تتجاوز ربع مليون يورو دون أن يقف دقيقة على حظوظ المنتخب.
اللقب لمن؟!
ربما السؤال يبدو مبكراً لكنه مطلوب اللقب لمن؟!
ينقسم المنافسون على لقب الدوري ثلاثة بثلاثة على مستوى التتويج بالبطولة حيث سبق لأندية الاتحاد والأهليين الفوز باللقب بينما لم يدخل لقب الممتاز خزائن أندية الهلال والسويحلي والأخضر.من الناحية الفنية ممكن جداً أن يعيد التاريخ نفسه بفوز أحد المتوجين السابقين وممكن أن يظهر بطل جديد ليديرى عباءة الممتاز.
ديربي طرابلس يعود في ميلانو
من المفارقات التي قد لا تتكرر في رحلة الدوري الليبي ما ستشهده مدينة ميلانو التي ستحتضن نهائي الدوري والكأس والتي ستعرف مواجهتين لديربي طرابلس بين الاتحاد والأهلي طرابلس في الجولة الثالثة لسداسي التتويج ومن بعدها الدوري نصف نهائي لكأس ليبيا، مفارقة نتمنى أن تظهر كل ما هو جميل فنياً وأخلاقياً بعد أحداث ديربي طرابلس الأخيرة.
ديربي طرابلس يعود مرتين
في ميلانو